أعلنت الشركة القابضة المالكة للخطوط الجوية القطرية عن تحقيقها أرباحًا بلغت 2.15 مليار دولار أمريكي في سنتها المالية الماضية، وهو أعلى ربح لها على الإطلاق، مستفيدةً من أعداد المسافرين القياسية مع انتعاش قطاع الطيران العالمي بعد جائحة فيروس كورونا. وأعلنت الشركة المملوكة لدولة قطر عن إيرادات إجمالية بلغت 23.4 مليار دولار أمريكي في النتائج، أرتفاعًا من 22.1 مليار دولار أمريكي في العام السابق. وبلغت أرباحها في السنة المالية السابقة 1.6 مليار دولار أمريكي.
وفى هذا الصدد فقد صرح بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للمجموعة، في بيان: “هذه النتائج القياسية دليل على العمل الجاد والمهارة والتفاني الذي تبذله فرق العمل في جميع أنحاء مجموعة الخطوط الجوية القطرية”. وتُعدّ الخطوط الجوية القطرية، إلى جانب طيران الإمارات ومقرها أبوظبي وطيران الإمارات في دبي، شركات طيران طويلة المدى تربط بين الشرق والغرب. وقد جعلها موقعها في شبه الجزيرة العربية بين أوروبا وآسيا حلقة وصل رئيسية في النقل العالمي. كما حظيت الخطوط الجوية القطرية بدفعة قوية عندما استضافت الدولة الصغيرة الغنية بالطاقة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وبشكل عام فقد أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن نقلها 43.1 مليون مسافر، بزيادة عن 40 مليون مسافر في السنة المالية السابقة. ويضم أسطولها أكثر من 230 طائرة، وهو مزيج من طائرات إيرباص وبوينغ طويلة ومتوسطة المدى. وتضم مجموعة الخطوط الجوية القطرية شركة الطيران، وخدمة الشحن التابعة لها، والشركة المشغلة لمطار حمد الدولي، والسوق الحرة القطرية. وتمتد سنتها المالية من 1 أبريل إلى 31 مارس.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب إعلان شركة طيران الإمارات، الناقل الجوي للرحلات الطويلة، في وقت سابق من هذا الشهر عن تحقيق أرباح سنوية بلغت 5.2 مليار دولار، حيث أعلنت الشركة المملوكة للدولة نفسها شركة الطيران الأكثر ربحية في العالم.