حسب التداولات الاخيرة فقد أختتم سعر الذهب تداولات الأسبوع الماضى عند 4,219.53 دولارًا للأونصة، بزيادة قدرها 1.35%، مواصلًا ارتفاعه القوي الذي حافظ على الطلب عليه حتى أواخر نوفمبر. والسؤال الان: هل تفكر في شراء الذهب؟
الرسم البيانى المباشر لسعر الذهب
عبر منصات شركات تداول الذهب. فقد أستقرت أسعار الذهب اللحظية بعد سلسلة من الجلسات المتقلبة، حيث تراوحت تحركات الأسبوع الماضي بين 4,074 و4,218 دولارًا، مع استمرار عودة المستثمرين إلى المعادن النفيسة. ومن جانبه يُصنّف مورغان ستانلي الذهب كخياره الأمثل في سوق السلع، ويتوقع أن تظل الظروف داعمة حتى عام 2026.
مستقبل الاستثمار فى الذهب
وفى هذا الصدد. يشير بنك مورغان ستانلي إلى تحول حاسم في سلوك المستثمرين هذا العام، حيث عكست صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) مسار البيع الصافي الذي استمر أربع سنوات، وأضافت أكبر كمية من الأطنان منذ عام 2020. ويتوقع أن يستمر الطلب مع انخفاض أسعار الفائدة، بينما تواصل البنوك المركزية العالمية زيادة احتياطياتها، ويُظهر استهلاك المجوهرات علامات مبكرة على الاستقرار. ويضيف البنك بإن الطلب على الأصول الحقيقية قد تعزز أيضًا مع إعادة تقييم المستثمرين لتحوطات محافظهم الاستثمارية ضد مخاطر التضخم وعدم اليقين الاقتصادي. ومع وضع هذه الظروف في الاعتبار، يرى مورغان ستانلي أن الانخفاض الأخير في الأسعار نقطة دخول، ويتوقع أن يصل سعر أونصة الذهب إلى 4500 دولار في منتصف عام 2026.
وتشمل المخاطر نوبات تقلب أخرى قد تُحوّل التدفقات إلى فئات أصول أخرى، أو أي تحوّل من جانب البنوك المركزية نحو خفض الاحتياطيات. وفى نفس الوقت يُراقب مورغان ستانلي أيضًا مسار الفضة، حيث من المرجح أن يظل السوق يعاني من عجز، ومن المتوقع أن تبقى الأسعار قريبة من مستوياتها القياسية.