أمتدت هبوطات العقود الآجلة للنحاس إلى 4 دولارات للرطل، وهو أدنى مستوى لها في أربعة أشهر، وذلك وسط مخاوف متزايدة بشأن الطلب من الصين. وكانت قد امتنعت الحكومة الصينية عن تمرير التحفيز لاستهداف التباطؤ العدواني في أكبر قطاع تصنيع في العالم وأكدت على أولويتها لتوجيه الاقتصاد بعيدًا عن البناء والصناعة للتخصص في التقنيات المتقدمة والطاقات الجديدة. ودفع الافتقار إلى الدعم الاقتصادي الأسواق إلى بيع الأصول وعقود المعادن الأساسية، مما أجبر بنك الشعب الصيني على تقديم تخفيضات غير عادية في أسعار الفائدة.
وجاء ذلك في أعقاب بيانات اقتصادية ضعيفة لنشاط المصانع وفقًا لمؤشر مديري المشتريات التابع للمكتب الوطني للإحصاء، وكانت قد أظهرت بيانات الجمارك أن المصاهر تعتمد على العملاء الأجانب للمبيعات وسط ارتفاع سنوي بنسبة 187٪ في صادرات النحاس. ونتيجة لذلك، أدت تهديدات الحواجز التجارية من الولايات المتحدة وأوروبا إلى تضخيم الزخم الهبوطي.
وبالإضافة إلى ذلك، تحدت التقارير التي تفيد بأن بعض المصاهر الصينية تسعى إلى مشاريع جديدة للامتثال لتفويضات الإنتاج التقارير السابقة عن خفض الإنتاج المشترك لرفع رسوم المعالجة.