الطلب على شراء الذهب فى تزايد… تعرف على الاسباب

عندما أرتفعت أسعار الذهب الى أعتاب القمة التاريخية 2800 دولار للاوقية الاعلى فى تاريخ سعر الذهب.

تخلى كبار مشترى الذهب عن فكرة الشراء بقوة تحسبا لارقام قياسية جديدة. فكما هو معلوم وحسب منصات شركات تداول الذهب. يزيد شراء سبائك الذهب عندما تكون الاسعار منخفضة أو معقولة نسبيا.

فوز ترامب يهدد مسار الذهب

عقب الاعلان عن فوز ترامب فى الانتخابات الرئاسية الامريكية زادت قوة الدولار الامريكى وهو ما كان سلبيا لمسار صعود الذهب وعلى أثر ذلك تعرض لعمليات بيع قوية لجنى الارباح دفعته صوب مستوى الدعم 2537 دولار للاوقية. عاد مستثمرو الذهب فى التفكير فى أمكانية شراء الذهب من جديد. أستغلالا للتراجع الاحير.

تراجع أسعار الذهب اللحظية يدعم مزيد من الشراء

وفى هذا الصدد قال لاعبون في صناعة الذهب ومحللون بإن انخفاض أسعار الذهب هذا الشهر اجتذب المزيد من المشترين والذين كانوا ينتظرون أنحسار موجة الصعود الخاطفة التي شهدتها السوق هذا العام. وحسب تداولات أسعار الذهب الفورية فقد ارتفعت الى مستوى قياسيا عند 2790.15 دولار للأوقية (الأونصة) في 31 أكتوبر الماضى، ولكنها انخفضت بنحو 4% حتى الآن في نوفمبر تفاعلا مع فوز ترامب فى الانتخابات الرئاسية الامريكية.

هل ترتفع اسعار الذهب فى الايام المقبلة ؟

تدعم توقعات بعض المحللين بأن يصل سعر الذهب إلى 3000 دولار للاوقية فكرة بين أجزاء من السوق مفادها أن الأسعار، حتى فوق 2700 دولار، لم تعد مرتفعة للغاية. وحسب خبراء الذهب “لقد زاد الطلب بشكل كبير على المنتجات المسكوكة، والتي هي في الغالب للمستثمرين من القطاع الخاص، ولكننا شهدنا أيضًا زيادة في طلبات الإنتاج على الذهب المادي من المستثمرين المؤسسيين”.

وفى نفس الوقت كان المستهلكون في المناطق الحساسة للسعر مثل الهند يجدون صعوبة في التعامل مع ارتفاع الذهب في الأشهر الأخيرة حتى بدأت الأسعار في التراجع. وفى هذا الصدد قال رئيس قسم السبائك في بنك خاص لاستيراد الذهب ومقره مومباي بإن الارتفاع الحالي في الطلب في الهند، ثاني أكبر مستهلك في العالم بعد الصين ومستورد رئيسي، من المرجح أن يستمر في ديسمبر إذا ظلت الأسعار حول مستوى 2620 دولارًا الحالي. وأضاف بالقول “لقد شهد المستهلكون ارتفاع سعر الذهب إلى حوالي 2790 دولارًا، لذا فهم مرتاحون نفسياً للسعر الحالي”. و”الشرط الوحيد هو أن تظل الأسعار مستقرة. فالتقلب يربك المشترين ويجبرهم على انتظار اتجاه واضح”.

وبينما كان الطلب أقل نشاطًا في الصين وأكثر تباينًا في جنوب شرق آسيا، قال محللون بأن المستثمرين الاستراتيجيين كانوا ينتظرون تصحيحًا لائقًا.