لا تزال سيطرة الثيران على أتجاه الريال السعودى مقابل الليرة التركية SAR/TRY الاقوى وخلال جلسة تداول اليوم الاربعاء يستقر سعر الريال السعودى/ الليرة التركية حول مستوى 10.33 ليرة لكل ريال سعودى. ومنذ بدء تداولات العام 2025 تحرك سعر الريال السعودى أمام الليرة التركية فى مسار صعودى بنسبة ربح قاربت على نسبة 10 فى المائة وبدأ تداولات العام مستقرا حول مستوى الدعم 9.40 ليرة تركية لكل ريال سعودى. أهداف الثيران الاقرب للاتجاه العام ستكون القمة 10.40 ليرة تركية/ ريال سعودى.

مؤشرات الزخم مثل القوة النسبية RSI لفترة 14 يوما ومؤشر الماكد يشيران الى أستمرار الاتجاه الصعودى وقد يتجاهل المستثمرين وصول المؤشرات الفنية صوب ذروة الشراء بقدر الاهتمام بأستمرار عوامل قوة زوج العملات. حيث لا يزال أداء الريال السعودى الاقوى فى ظل الاداء الايجابى القوى للاقتصاد السعودى وبالمقابل الليرة التركية تواصل الانهيار مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى.
الليرة التركية تواصل الانهيار
حسب تداولات سوق الفوركس. أنخفضت الليرة التركية إلى مستوى قياسي منخفض جديد بلغ 38.7 ليرة للدولار الأمريكي، وذلك مع أستمرار المستثمرين في تقييم التوقعات السياسية والاقتصادية للبلاد. ورغم أن قرار حزب العمال الكردستاني بإنهاء كفاحه المسلح كان خطوة رئيسية نحو حل تحدٍّ أمني طويل الأمد، إلا أن الضغوط الخارجية طغت على تأثيره الإيجابي.
وحسب منصات شركات التداول المرخصة. فقد زاد ارتفاع الدولار الأمريكي، مدعومًا بأخبار أتفاقية خفض التعريفات الجمركية لمدة 90 يومًا بين الولايات المتحدة والصين، من الضغط على الليرة. وفي نفس الوقت، يتدخل البنك المركزي التركي بنشاط في سوق الصرف الأجنبي لتحقيق استقرار العملة، والتي تلقت ضربة كبيرة في مارس/آذار عقب أعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، المنافس السياسي الرئيسي للرئيس أردوغان. وكانت قد أثارت هذه الحادثة أكبر احتجاجات منذ أكثر من عقد، وأججت المخاوف من تفاقم عدم الاستقرار السياسي. وردًا على ذلك، رفع البنك المركزي التركى أسعار الفائدة في مارس/آذار وأبريل/نيسان، ونفذ سلسلة من الإجراءات الإضافية لدعم الليرة.
أنتعاش سوق الاسهم التركية
خلال جلسة تداول الامس وعبر منصات شركات تداول الاسهم. فقد أرتفع مؤشر BIST 100 التركي متجاوزًا مستوى 9.6 ألف نقطة في منتصف مايو، مواصلًا انتعاشه من أدنى مستوياته الأخيرة، وذلك عقب الإعلان التاريخي لحزب العمال الكردستاني عن إنهاء كفاحه المسلح وحلّه بعد أربعة عقود من الصراع. وتُعتبر هذه الخطوة خطوةً رئيسيةً نحو حل أحد أكثر التحديات الأمنية إلحاحًا في البلاد، مع تداعيات أوسع نطاقًا على الاستقرار الإقليمي.
ورغم الارتفاع الأخير، لا يزال مؤشر الأسهم التركى القياسي منخفضًا بنحو 2% منذ بداية العام، حيث يواصل المستثمرون تقييم حالة عدم اليقين السياسي والضغوط الاقتصادية. وعلى وجه الخصوص، فقد أدى اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، المنافس السياسي الرئيسي للرئيس أردوغان، في مارس 2025، إلى تقلبات حادة في السوق وزاد من المخاوف بشأن المخاطر السياسية المحلية.
إلا أنه منذ منتصف أبريل، فقد أستعادت الأسواق التركية بعض الاستقرار، مدعومةً بتدخلات البنك المركزي التركى لدعم الليرة، بما في ذلك مبيعات النقد الأجنبي ورفع أسعار الفائدة بشكل متتالي في مارس وأبريل.