كما توقعت من قبل بأن تحرك سعر صرف اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR بأعلى المقاومة 4.40 ريال سعودى لكل يورو أوروبى سيقوى سيطرة الثيران على أتجاه زوج العملات وقد حدث بالفعل وحسب منصات شركات التداول الموثوقة فقد أرتفع سعر يورو ريال سعودى الى مستوى المقاومة 4.43 ريال سعودى/ يورو الاعلى لزوج العملات منذ ثلاثة أشهر.
الرسم البيانى المباشر لزوج يورو / ريال سعودى
هل يمكن بيع اليورو/ ريال سعودى حاليا ؟
حسب توقعات محللين العملات فالاتجاه العام لزوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR صاعدا ولكن يجب الحذر من مكاسبه لاعلى من المقاومة 4.45 ريال سعودى سيدفع المؤشرات الفنية الى مستويات تشبع قوية بالشراء. حاليا مؤشر القوة النسبية RSI لفترة 14 يوما فى أقرب نقطة لخط ذروة الشراء. وفى نفس الاداء مؤشر الماكد MACD مع الاخذ بالاعتبار بأن تلك النظرة حسب التداولات على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى.
سيناريو تراجع اليورو / ريال سعودى EUR/SAR سيتوقف على نجاح الدببة فى الانطلاق الى محيط مستويات الدعم 4.38 و 4.25 ريال سعودى لكل يورو أوروبى. سيتأثر زوج العملات بمسار أسعار النفط الخام العالمية والاداء الاقتصادى لمنطقة اليورو ومستقبل سياسات البنك المركزى الاوروبى.
نصائح تداول:
نمو القروض المقدمة من البنوك السعودية
أظهر تحليل جديد أن أكبر عشرة بنوك مدرجة في المملكة العربية السعودية سجلت زيادة بنسبة 2.5% في صافي القروض والسلف خلال الربع الثالث مقارنةً بالأشهر الثلاثة السابقة، مما يؤكد استمرار زخم الإقراض في المملكة. ويعزى هذا النمو إلى قروض الشركات السعودية، والتي ارتفعت بنسبة 3% خلال الفترة، لتشكل نحو 59% من إجمالي القروض، وفقًا لأحدث تقرير صادر عن ألفاريز ومارسال بعنوان “نبض القطاع المصرفي السعودي”.
ويتوافق هذا الزخم المطرد في الإقراض مع الاتجاه السائد في منطقة مجلس التعاون الخليجي، حيث يواصل إقراض الشركات اكتساب زخم متزايد مع تنويع الاقتصادات بعيدًا عن النفط والغاز. وفي نوفمبر الماضي، توقعت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية أن تحافظ البنوك في دول مجلس التعاون الخليجي على استقرار أساسيات الائتمان حتى عام 2026، على الرغم من مواجهة المنطقة لصدمات جيوسياسية واقتصادية محتملة. وأضافت وكالة التصنيف بأن آفاق القطاع مدعومة بربحية مستقرة عموماً، ورسملة قوية، وجودة أصول متينة.
وفي تعليقه على النتائج، قال سام جيدومال، العضو المنتدب ورئيس قسم الخدمات المالية في الشرق الأوسط لدى ألفاريز ومارسال: “واصلت البنوك السعودية إظهار مرونة تشغيلية خلال الربع الثالث من عام 2025، مدعومة بنشاط إقراضي مستقر، وإدارة منضبطة للتكاليف، وتحسن جودة الأصول”.
ووفقاً للتقرير، ارتفع الإقراض للأفراد في المملكة بنسبة 1.7% على أساس ربع سنوي خلال هذه الفترة. وتراجع نمو الودائع إلى 2.2%، من 2.7% في الربع الثاني.
وأوضح التقرير أن “تباطؤ نمو الودائع يُعزى بشكل كبير إلى البنك الوطني السعودي، الذي سجل انخفاضاً بنسبة 2.9% على أساس ربع سنوي، مدفوعاً بانكماش حاد بنسبة 7.9% على أساس ربع سنوي في الودائع لأجل”.
وفى نفس الوقت فقد شهدت ودائع الجهات الحكومية انخفاضًا طفيفًا في الربع الثالث، حيث تراجعت حصتها إلى 31.2% من إجمالي الودائع. وارتفع الدخل التشغيلي للبنوك السعودية بنسبة 1.8% في الربع الثالث، متراجعًا قليلًا عن نسبة الارتفاع البالغة 2% المسجلة خلال الأشهر الثلاثة السابقة. واستقر صافي دخل الفوائد بشكل عام، مسجلًا ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.1% على أساس ربع سنوي، بينما ارتفع دخل الرسوم والعمولات بنسبة 3.8% خلال الفترة نفسها. وأرتفع إجمالي صافي الدخل بنسبة 2.8% في الربع الثالث، مقارنةً بنمو قدره 3.4% في الأشهر الثلاثة السابقة.
وأظهرت البنوك السعودية أيضاً انضباطاً أكبر في إدارة التكاليف، حيث انخفضت المصاريف التشغيلية بنسبة 0.9% مقارنةً بالربع السابق، مسجلةً بذلك تحسناً ثالثاً على التوالي في الكفاءة. وانخفضت نسبة التكلفة إلى الدخل الإجمالية بمقدار 80 نقطة أساسية لتصل إلى 28.7% في الربع الثالث.