بلغ سعر صرف الريال السعودي مقابل الليرة التركية SAR/TRY اليوم مستوى 10.935 ليرة تركية لكل ريال سعودى، بزيادة قدرها 0.01547 أو 0.14% عن جلسة التداول السابقة. وبالنظر إلى التداولات السابقة، فقد أرتفع سعر الريال السعودى أمام الليرة التركية (SARTRY) بنسبة 1.17% خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وخلال الاثني عشر شهرًا الماضية، فقد أرتفع سعرها بنسبة 20.53%. ونتوقع أن يبلغ سعر الريال السعودي مقابل الليرة التركية 10.96920 بنهاية هذا الربع، و11.08507 خلال عام واحد، وفقًا لتوقعات المحللين.
التوقعات الفنية لسعر الريال السعودى / ليرة تركية:
عزيزى القارىء وحسب المسار على شارت اليومى لا يزال الاتجاه العام لزوج الريال السعودى مقابل الليرة التركية SAR/TRY صاعدا وكما توقعت من قبل ستظل المقاومة النفسية 11.00 ليرة تركية لكل ريال سعودى الهدف الاقرب لزوج العملات والتى بدورها قد تحرك المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالشراء. وكما توقعت من قبل سيظل الثيران فى وضع جيد لتحقيق مكاسب أقوى ما دامت عوامل ضعف الليرة التركية قائمة.
والتى تتمثل فى ضعف الاداء الاقتصادى وتباين سياسات البنك المركزى التركى بالمقارنة مع سياسات البنوك المركزية العالمية الاخرى. حركة المؤشرات الفنية حسب مؤشر القوة النسبية RSI لفترة 14 يوما ومؤشر الماكد MACD تؤكد سيطرة الثيران والنظرة الصعودية لزوج العملات.
نصائح تداول:
سيناريو تراجع الريال السعودى أمام الليرة التركية SAR/TRY يتطلب كسر الدعم 10.00 ليرة تركية كمرحلة أولى.
أداء سوق الاسهم السعودية اليوم
حسب تداولات اليوم الاربعاء 27 أغسطس 2025 وعبر منصات شركات تداول الاسهم. فقد أنخفض مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيسي، تاسي، إلى 10821 نقطة بأنخفاض 0.50% عن الجلسة السابقة. وخلال الشهر الماضي، فقد أنخفض المؤشر السعودى بنسبة 0.59%، مسجلاً انخفاضًا بنسبة 10.70% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لتداولات عقود الفروقات (CFD) التي تتبع هذا المؤشر المرجعي من السعودية.
أرقام الميزان التجارى السعودى
حسب أعلان رسمى فقد أرتفع فائض الميزان التجاري للمملكة العربية السعودية إلى 22.0 مليار ريال سعودي في يونيو 2025، مقارنة بـ 20.0 مليار ريال سعودي في الشهر نفسه من العام الماضي، مسجلاً أكبر فائض منذ فبراير. وارتفعت الصادرات السعودية بنسبة 3.7% على أساس سنوي إلى 92.1 مليار ريال سعودي، لتصل إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر. وجاء هذا الارتفاع المتواضع على الرغم من انخفاض صادرات النفط بنسبة 2.5%، والتي لا تزال تمثل 70.2% من إجمالي الصادرات.
وفي المقابل، فقد أرتفعت الصادرات غير النفطية بنسبة 22.1%، مما ساعد على تعويض ضعف تجارة النفط. وظلت الصين الوجهة الأولى للصادرات السعودية، حيث شكلت 15.5% من الإجمالي، تليها الإمارات العربية المتحدة (9.1%) والهند (9.1%). وعلى صعيد الواردات، ارتفع إجمالي الواردات بنسبة 1.7% إلى 70.0 مليار ريال سعودي، مدفوعًا بارتفاع بنسبة 29.0% في مشتريات الآلات والمعدات الكهربائية وقطع الغيار، والتي شكلت 30.6% من إجمالي الواردات. وفي الوقت نفسه، فقد أنخفضت واردات معدات النقل وقطع غيارها بنسبة 13.2%، لتشكل 12.5% من الإجمالي. ومن بين مصادر الواردات الرئيسية، استحوذت الصين على الحصة الأكبر بنسبة 27.9%، تليها الولايات المتحدة الأمريكية (8.3%)، ثم الإمارات العربية المتحدة (6.2%).