الجمعة , أبريل 26 2024
إبدأ التداول الآن !

تحسن أرقام التوظيف النيوزلندية وسط تخفيف قيود الفيروس

أعلن مكتب الإحصاء النيوزيلندي اليوم الأربعاء بإن معدل البطالة في نيوزيلندا جاء بنسبة معدلة موسمياً 4.0 في المائة في الربع الثاني من عام 2020. وكان هذا أنخفاضا من 4.2 في المئة في الأشهر الثلاثة السابقة وأقل من التوقعات بنسبة 5.8 في المئة. وأظهر التغير في التوظيف خسارة بنسبة – 0.4 في المائة على أساس ربع سنوي مقابل التوقعات بانخفاض بنسبة – 2.0 في المائة بعد الزيادة بنسبة 1.0 في المائة في الأشهر الثلاثة السابقة. وبالنسبة للرجال ، أنخفض معدل البطالة إلى 3.6 في المائة ، انخفاضا من 4.0 في المائة في الربع الأخير. وبالنسبة للنساء ، أرتفع معدل البطالة إلى 4.4 في المائة ، بعد أن كان 4.3 في المائة.

وأنخفض العدد المعدل موسميا من العاطلين عن العمل إلى 111000 (بانخفاض 6000) حيث انخفض عدد الرجال العاطلين عن العمل بمقدار 7000 و 1000 امرأة أخرى عاطلين عن العمل. وبلغت نسبة المشاركة 69.7 بالمئة ، متخطية التوقعات 69.8 بالمئة ، وانخفضت عن 70.5 بالمئة في الربع الأول.

وبالنسبة للرجال ، أنخفض معدل المشاركة في القوى العاملة إلى 74.8 في المائة ، انخفاضا من 75.5 في المائة في الربع الأخير. وبالنسبة للنساء ، انخفض معدل المشاركة في القوى العاملة إلى 64.9 في المائة ، انخفاضا من 65.6 في المائة في الربع الأخير. وارتفع معدل الاستخدام الناقص المعدل موسميا إلى 12.0 في المائة هذا الربع ، ارتفاعا من 10.4 في المائة فى الربع الأخير. وبالنسبة للرجال ، أرتفع معدل الاستخدام الناقص إلى 9.4 في المائة ، مقابل 8.3 في المائة. وبالنسبة للنساء ، أرتفع معدل نقص الاستخدام إلى 14.9 في المائة ، بعد أن كان 12.7 في المائة.

وفي الربع الثاني ، تم عمل 81.4 مليون ساعة فعلية. وكان هذا 9.3 مليون ساعة (10.3 في المائة) أقل من ساعات العمل في الربع الأخير و 8.2 مليون ساعة (9.1 في المائة) أقل من ساعات العمل في ربع يونيو 2019.

وارتفع مؤشر تكلفة العمالة لجميع معدلات الرواتب والأجور (بما في ذلك العمل الإضافي) 2.1 في المئة على أساس سنوي. وارتفعت أجور القطاع الخاص بنسبة 1.7 في المائة على مدار العام وزادت أجور القطاع العام بنسبة 3.0 في المائة على مدار العام. وعلى أساس ربع سنوي ، ارتفعت معدلات الرواتب والأجور (بما في ذلك العمل الإضافي) بنسبة 0.2 في المئة. وأرتفع متوسط الأجر بالساعة (بما في ذلك الوقت الإضافي) في كل قطاع بنسبة 2.5 في المائة على مدار العام.

الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.