كما كان الاغلاق الصعودى لتداولات الاسبوع الماضى يستقر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY فى بداية تداولات هذا الاسبوع بمكاسب أمتدت الى مستوى المقاومة 196.15 وتأتى مكاسب الارتداد لاعلى فى المقام الاول وسط قوة الجنيه الاسترلينى مقابل باقى العملات الرئيسية فى ظل تفادى بريطانيا للمعارك التجارية الامريكية. هذا الى جانب تخلى المستثمرين عن العملة اليابانية نسبيا كملآذ أمن فى ظل تحسن المعنويات من تجدد المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة الامريكية والصين.
الرسم البيانى المباشر لزوج الاسترلينى/ الين اليابانى
مكاسب الاسترلينى تترقب أصدارات هامة
حسب الاداء عبر منصات شركات التداول الموثوقة. يحافظ الجنيه الإسترليني على ميله الصعودي وقد يواصل أتجاهه الصعودي خلال أسبوع التداول، والذي سيشهد بيانات الوظائف في بريطانيا ومراجعة شاملة لطموحات الإنفاق الحكومي. وبشكل عام ما زلنا نعتقد أن المستثمرين الأجانب سيواصلون رؤية مبررات أقوى لتنويع استثماراتهم مستقبلًا، خاصةً مع وجود مؤشرات على بيئة أقل ترحيبًا بالمستثمرين الأجانب في الأصول الأمريكية.
وهذا الاسبوع. ستعود البيانات البريطانية إلى دائرة الضوء، وقد يدعم تقرير سوق العمل البريطانى والصادر اليوم الثلاثاء فى تمام الساعة 9:00 صباحا بتوقيت مصر الجنيه الإسترليني، والذي من المتوقع أن يُظهر استمرار ارتفاع الأجور بوتيرة سريعة، مما يعني أن التضخم سيبقى مرتفعًا خلال الأشهر المقبلة. ويتوقع الإجماع أن يصل مؤشرا الأجور الصادران عن مكتب الإحصاءات الوطنية إلى 5.5% في أبريل، مما يعني تغيرًا طفيفًا عن مارس. وعموما فأي نسبة أعلى من ذلك ستُعتبر تضخمية (ارتفاع الأجور = ارتفاع الأسعار التي تفرضها الشركات وارتفاع الطلب المحلي، وكلاهما يضغط على الأسعار).
وبشكل عام، من المتوقع أن يعزز هذا عوائد السندات البريطانية والجنيه الإسترليني.
الانفاق البريطانى سيؤثر على المعنويات تجاه الباوند
غدا الاربعاء. ستُلقي راشيل ريفز مراجعة الإنفاق وستبرز العلاقة الحاسمة بين الجنيه الإسترليني وعائد السندات بشكل أوضح يوم الأربعاء عندما تعرض وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، تسويات الإنفاق الحكومي للسنوات الثلاث المقبلة في مراجعة الإنفاق. وهذه ليست ميزانية، وبالتالي لن تتغير الضرائب. ومع ذلك، ستكون بمثابة أختبار لمصداقية الحكومة، حيث يجب أن تظل الأسواق المالية مقتنعة بأن ديناميكيات الدين في المملكة المتحدة لا تزال مستدامة.
وإذا أزدادت الشكوك، فقد ترتفع عوائد السندات البريطانية مع مطالبة المستثمرين بتعويضات أكبر مقابل شراء والاحتفاظ بالديون البريطانية طويلة الأجل. (السند هو ما تصدره الحكومة عند الاقتراض. والعائد هو “سعر الفائدة” الذي يدفعه السند للمستثمرين. وتعني العوائد المرتفعة أن المستثمرين يريدون عائدًا أكبر مقابل الاحتفاظ بهذا الدين، وعادةً لمراعاة التضخم وأي مخاوف بشأن استدامة المالية المحلية في المستقبل).
وعادةً ما يتتبع الجنيه الإسترليني ارتفاع عوائد المملكة المتحدة، حيث يتهافت المستثمرون الأجانب على العوائد المرتفعة التي تقدمها المملكة المتحدة. ولكن في أوقات عدم اليقين المتزايد (مثل ليز تروس)، ينفصل الجنيه الإسترليني عن العوائد، مما قد يشير إلى أزمة ثقة أوسع نطاقًا في المملكة المتحدة. وبشكل عام نعتقد أن أحتمالات حدوث مثل هذه النتيجة السلبية هذا الأسبوع ضئيلة، مما يعني أن الجنيه الإسترليني سيتجاوز غدا الأربعاء بسهولة. مع ذلك، نحذر القراء من أن أي تصرفات غير متوقعة من جانب ريفز ستُعاقب بشدة من قِبَل السوق، مما قد يُعرّض سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل باقى العملات لخطر تراجع حاد.
التوقعات الفنية لزوج الاسترلينى ين يابانى:
حسب الاداء عبر الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى الاتجاه العام لزوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY صاعدا والمقاومة 196.00 ستظل تتويج لقوة سيطرة الثيران ومن خلالها يستقر مؤشر القوة النسبية RSI لفترة 14 يوما حول قراءة ال 60 والتى تؤكد الصعود المؤشر لا يزال لديه المزيد من الوقت والمكاسب قبل التوجه الى ذروة الشراء. وفى المقابل خطى مؤشر الماكد فى وضع ذروة الشراء. وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية سيظل مستوى الدعم 192.00 الاهم لحدوث كسر للاتجاه الصعودى الحالى.