كما هو ملاحظ فى أسواق العملات الفوركس. يتداول زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني GBP/JPY ضمن نمط قناة صاعدة قوية، وفى بداية التداولات لهذا الاسبوع تراجع زوج العملات الى مستوى الدعم 206.58 ثم عاود وسط أنهيار سعر الين اليابانى فى الاسواق لاعلى حول مستوى المقاومة 208.17 وقت كتابة التحليل مما يؤكد على مدى قوة سيطرة الثيران على أتجاه زوج العملات مع الاخذ بالاعتبار بأن المكاسب الاخيرة على شارت اليومى توجه المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع بالشراء.
الرسم البيانى المباشر لزوج الاسترلينى/ ين يابانى
الزوج الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى مستقرا حول مسار خط الاتجاه الصاعد الصامد منذ أوائل نوفمبر. وحاليا تشير أداة تصحيح فيبوناتشي إلى وجود المزيد من المشترين ينتظرون الانضمام إلى الاتجاه الصاعد. حيث يقع مستوى فيبوناتشي ٣٨.٢٪ عند ٢٠٤.١٨، والذي قد يكون أول منطقة اهتمام لزخم صعودي. ويتماشى مستوى 50% عند 203.23 مع خط الاتجاه الصاعد ونقطة الانعطاف الديناميكية للمتوسط المتحرك البسيط 100، مما يجعله منطقة دعم أقوى.
وقد يصل تصحيح أكبر إلى مستوى فيبوناتشي 61.8% عند 202.28، والذي يقع بالقرب من الدعم الديناميكي للمتوسط المتحرك البسيط 200. وقد يكون هذا هو الحد الفاصل لسيناريو تراجع صعودي، حيث قد يشير الكسر دون هذا المستوى إلى تصحيح أعمق إلى قاع التأرجح حول 199.21 أو أقل. وحاليا يقع المتوسط المتحرك البسيط 100 فوق المتوسط المتحرك البسيط 200، مما يؤكد أن المسار الاقوى لا يزال صاعدا، أو أن الصعود من المرجح أن يكتسب زخمًا أكثر من الانعكاس. وتتسع الفجوة بين المؤشرين لتعكس قوة الضغط الصعودي مع مرور الوقت. ويتحرك مؤشر القوة النسبية (RSI) حول قراءة 66 بالقرب من خط ذروة الشراء 70 مكاسب اليوم قد تزيد من التوقعات لمستقبل المقاومة النفسية 210.00 فى القريب.
الين اليابانى لا يزال يواجه ضغوط بيع
حسب مراقبة خبراء تداول العملات. فقد أزداد تداول الين بناءً على معنويات المخاطرة العالمية وتدفقات أدوات الدخل الثابت الأجنبية، وليس على توقعات السياسات المحلية. وفى نفس الوقت فقد ضعفت قناة أسعار الفائدة المحلية بشكل ملحوظ. وعليه يواصل جي بي مورغان توقعه لتضييق تدريجي في فروق عوائد السندات الأمريكية اليابانية في عام 2025، لكنه يقول بإن هذا التعديل سيكون بطيئًا وغير كافٍ بحد ذاته لإحداث انعكاس في اتجاه الين اليابانى على المدى القريب.
وعبر منصات شركات التداول الموثوقة. فقد تأثر الين اليابانى مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى اليوم وسط مخاوف بشأن الاضطرابات الاقتصادية بعد زلزال مدمر ومخاوف من حدوث موجات تسونامى المدمرة. وعلى الجانب الاقتصادى. فقد أثرت مراجعة بالخفض لقراءة الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث لليابان على سعر العملة، مما دعم خطط الإنفاق الضخمة لرئيسة الوزراء ساناي تاكايشي، وزاد من تعقيد قرار بنك اليابان بشأن السياسة النقدية الأسبوع المقبل.
وعموما فمن المتوقع أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة هذا الشهر في إطار مسار تدريجي نحو تطبيع السياسة النقدية. وفى هذا الصدد ينتظر المستثمرون الآن تصريحات محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، في فعالية بلندن في وقت لاحق اليوم، للحصول على مؤشرات على مسار السياسة النقدية.