لاسبوعين على التوالى وزوج الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY فى مسار قناة صاعدة توجت بأختبار مستوى المقاومة 204.52 الاعلى لزوج العملات منذ خمسة أسابيع ويستقر حول مكاسبه وقت كتابة التحليل وكانت مكاسب زوج العملات فى المقام الاول وسط ضغوط بيع قوية للعملة اليابانية منذ تولى رئيسة وزراء اليابان الجديدة مقاليد الحكم وسط تزايد التوقعات بالتدخل فى سياسات بنك اليابان.
الرسم البيانى المباشر لزوج الاسترلينى/ ين يابانى
التوقعات الفنية لزوج الاسترلينى ين يابانى:
عزيزى القارىء وحسب التداولات الاخيرة المسار العام الاقوى لزوج الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY لا يزال صاعدا وبقوة مكاسبه الاخيرة على شارت اليومى دفعت مؤشر القوة النسبية RSI لفترة 14 يوما الى قراءة 60 على بعد نقاط قليلة للانطلاق الى خط ذروة الشراء. وفى نفس الوقت خطى مؤشر الماكد MACD يميلان بثبات لاعلى. أقرب مستويات المقاومة لزوج العملات حاليا 205.20 و 206.00 على التوالى. وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية سيكون الكسر الاولى للاتجاه الحالى الاستقرار لما دون الدعم 202.00 سيظل زوج الاسترلينى ين يابانى رهن الاشارات من سياسات البنوك المركزية وبالاخص من اليابان الى جانب مدى أقبال المستثمرين على المخاطرة من عدمه. ولا تنسى بأن القلق من رد الفعل من الميزانية البريطانية لا تزال تؤثر على معنويات المستثمرين تجاه الباوند مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى.
نصائح تداول:
مكاسب الجنيه الاسترلينى لا تزال تواجه ضغوطا سلبية
حسب تداولات أسواق العملات الفوركس. فقد سجّل تداول الجنيه الإسترليني أداءً ضعيفًا خلال عطلة نهاية الأسبوع، وذلك بعد يوم من الإحاطات غير الرسمية الفوضوية من وزارة الخزانة البريطانية، المكلفة بإعداد الميزانية المقرر إصدارها في أقل من أسبوع. ومع ذلك، فقد شهد الجنيه الإسترليني انتعاشًا عندما أُفيد بأن سبب إلغاء الزيادات الضريبية المخطط لها كان تحسن توقعات النمو. وكانت قد أفادت صحيفة فاينانشال تايمز أن ريفز لا يزال مُستعدًا لزيادة الإيرادات من خلال ضرائب الدخل، ولكن بخفض عتبة ضريبة الدخل. ولم يسبق أن سُرّبت ميزانية بهذا الشكل المُتسرّب من قِبَل حكومة بريطانية، والنهج الفوضوي للعملية يُثير قلقًا بالغًا في الأسواق بشأن ما سيحدث في الأيام القادمة وفي الميزانية نفسها.
وبشكل عام. سينعكس هذا الحذر في علاوة مخاطر على أسعار صرف الجنيه الإسترليني، مما يُتوقع أن يُبقيه مُتاحًا في الأيام القادمة. ومن جانبها فقد وصفت سيتي جروب حركة سعر الجنيه الإسترليني الأخيرة بأنها “سيئة”.
وكانت قد أصبحت الميزانية أقل خطورة على الجنيه الإسترليني بعد صدور إحاطات وزارة الخزانة التي أشارت إلى أن ريفز سيسعى إلى سد فجوة مالية قدرها 30 مليار جنيه إسترليني عن طريق رفع ضريبة الدخل بمقدار 2 بنس على الجنيه الإسترليني. كانت هذه طريقة موثوقة لتوليد الإيرادات وطمأنة الأسواق بأن المملكة المتحدة تُحكم قبضتها على ديونها. ونظرًا للارتباط الوثيق بين الجنيه الإسترليني وأسواق السندات الحكومية، فإن أي علاوة مخاطر على السندات الحكومية ستنعكس في علاوة مخاطر مماثلة على الجنيه الإسترليني.
وبأختصار، يعاني الجنيه الإسترليني من فجوة مصداقية لن تُمحى بسهولة.