TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
كتابة : طوال تداولات الاسبوع وسعر الغاز الطبيعى NATGAS فى مسار أرتداد لاعلى ساهم فى أغلاق أسبوعى صاعد حيث أرتدت الاسعار من مستوى الدعم 2.63 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية الادنى للاسعار خلال العام 2025 بمكاسب أمتدت الى مستوى المقاومة 2.91 دولار والمستقر حوله مع اغلاق تداولات الاسبوع. وحسب منصات شركات التداول الموثوقة فقد أرتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي الأمريكي بأكثر من 2% لتصل إلى 3 دولارا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مسجلةً بذلك ارتفاعًا بنسبة 7% خلال الأسبوع، مدعومةً بتحسن تدفقات غاز التغذية للغاز الطبيعي المسال، وزيادة في المخزونات أقل من المتوسط، مما أدى إلى انخفاض فائض المخزونات إلى أدنى مستوى له منذ الأسبوع الأول من يونيو.
الرسم البيانى المباشر لسعر الغاز الطبيعى
هل تغير أتجاه الغاز الى صعودى ؟
وفى هذا الصدد فقد أشار المحللون إلى أنه على الرغم من أرتفاع الأسعار هذا الأسبوع، إلا أن أنماط الطقس خلال الأيام الخمسة عشر المقبلة لا تزال تشير إلى هبوط الأسعار بشكل كبير، مما يحد من تحقيق المزيد من المكاسب على المدى القريب. ومن المتوقع أن يتلاشى تأثير حرارة الصيف مع مرور الوقت، مما قد يُضعف زخم الأسعار في المستقبل. ومع ذلك، لا تزال مستويات التخزين المحدودة تُعزز معنويات السوق، مما يُبقي الأسعار مدعومة.
وعليه فقد يراقب المتداولون عن كثب صادرات الغاز الطبيعي المسال، التي شكّلت مصدرًا إضافيًا للطلب على الغاز الأمريكي. وبشكل عام، فقد ساهم مزيج من قوة الصادرات وانخفاض المخزونات في تحقيق أداء أسبوعي إيجابي.
ملحوظة تداول: أستقرت العقود الآجلة للغاز الطبيعي الأمريكي على ارتفاع، مسجلةً مكاسب أسبوعية مدعومةً بتحسن تدفقات غاز التغذية للغاز الطبيعي المسال، وزيادة في المخزونات أقل من المتوسط، مما أدى إلى انخفاض فائض التخزين على مدى خمس سنوات إلى أدنى مستوى له منذ الأسبوع الأول من يونيو.
التحليل الفنى لسعر الغاز الطبيعى:
عزيزى القارىء وحسب التداولات الاخيرة فقد أنحصر سعر الغاز الطبيعي NATGAS/USD في خط أتجاه هابط بارز لعدة أشهر، حيث سجل السعر أرتفاعات منخفضة بأستمرار منذ بداية العام. ويبدو أن السلعة تستعد لاختبار جديد لمستوى المقاومة طويل الأجل. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أخترق السعر مؤخرًا مستوى الدعم عند حوالي 3000 دولار أمريكي، ويبدو أنه جاهز لإعادة الاختبار. وأي تراجع نحو مستوى الدعم المكسور قد يمنح البائعين فرصة أخرى للانضمام إلى الاتجاه الهبوطي.
وتكشف أداة تصحيح فيبوناتشي عن مستويات مقاومة رئيسية قد تُنهي أي تحركات تصحيحية صعودية. حيث يمثل مستوى فيبوناتشي 38.2% عند 3.049 دولار أمريكي العقبة الأولى أمام الثيران، ويليه مستوى 50% عند 3.137 دولار أمريكي. وقد يصل تصحيح أكثر جوهرية إلى مستوى فيبوناتشي 61.8% عند 3.256 دولار أمريكي، والذي يتماشى بشكل وثيق مع خط الاتجاه الهابط الذي حدّ من ارتفاعات الأسعار منذ بداية العام.
ومن منظور المتوسط المتحرك، لا يزال المتوسط المتحرك البسيط 100 أقل من المتوسط المتحرك البسيط 200، مما يؤكد أن المسار الأقوى هو الهبوط. ويعمل كلا المؤشرين كمقاومة ديناميكية، مما يعزز الميل الهبوطي طالما ظل السعر دون هذه المستويات. ويحوم مؤشر ستوكاستيك في منطقة محايدة، مما يشير إلى وجود مجال لمزيد من الزخم الهبوطي قبل الوصول إلى حالة ذروة البيع. وهذا يشير إلى أن البائعين قد يحافظون على سيطرتهم على المدى القريب، خاصةً إذا لم تتمكن أي ارتدادات من الصمود فوق دعم المثلث المكسور.
وفى نفس الوقت يشير مؤشر القوة النسبية (RSI) أيضًا إلى انخفاض من نقطة المنتصف، مما يعكس ضعف الزخم الصعودي ويدعم احتمال استمرار الانخفاضات. ومع ذلك، لا يزال أمام المذبذب مجال للارتفاع قبل أن يعكس حالة تشبع الشراء، مما يشير إلى أن التصحيح قد يستمر حتى ذلك الحين.
عزيزى القارىء ضع فى الاعتبار لا تزال أساسيات الغاز الطبيعي تحت الضغط، إذ يُقلل الطقس الدافئ من الطلب على التدفئة، بينما تستمر مستويات الإنتاج القوية في بناء المخزونات. ما لم يحدث انقطاع كبير في الإمدادات أو تتغير أنماط الطقس بشكل كبير، فإن الصورة الفنية تُشير إلى مزيد من الضعف في المستقبل، ومن المرجح أن تُعتبر أي ارتفاعات فرصًا للبيع عند مناطق مقاومة فيبوناتشي الراسخة.
