منصة تداول العملات الرقمية المشهورة قد تواجه شبح الاغلاق.. فما هى ؟

منصة تداول العملات المشفرة “باكت Bakkt ” تُقدّم طلبًا لتسجيل طرح عام أولي بقيمة مليار دولار أمريكي لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) لجمع رأس مال، يُحتمل استخدامه لتمويل عمليات استحواذ على بيتكوين بموجب استراتيجيتها المُحدّثة لإدارة الخزانة. وقد يشمل الطرح العام الأولي بيع أسهم “باكت” العادية من الفئة “أ”، والأسهم الممتازة، والسندات، وأذونات الاكتتاب، وأوراق الدين. وتتيح هذه الاستراتيجية مرونة في جمع رأس المال، دون الحاجة إلى تسجيل منفصل في كل مرة.

ووفقًا للبيان المُقدّم بالامس، من المتوقع أستخدام العائدات لأغراض عامة للشركة. وبموجب هذا البيان، يُمكن تخصيص جزء منها لشراء بيتكوين وأصول رقمية أخرى. وأضاف البيان: “قد نستحوذ على بيتكوين أو أصول رقمية أخرى بأستخدام فائض السيولة، أو عائدات تمويلات الأسهم أو الديون المستقبلية، أو مصادر رأس المال الأخرى، مع مراعاة القيود المنصوص عليها في سياسة الاستثمار الخاصة بنا”.

ووفقًا للبيان المُقدّم إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، لم تُجرِ الشركة أي عمليات شراء بيتكوين حتى الآن.

وبالإضافة إلى ذلك، تعتزم منصة باكت Bakkt أستكشاف المزيد من بدائل التمويل، بما في ذلك إصدار سندات قابلة للتحويل، لشراء بيتكوين.

أحدث خطط باكت لخزانة العملات المشفرة

أعلنت باكت في 10 يونيو أنها ستخصص جزءًا من خزانتها للبيتكوين وغيرها من العملات المشفرة “عالية الجودة”. ويتماشى هذا مع رؤيتها للعملات المشفرة كمخزن للقيمة مع إمكانية ارتفاع قيمتها على المدى الطويل. وتعمل الشركة، التي تأسست عام 2018، بنشاط على تقييم الولايات القضائية العالمية لتطبيق هذه الاستراتيجيات. وإلى جانب ذلك، سيعتمد توقيت وحجم عمليات شراء بيتكوين على ظروف السوق، ومدى تقبل سوق رأس المال، وأداء الأعمال. ومن جانبه فقد صرح أكشاي ناهيتا، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة باكت، آنذاك: “تهدف هذه المبادرة إلى دعم تحول باكت إلى شركة متخصصة في البنية التحتية للعملات المشفرة، وتمكيننا من إضافة بيتكوين وأصول رقمية أخرى إلى خزينتنا بشكل استراتيجي”.

باكت تحذر من غموض تنظيمي، وقواعد عملات مشفرة متطورة.

وتضمن الملف إفصاحات عن المخاطر، وتحذيرًا من غموض تنظيمي، وتصنيف أمني محتمل للعملات المشفرة، وانقطاعات في الوصول إلى الخدمات المصرفية. وكانت قد أقرت باكت بأن لديها “سجل تشغيل محدود وسجلًا من الخسائر التشغيلية”. وفي العام الماضي، أعربت الشركة عن قلقها بشأن قدرتها التشغيلية في عام 2025، نظرًا لعدم كفاية الاحتياطيات النقدية.

منصة باكت المدعومة من بورصة إنتركونتيننتال (ICE) تحذر من احتمال إغلاقها، مشيرةً إلى أزمة نقدية. وأيضا فقد أصدرت منصة العملات المشفرة “كرايسس” المدعومة من بورصة إنتركونتيننتال (ICE) تحذيرًا بشأن وضعها المالي.

كما حذّرت الإفصاحات بشكل خاص من العمليات المستقبلية، حيث “حددت ظروفًا وأحداثًا أثارت شكوكًا كبيرة حول قدرتنا على الاستمرار كشركة عاملة”. وفي مارس 2025، انخفضت أسهم الشركة بنسبة 27%، بعد أن انسحب عميلان رئيسيان، بنك أوف أمريكا وويبول، من تعاملاتهما مع باكت. وعقب الإعلان عن الطرح العام الأولي بالامس، ارتفعت أسهم الشركة بأكثر من 3%، ويتم تداولها الآن بسعر 13.33 دولارًا أمريكيًا، وفقًا لجوجل فاينانس.