الولايات المتحدة والصين توسعان نطاق المحادثات الاقتصادية

وافقت الولايات المتحدة والصين على استئناف المحادثات نصف السنوية حول القضايا الاقتصادية والتجارية ، وقد أجريت هذه المناقشات في الإدارات السابقة ولكن أوقفتها إدارة ترامب. وقد ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن استئناف المحادثات ، التي بدأت في إدارة جورج دبليو بوش واستمرت في إدارة أوباما ، كان من المقرر الإعلان عنه يوم الأربعاء عندما توقع إدارة ترامب اتفاقية التجارة كمرحلة أولى مع الصين في واشنطن.

وقالت الصحيفة بإن المحادثات الجديدة ستكون منفصلة عن المفاوضات المتعلقة بالصفقة التجارية للمرحلة الثانية ، والتي ستغطي عددًا من القضايا الخلافية التي تنطوي على سياسات صينية تدعي إدارة ترامب أنها ممارسات تجارية غير عادلة ولكنها لم تحل في مفاوضات المرحلة الأولى.

وبدأ هنري بولسون المحادثات بين الولايات المتحدة والصين عندما كان وزيراً للخزانة في عهد جورج دبليو بوش مع كبار المسؤولين من البلدين يجتمعون مرتين في السنة. واستمرت المناقشات خلال السنوات الثمانية لإدارة أوباما على الرغم من أن المحادثات تم تخفيضها إلى مرة واحدة فقط في السنة.

وعندما تولى الرئيس دونالد ترامب مهام منصبه في عام 2017 ، أوقفت إدارته المناقشات ، وشعرت بأنها فشلت في تحقيق نتائج مهمة في التعامل مع الممارسات التجارية الصينية غير العادلة وتقليل العجز التجاري الهائل في أمريكا مع الصين ، وبدلاً من ذلك ، أطلقت إدارة ترامب مفاوضات تجارية أكثر استهدافًا ، والتي أدت إلى اندلاع حرب تجارية غير مباشرة بين أكبر اقتصادين في العالم. وفرض كلا البلدين مليارات الدولارات من الرسوم الجمركية على منتجات الدولة الأخرى.

وأثارت تلك التعريفات حالة من عدم اليقين بين الشركات ، وتباطأ النمو الاقتصادي العالمي وتعثرت الأسواق المالية العالمية. وبعد أشهر من الخلاف الحاد أعلن البلدان عن اتفاق المرحلة الأولى لحل بعض القضايا كجزء من وقف إطلاق النار في حربهما التجارية. وقال مسؤولو الإدارة الامريكية بإن تفاصيل المرحلة الأولى ستصدر بعد توقيع الاتفاقية يوم الأربعاء.