السبت , أبريل 27 2024
إبدأ التداول الآن !

خليفة دراجى ترغب فى تقديم المزيد من التحفيز لاقتصاد منطقة اليورو

دافعت كريستين لاجارد ، المرشحة لخلافة ماريو دراجي كرئيس للبنك المركزي الأوروبي ، عن خفض معدلات الفائدة وتدابير التحفيز الاستثنائية التي قام البنك بأعتمادها في أعقاب الركود الكبير وأزمة ديون منطقة اليورو. وأضافت لاغارد ، التي ستترك صندوق النقد الدولي لتولي مهمة البنك المركزي الأوروبي في نوفمبر ، خلال جلسة استماع في البرلمان الأوروبي يوم الأربعاء بإنها توافق على “وجود سياسة تكيف عالية ومطلوبة لفترة طويلة من الزمن”.

كما دافعت عن الأدوات الجديدة للبنك مثل شراء السندات وأسعار الفائدة السلبية ، والتي أثارت انتقادات كثيرة ، خاصة في ألمانيا ، والتى ستخفض عوائد المدخرين ، ومن بين أجراءات أخرى. قالت لاجارد بإن الأدوات ساعدت في خلق 11 مليون وظيفة جديدة منذ عام 2013 وتخفيف الاضطرابات المالية. وأضافت بأنه بدون تلك الإجراءات “كانت الأزمة ستكون أسوأ بكثير”.

وقالت لاغارد إنها تهدف إلى التواصل بوضوح مع الجمهور لشرح قرارات البنك. وقالت إنه بينما من المرجح أن يفهم “مشغلو الأسواق المالية” رسالة البنك المركزي الأوروبي بشأن القضايا النقدية “أريد أن يفهم سكان منطقة اليورو سبب اتخاذ تلك القرارات”.

ولاجارد محامية وليست خبيرة اقتصادية ، على الرغم من أنها ضليعة في الشؤون المالية بعد أن عملت وزيرة المالية الفرنسية ورئيسة صندوق النقد الدولي. وقالت إنها في صندوق النقد الدولي طلبت من المسؤولين عدم استخدام المختصرات المربكة. وسوف تستقيل لاغارد (63 عامًا) من صندوق النقد الدولي اعتبارًا من 12 سبتمبر بعد أن رشحها زعماء أوروبيون لمدة ثمانية أعوام غير قابلة للتجديد لرئاسة البنك المركزي الأوروبي ابتداءً من 1 نوفمبر.

وكما هو معلوم بأن البنك المركزي الأوروبي يحدد معايير سعر الفائدة ويشرف على البنوك في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 19 دولة. التي تستخدم اليورو كعملة موحدة. سياسته لها تأثير واسع النطاق على التضخم وسوق العمل وتكاليف الاقتراض التجاري وأسعار الأصول مثل الأسهم والسندات والعملات والعقارات.

وتسبق جلسة الاستماع أمام لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية في البرلمان تصويت البرلمان الكامل على ترشيحها. ويجب التشاور مع البرلمان لكن لا يمكنه عرقلة الترشيح.

وذكر المحللون بإن البنك المركزي الأوروبي قد يضيف إجراءات تحفيز جديدة في اجتماعه في 12 سبتمبر. وقالت لاجارد إنها لا تستطيع التعليق على الاجتماع القادم لأنها ليست في منصبها بعد.
الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.