الإثنين , أبريل 29 2024
إبدأ التداول الآن !

خفض الفائدة البريطانية واردا حتى لو تم البريكسيت بأتفاق

صرح صانع السياسة النقدية فى بنك أنجلترا مايكل سوندرز في خطاب ألقاه يوم الجمعة الماضية بإن بنك إنجلترا قد يضطر إلى خفض أسعار الفائدة حتى لو تجنبت المملكة المتحدة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة ، حيث من المرجح أن تستمر حالة عدم اليقين العالية المرتبطة بالحدث. وقال ساوندرز في كلمة ألقاها أمام غرفة بارنسلي وروثرهام للتجارة ومعهد المحاسبين القانونيين “أعتقد أنه من المعقول أن تكون الخطوة التالية في سعر الفائدة في البنك هو الانخفاض بدلاً من أن ترتفع”.

ومن المقرر أن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر ، وتعهد رئيس الوزراء بوريس جونسون بعدم حدوث أي تأخير حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن العلاقات المستقبلية بينهما. ويلقى جونسون معارضة شرسة في البرلمان من الذين يحاولون تجنب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة.

ويرى مسؤول السياسة النقدية بإنه من المرجح أن يتواصل أرتفاع حالة عدم اليقين بشاءن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى بدون وجود أي صفقة في الواقع.

وأضاف صانع السياسة “في هذه الحالة ، قد يكون من المناسب الحفاظ على موقف السياسة النقدية التيسيرية لفترة طويلة وربما لمزيد من تخفيف السياسة في مرحلة ما ، خاصة إذا ظل النمو العالمي مخيبا للآمال”. وأشار سوندرز إلى أن تأثير حالات عدم اليقين بخصوص خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يشبه الاقتصاد الذي يطور “ثقبًا بطيئًا” ويتسبب في نمو الزحف فقط.

ويتوقع واضع سعر الفائدة أن تواجه المملكة المتحدة المزيد من مواقف حافة الهاوية حتى لو تجنبت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة ، وبالتالي الحفاظ على أستمرار حالة عدم اليقين بنسبة عالية. وفي ظل هذا السيناريو ، من المحتمل أن تكون التوقعات الاقتصادية أضعف بكثير من التوقعات الرئيسية في تقرير التضخم لشهر أغسطس ، على الرغم من أنها أقل سلبية بكثير من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، وذلك حسب تصريحات المسؤول.

وبعد الحفاظ على السياسة النقدية للبنك هذا الشهر بدون تغيير كما كان متوقعا ، قال بنك إنجلترا إن التطورات المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تجعل البيانات الاقتصادية البريطانية أكثر تقلبًا. وقال البنك المركزي إن الأحداث السياسية قد تؤدي إلى فترة أخرى من ترسيخ حالة عدم اليقين.

ويتوقع البنك نموًا أقتصاديا بنسبة 0.2٪ في الربع الثالث ويتوقع أن يظل التضخم أدنى بقليل من هدف 2٪ على المدى القريب.
الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.