أنخفاض طفيف للعجز التجارى للولايات المتحدة الامريكية

نظرًا لقيمة الواردات والصادرات الأمريكية التي أظهرت انخفاضًا مماثلًا ، أصدرت وزارة التجارة الامريكية تقريرًا اليوم الجمعة يوضح أن العجز التجاري الأمريكي لم يتغير كثيرًا خلال شهر يونيو. وذكرت الوزارة بإن العجز التجاري تقلص بشكل طفيف إلى 55.2 مليار دولار في يونيو من 55.3 مليار دولار في مايو. وكان الاقتصاديون يتوقعون تضييق العجز إلى 54.6 مليار دولار من 55.5 مليار دولار في الشهر السابق. وذكر التقرير إن قيمة الواردات تراجعت بمقدار 4.6 مليار دولار أو 1.7 في المائة لتصل إلى 261.5 مليار دولار ، في حين تراجعت قيمة الصادرات بمقدار 4.4 مليار دولار أو 2.1 في المائة إلى 206.3 مليار دولار.

وأظهرت واردات اللوازم والمواد الصناعية ، مثل النفط الخام والمنتجات البترولية الأخرى ، انخفاضًا حادًا إلى جانب واردات الهواتف المحمولة والسلع المنزلية الأخرى. وقالت وزارة التجارة ايضا إن صادرات السلع الاستهلاكية ، مثل الماس والأحجار الكريمة والسلع الرأسمالية ، أظهرت أيضا انخفاضات ملحوظة.

وقال التقرير أيضًا إن العجز في السلع تقلص إلى 75.1 مليار دولار في يونيو من 75.9 مليار دولار في مايو ، بينما انخفض فائض الخدمات أيضًا إلى 20.0 مليار دولار من 20.6 مليار دولار. وانخفض العجز في تجارة السلع مع الصين بنسبة 0.8 ٪ إلى 30 مليار دولار. وبالامس قام ترامب بأقرار تعريفات جمركية جديدة على الواردات من الصين خاصة بعد فشل جولة المفاوضات الاخيرة بين الولايات المتحدة والصين فى أيجاد حل للنزاع التجارى بين أكبر أقتصادين فى العالم. ومن جانبها هددت الصين بالانتقام وفرض تعريفات جمركية مماثلة.

حروب ترامب التجارية ليست مع الصين فقط. حيث أعاد التفاوض بشأن اتفاق تجاري مع كندا والمكسيك وينتظر موافقة الكونغرس عليه. وقد بلغ العجز التجاري مع المكسيك في يونيو ما مجموعه 9.9 مليار دولار ، وهو أعلى رقم قياسي. وفى نفس السياق يضع ترامب أوروبا نصب عينيه وخاصة قطاع السيارات. واليوم اتهمت الحكومة الصينية ترامب بانتهاك اتفاق يونيو حزيران مع الرئيس شي جين بينغ لإحياء المفاوضات التي تهدف إلى إنهاء معركة مكلفة حول الفائض التجاري لطموحات بكين التكنولوجية.