قطاع التصنيع في منطقة اليورو يواصل الانكماش

حسب أعلانات اليوم جاء مؤشر مديري المشتريات التصنيعي HCOB في منطقة اليورو عند قراءة 45.7 في أبريل 2024، دون تغيير يذكر عن التقدير الأولي البالغ 45.6 وأقل من الرقم النهائي لشهر مارس والبالغ 46.1. وتشير القراءة الأخيرة إلى معدل تدهور أسرع قليلاً في ظروف أعمال التصنيع في منطقة اليورو، حيث انخفض تدفق الطلبيات الجديدة بوتيرة أكثر حدة، وهي الأكثر حدة منذ بداية العام.

وفي الوقت نفسه، تراجع انكماش الإنتاج للشهر الثاني على التوالي إلى أبطأ وتيرة خلال عام، واستمرت مستويات التوظيف في الانخفاض، على الرغم من أن معدل الانخفاض كان متواضعا بشكل عام والأضعف في سبعة أشهر. وتم تقليص أوقات التسليم للموردين مرة أخرى، إلى أقصى حد خلال ثمانية أشهر. وعلى صعيد الأسعار، واصلت تكاليف المدخلات ورسوم المخرجات انخفاضها.

وأخيرًا، تعززت معنويات الأعمال للشهر الثاني على التوالي ووصلت إلى أعلى مستوى لها منذ فبراير 2022.

وفى نفس الصدد وحسب نتائج بيانات المفكرة الاقتصادية…. فقد أرتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي HCOB Flash Germany إلى 42.5 في أبريل 2024، مرتفعًا من قراءة 41.9 في مارس، متجاوزًا التوقعات البالغة 42.2. وترجع الزيادة في المؤشر الرئيسي جزئيا إلى تباطؤ الانخفاض في الإنتاج، وذلك مع انخفاض الإنتاج بأبطأ وتيرة في ثلاثة أشهر، مدفوعا إلى حد كبير بتحسن الأداء في السلع الوسيطة. ومع ذلك، شهدت الطلبيات الجديدة انخفاضًا أعمق في بداية الربع الثاني، مع أكبر انخفاض في إجمالي الأعمال الجديدة منذ نوفمبر.

وعلى الجانب الإيجابي، انخفضت طلبات التصدير الجديدة بأبطأ معدل خلال عام. وانخفضت تخفيضات الوظائف مقارنة بشهر مارس ولكنها ظلت كبيرة. وانخفضت أسعار المدخلات بأبطأ معدل في 14 شهرا، في حين شهدت أسعار المخرجات أكبر انخفاض منذ سبتمبر/أيلول 2009. ورغم أن المصنعين كانوا أكثر ثقة بشأن العام المقبل، إلا أن التفاؤل الإجمالي كان لا يزال منخفضا نسبيا مقارنة بالمعايير التاريخية.

وتم الاعلان اليوم أيضا عن تراجع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي S&P Global France إلى 45.3 في أبريل 2024 من 46.2 في مارس، وهو معدل ارتفاعًا طفيفًا عن القراءة الأولية والبالغة 44.9. ويمثل هذا الشهر الخامس عشر على التوالي من الانكماش في نشاط المصانع في فرنسا، وهو أسرع انخفاض منذ يناير. وكان السبب الرئيسي وراء الانخفاض القوي في شهر أبريل هو الانخفاض الحاد والمتسارع في الطلبيات الجديدة، مما أدى إلى تقييد إنتاج السلع الفرنسية. وأفادت الشركات بانخفاض شهية العملاء في الصناعات المحلية الرئيسية مثل البناء والنقل.

وكان الطلب على الصادرات الفرنسية ضعيفا أيضا، وخاصة من العملاء في الولايات المتحدة الامريكية والمكسيك وألمانيا وأجزاء معينة من شمال أفريقيا. وفي الوقت نفسه، انخفضت أعداد القوى العاملة بشكل أكبر، على الرغم من أن معدل فقدان الوظائف كان الأضعف خلال عشرة أشهر. وانخفض نشاط الشراء أيضًا. ووصل تضخم أسعار مستلزمات الإنتاج إلى أعلى مستوياته خلال 14 شهرًا بسبب ارتفاع تكاليف المواد، في حين انخفضت رسوم البيع للشهر الحادي عشر على التوالي. وعلى الجانب الإيجابي، ارتفعت توقعات النمو إلى أعلى مستوى لها منذ عام واحد.

تعرف على أفضل شركات التداول فى أوروبا عبر موقعنا…..