أستمر ضعف قطاع التصنيع في المملكة المتحدة خلال سبتمبر ، على الرغم من أن الانكماش الأخير كان الأبطأ خلال أربعة أشهر ، مما يشير إلى أن القطاع ينزلق نحو الركود ، وذلك حسبما أظهرت بيانات مؤشرمديرى المشتريات اليوم الثلاثاء. وقد أرتفع المؤشر بشكل غير متوقع إلى قراءة 48.3 في سبتمبر من أدنى مستوى له في ستة أعوام ونصف العام عند 47.4. وكان الاقتصاديون يتوقعون انخفاض القراءة إلى 47.0. ومع ذلك ، ظل المؤشر الرئيسي دون مستوى ال 50.0 الذى يفصل النمو عن الانكماش لخمسة أشهر على التوالى ، وهى أطول تسلسل له دون تلك العلامة منذ منتصف عام 2009.
وعلى الرغم من أن الانكماش كان أكثر ضعفا مما كان عليه في أغسطس ، إلا أن مستويات الإنتاج والطلبيات الجديدة وأعمال التصدير الجديدة وفرص العمل قد انخفضت أكثر مع تزايد الشكوك السياسية والتجارية والاقتصادية التي أدت إلى تفاقم المخاوف بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقد خفضت الشركات الإنتاج استجابةً لمزيد من التخفيض في مستوى الطلب. وكان هناك انخفاض في تدفقات العمل الجديد من الأسواق المحلية والخارجية. حيث لا يزال عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يدعم بحث المستوردين عن مصادر أخرى. ويعكس انخفاض الطلب والجهود المبذولة للسيطرة على التكاليف ، وقد انخفضت مستويات التوظيف بأسرع وتيرة منذ فبراير 2013.
قامت الشركات مؤخرا بتخزين المزيد كجزء من استعدادات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وظلت الضغوط التضخمية محتواة نسبياً ، حيث تراجعت معدلات الزيادة في تكاليف المدخلات وأسعار البيع. وظل التفاؤل بالأعمال عند مستوى منخفض في سبتمبر ، على الرغم من التحسن من مستوى قياسي منخفض.