أوبك + تبقي على معدلات الإنتاج بسبب عدم اليقين

قال مندوبون بإن لجنة أوبك + أوصت بالحفاظ على أستقرار إنتاج الخام ، حيث ينتظر سوق النفط توضيحا بشأن الطلب في الصين والإمدادات من روسيا. وقال المندوبون ، بإن المملكة العربية السعودية وشركاؤها سيواصلون الحفاظ على الإنتاج عند المستويات المحددة في أواخر العام الماضي ، عندما أعلنوا عن خفض كبير بمقدار مليوني برميل يوميًا لتحقيق التوازن في الأسواق وسط اقتصاد عالمى هش.

وكانت أسعار النفط فى بداية صعبة حتى عام 2023 ، حيث تلاشى الارتفاع في منتصف يناير بحلول نهاية الشهر. ودفع ذلك منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها إلى توخي الحذر حتى مع توقع أصوات الصناعة من جولدمان ساكس جروب إلى ترافيجورا جروب بي تي إي ليمتد المكاسب في وقت لاحق من هذا العام. وكانت توصية الوضع الراهن الصادرة عن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك + في جلستها عبر الإنترنت اليوم الأربعاء متوقعة على نطاق واسع وتسببت في رد فعل ضئيل في أسعار النفط الخام. حيث تغيرت العقود الآجلة لخام برنت قليلاً بالقرب من 86 دولارًا للبرميل.

وأدى قرار الصين بإلغاء ما يقرب من ثلاث سنوات من عمليات الإغلاق الصارمة لـ Covid-19 إلى انتعاش السفر في أكبر مستورد للنفط في العالم. وقفزت الرحلات الجوية المحلية بنسبة 80٪ مع تدفق السياح إلى الوجهات المحلية الشهيرة. ومع ذلك ، لا تزال المعنويات هشة ، حيث تُظهر المؤشرات الرئيسية انتعاشًا اقتصاديًا ضعيفًا بعد أن اضطرت البلاد إلى التعامل مع عودة ظهور حالات الفيروس.

وتحاول أوبك + أيضًا قياس تأثير العقوبات على روسيا العضو. ويتوقع خبراء الأرصاد تراجعا في الإنتاج مع توسع حظر الاتحاد الأوروبي على واردات النفط الخام للبلاد الشهر المقبل ليشمل الوقود المكرر. ومع ذلك ، ظلت شحنات النفط حتى الآن مرنة بشكل مدهش. وفي الأسبوع الماضي ، قال وزير النفط في غينيا الاستوائية غابرييل مباغا أوبيانغ ليما ، والذي يشغل هذا العام منصب رئيس أوبك ، بإن المجموعة يجب أن “تكون حذرة للغاية بشأن أي قرار”. ومن جانبه قال الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيس الشهر الماضي بإنه ما زال “متفائلا بحذر” بشأن الاقتصاد العالمي حيث يواجه انتعاش الصين ضعف النمو في أماكن أخرى.