ملخص تحليل الذهب اليوم
الاتجاه العام للذهب: صاعدا بقوة.
نقاط دعم الذهب اليوم: 4430 – 4360 – 4220 دولار للاوقية.
نقاط مقاومة الذهب اليوم: 4520 – 4590 – 4660 دولار للاوقية.
توصيات تداول الذهب اليوم:
بيع الذهب من مستوى المقاومة 4600 دولار والهدف 4200 دولار والاستوب 4660 دولار.
شراء الذهب من مستوى الدعم 4390 دولار والهدف 4600 دولار والاستوب 4320 دولار.
الرسم البيانى المباشر لاسعار الذهب/ الدولار الامريكى XAU/USD
التحليل الفنى اليومى الذهب/ الدولار الامريكى XAU/USD:
يبدو أن ثيران الذهب يتجهون بالاسعار الى مستويات قياسية جديدة قبيل أغلاق تداولات العام 2025 لتكوين قاعدة لانطلاقات صعودية قياسية تاريخية جديدة فى العام الجديد. وحسب منصات شركات تداول الذهب فقد أرتفع مؤشر سعر الذهب الى مستوى قياسى تاريخى جديد سعر أوقية الذهب قفز الى مستوى 4497 دولار أمريكى مخترقا أعلى مستوى قياسى تاريخى سجل فى أكتوبر الماضى 4382 دولار للاونصة. وبشكل عام يبدو أن سوق تداول الذهب فى أرتياح ملحوظ لاختراقات صعودية متتالية بدون الاعتبار بوصول كامل المؤشرات الفنية الى مستويات تشبع قوية وحادة بالشراء على سبيل المثال مؤشر القوة النسبية RSI لفترة 14 يوما مستقرا أعلى خط ال 80 وكذلك الامر مع مؤشر الماكد.
هل ستستمر مكاسب الذهب ؟
حسب توقعات محللين الذهب. فالاجابة بنعم. حيث لا تزال المخاطر الجيوسياسية المتجددة تدعم كلاً من أسواق الذهب والفضة، حيث تزايدت وتيرة شراء المعادن الثمينة فى ظل التوترات التجارية غير المحسومة بين الولايات المتحدة الامريكية والصين. وبشكل خاص، تشير أسعار الذهب إلى طلب على التمركز طويل الأجل والتحوط، نظرًا لأن الأسعار قد ارتفعت واستقرت بدلاً من أن تنعكس بشكل حاد.
وفى نفس الوقت، تستجيب أسعار الفضة، والتي تقترب من 70 دولارًا للأونصة، لنفس القوى الاقتصادية الكلية ولكن بكثافة أكبر نظرًا لديناميكيات العرض والطلب الخاصة بها، وعليه فيتوقع أستمرار مكاسب الذهب فى الاشهر المقبلة. ومكاسب اليوم تزيد من قرب موعد الانطلاق الى القمة التاريخية 5000 دولار للاوقية.
وحسب تداولات العام 2025 قفزت أسعار الذهب بنسبة 70 فى المائة. وفى المقابل أرتفعت أسعار الفضة فى نفس الفترة بنسبة 135 فى المائة. وعلى المدى القريب، يتوقع كلا من أسعار الذهب والفضة الاستفادة من ضعف سعر الدولار الأمريكي وتوقعات خفض أسعار الفائدة في عام 2026. حيث يُعد انخفاض قيمة الدولار أمرًا إيجابيًا للأصول المقومة به، لأنه يُسهّل على المستثمرين الأجانب شراءها.
وقد تؤثر عوائد سندات الخزانة على قرارات السياسة النقدية المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي الامريكى في العام الجديد، حيث يتوقع المتداولون خفضين على الأقل لأسعار الفائدة الامريكية خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة. ومع ذلك، لم يُشر الاحتياطي الفيدرالي إلا إلى خفض واحد فقط.
وكما هو معلوم يُعتبر انخفاض أسعار الفائدة عاملًا مُشجعًا للذهب، لأنه يُقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالسبائك التي لا تُدرّ عائدًا.
وحسب خبراء أسواق السلع، يُعيد المستثمرون تقييم الذهب وسط تزايد عجز الميزانيات في الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا. وقد عادت قيمة الذهب كأداة تحوط محتملة للمخاطر النقدية إلى الظهور. فقد تراجع سعر الذهب من كونه منخفضًا مقارنةً بالأصول الاسمية التي يُنصح بأستخدامها كأداة تحوط محتملة ضده، إلى سعر أكثر منطقية. وعليه فأن أسعار المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت تبعًا لذلك، مع بعض الرفع في الأسعار.
وفى نفس الوقت لا يزال القطاع الصناعي يلعب دورًا أيضًا في طفرة المعادن المتوقعة في عام 2025. حيث يحافظ سعر النحاس على سعر 5.50 دولارًا للرطل. أما أسعار البلاتين والبلاديوم فقد ارتفعت بأكثر من 100% لتصل إلى 2126 دولارًا و1850 دولارًا للأونصة على التوالي.