TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
كتابة : ملخص تحليل اليورو دولار اليوم
الاتجاه العام: صاعد.
نقاط الدعم لليورو دولار اليوم: 1.1360 – 1.1290 – 1.1180 .
نقاط المقاومة لليورو دولار اليوم: 1.1485 – 1.1560 -1.1630 .
توصيات تداول اليورو دولار اليوم:
شراء اليورو دولار من مستوى الدعم 1.1290 والهدف 1.1420 والاستوب 1.1200 .
بيع اليورو دولار من مستوى المقاومة 1.1500 والهدف 1.1200 والاستوب 1.1610 .
الرسم البيانى المباشر لزوج اليورو مقابل الدولار الامريكى
التحليل الفنى اليومى لزوج اليورو الدولار الامريكى:
لا يزال مصير الرسوم الجمركية بين الاتحاد الاوروبى والولايات المتحدة الامريكية يحدد توجهات تداول اليورو مقابل الدولار الامريكى EUR/USD فى الايام المقبلة. بداية تداولات أسبوع الوظائف الامريكية كانت صعودية حيث قفز سعر اليورو دولار صوب مستوى المقاومة 1.1450 بالقرب من الاعلى لزوج العملات منذ خمسة أسابيع وذلك قبل أن يستقر سعر اليورو دولار حول مستوى 1.1424 وقت كتابة التحليل فى أنتظار أى جديد.
وحسب منصات شركات التداول الموثوقة. يشهد تداول اليورو أرتفاعًا ملحوظًا مع تجدد حالة عدم اليقين بشأن التجارة العالمية بسبب دونالد ترامب. وفنيا فقد دفعت مكاسب زوج اليورو / الدولار الامريكى EUR/USD الاداء عبر خط مقاومة بياني يقع عند 1.1418، ويفتح الباب أمام ارتفاعه إلى 1.1450، وهو هدف نعتبره مناسبًا لتوقعات هذا الأسبوع. ومع ذلك، يجب أن يكون إغلاق اليوم فوق مستوى المقاومة عند 1.1418 لتأكيد كسره، ومن المحتمل حدوث تراجع خلال اليوم. ويميل سعر صرف العملات إلى البقاء على اتصال مع المتوسط المتحرك لتسعة أيام مما يعني إمكانية حدوث ارتداد طفيف قبل استئناف الارتفاع. وبشكل عام، عاد سعر صرف اليورو دولار امريكى إلى مساره القوي، والمسار الأقوى هو الصعود في الأيام المقبلة، مدفوعًا بسردية أساسية مقنعة حول تصاعد التوترات التجارية العالمية.
لا بد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تأثر بالهدوء الذي أعقب اتفاقية التجارة بين الصين والولايات المتحدة الامريكية في أوائل مايو، لأنه يتهم الصين الآن بخرق هذه الاتفاقية. وبالإضافة إلى ذلك، بعد إغلاق الأسواق يوم الجمعة، رفع الرئيس الأمريكي الرسوم الجمركية على الألومنيوم والصلب. وبشكل عام فقد تصاعدت حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية مجددًا عقب إعلان ترامب مساء الجمعة عن مضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم، إلى 50% اعتبارًا من 4 يونيو. وعليه فقد عاد زوج اليورو/الدولار الأمريكي إلى ما فوق 1.1350، وعوائد السندات الأمريكية تشهد ارتفاعًا ملحوظًا، في حين أن عقود الأسهم الآجلة تشهد تراجعًا ملحوظًا.
عزيزى القارىء ضع فى الاعتبار بأنه يُشكل ارتفاع سعر اليورو الآن جزءًا من رد فعل السوق التقليدي على تصاعد التوترات بشأن الرسوم الجمركية. وإن تذكير ترامب بتأييده للرسوم الجمركية، وعدم رضاه عن الميزان التجاري الأمريكي، من شأنه أن يدعم الاتجاه الصعودي لعام 2025 في المستقبل المنظور، ولن نتفاجأ إذا سجل زوج اليورو/الدولار مستويات قياسية جديدة نتيجة لذلك.
كن حذرا تُشكل الرسوم الجمركية مشكلة للدولار، إذ إنها ستُقوّض النمو الاقتصادي الأمريكي. وتكمن المشكلة في أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يعمل بشكل جيد، مما يُقوّض هذه الفرضية. عاجلاً أم آجلاً، ستبدأ البيانات بإظهار نوع الضعف الذي توقعه بائعو الدولار الأمريكي خلال الأشهر الأخيرة. ويُعد جدول بيانات شهر يونيو مهمًا لأنه يُقدم بيانات تُغطي فترةً من شأنها بالتأكيد أن تُجسّد حالة عدم اليقين التجاري. ومع الطلب الشديد على الدولار الأمريكي، ستكون التحركات الكبيرة استجابةً لبيانات فاقت التوقعات، والتي تتحدى التوقعات القاتمة، مما يُؤدي إلى انعكاس غير متوازن للدولار الأمريكي نحو الارتفاع (أي انخفاض زوج اليورو/الدولار الأمريكي).
نصائح تداول:
والى جانب مصير التعريفات الجمركية. سيترقب الجميع بحذر أرقام الرواتب غير الزراعية الامريكية ليوم الجمعة والتى ستكون الحاسمة. ويتوقع الإجماع زيادة قدرها 125 ألف وظيفة في مايو، مع أنخفاض في وظائف القطاع الخاص، ومؤشرات على فقدان الوظائف في قطاع التصنيع. ومن المتوقع أن يظل معدل البطالة فى البلاد ثابتًا عند 4.2%. وحسب خبراء العملات فإذا ارتفع معدل البطالة بأكثر من المتوقع، نعتقد أن رد فعل السوق قد يكون سريعًا. وعليه فمن المرجح أن ينخفض الدولار، وكذلك عوائد السندات، حيث يسارع السوق إلى احتساب تخفيضات أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي المعتمد على البيانات.
تداول اليورو سيراقب نتائج أجتماع المركزى الاوروبى
أعزائى متداولى تريدرزأب. لا تنسوا اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس المقبل. فعلى الرغم من أن الدولار الأمريكي هو بما أن سعر الفائدة هو الأهم بلا شك، فإننا نتوقع بعض التقلبات قصيرة الأجل حول القرار، حيث من المتوقع أن يؤدي خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى خفض سعر الفائدة الأساسي إلى 2.0%. وليس الخفض هو العامل الحاسم، بل التوجيهات هي التي ستُحرك سعر الصرف. ومع أنحسار الضغوط التضخمية في منطقة اليورو، لا يوجد حافز يُذكر للرئيسة كريستين لاغارد لتجاهل المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة، خاصةً إذا رأى البنك المركزي الأوروبي أن الرسوم الجمركية الأمريكية ستؤثر سلبًا على النمو مستقبلًا.
وعموما فمن المتوقع أن يُفيد التدفق المستمر للتخفيضات اقتصاد منطقة اليورو، ولكنه سيُعيق تقدم اليورو. ومن المرجح جدًا أن تلتزم لاغارد برسالتها المُعتادة، وهي أن أسعار الفائدة ليست على مسار مُحدد مسبقًا، وأن البنك المركزي الأوروبي لا يزال يعتمد على البيانات. وهذا يعني أن المزيد من التخفيضات قادمة، ولكن لا داعي لتوقع وتيرة أسرع، ولا للمراهنة على المزيد من التخفيضات لاحقًا تتجاوز ما هو مُتوقع بالفعل. وسيُتيح هذا فرصة محدودة لتوجيه أسعار صرف اليورو في أي اتجاه ذي معنى، ومن المُرجح أن تتلاشى التحركات التي تلت قرار البنك المركزي الأوروبي نتيجةً لذلك.
