ملخص تحليل اليورو دولار اليوم
الاتجاه العام: هبوطى.
نقاط الدعم لليورو دولار اليوم: 1.1520 – 1.1460 – 1.1390 .
نقاط المقاومة لليورو دولار اليوم: 1.1610 – 1.1690 -1.1770 .
توصيات تداول اليورو دولار اليوم:
شراء اليورو دولار من مستوى الدعم 1.1480 والهدف 1.1700 والاستوب 1.1400 .
بيع اليورو دولار من مستوى المقاومة 1.1700 والهدف 1.1500 والاستوب 1.1780 .
الرسم البيانى المباشر لزوج اليورو مقابل الدولار الامريكى
التحليل الفنى اليومى لزوج اليورو الدولار الامريكى:
لا يزال أستمرار الاغلاق الحكومى الامريكى وتباين توقعات السوق لمستقبل سياسات بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى يؤثر بقوة على مسار الدولار الامريكى مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى بل وعلى باقى الاسواق المالية العالمية. الاغلاق الحكومى الامريكى يمنع أصدار أرقام الوظائف الامريكية أهم بيانات أقتصادية تتأثر بها توقعات الاسواق لمستقبل سياسة بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى. والى جانب ذلك التقرير سيتم الاعلان هذا الاسبوع عن قراءة التضخم الامريكية. وقبيل ذلك حاول زوج اليورو مقابل الدولار الامريكى EUR/USD التعافى من خسائره الادنى منذ ثلاثة أشهر عندما تهاوى الى مستوى الدعم 1.1468 الاسبوع الماضى ولكن مكاسب الارتداد لاعلى الحذرة لم تتعدى مستوى المقاومة 1.1592 قبل أن يغلق تداولات الاسبوع مستقرا حول مستوى 1.1560 .
هل سيهوى سعر اليورو دولار الى الدعم 1.1400 ؟
حسب توقعات خبراء تداول العملات الفوركس. تأكدت النظرة الهبوطية لزوج اليورو مقابل الدولار الامريكى EUR/USD بالاستقرار دون الدعم 1.1600 وكما ذكرت من قبل بفرص مزيد من الضغوط الهبوطية لزوج العملات وهو ما حدث وأستمرار النظرة الهبوطية لا يستعبد على أثرها التهاوى الى مستوى الدعم 1.1400 خاصة وأن لدى المؤشرات الفنية والتى تحولت الى هبوطية فرص للتحرك لاسفل قبل أن تصل الى ذروة البيع. حاليا مؤشر القوة النسبية RSI لفترة 14 يوما حول قراءة 44 دون خط الحياد وفى نفس الوقت خطى مؤشر الماكد MACD يميلان بثبات لاسفل.
وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية شارت اليومى سيناريو صعود اليورو دولار القوى يتطلب التوجه صوب مستوى المقاومة النفسية 1.1800 من جديد. لا يترقب تداول اليورو دولار اليوم أصدارات أقتصادية أمريكية هامة فقط سيتم التركيز على قراءة سينتكس لثقة المستهلك فى منطقة اليورو وذلك فى تمام الساعة 11:30 صباحا بتوقيت مصر.
نصائح تداول:
مستقبل سياسات البنك المركزى الامريكى يزداد غموضا
ظلت آفاق السياسة النقدية الأمريكية غامضة وذلك عقب موجة التصريحات الأخيرة الصادرة عن مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي. حيث قد أستمرت الانقسامات بين صانعي السياسات في الاحتياطي الفيدرالي في الظهور في أعقاب خفض أسعار الفائدة الامريكية يوم الأربعاء الماضي، مما أثار شكوكًا حول قدرتهم على الاتفاق على خفض آخر عند اجتماعهم المرتقب يومي 9 و10 ديسمبر. وفي حين أبدى بعض المسؤولين صراحةً تأييدهم لمزيد من التيسير النقدي، أبدى آخرون ترددًا، إن لم يكن معارضةً، لخفض أسعار الفائدة الامريكية مجددًا في الشهر المقبل.
وبأختصار، عززت النبرة العامة للتصريحات الرسمية يوم الخميس وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تصريح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن خفض أسعار الفائدة الامريكية في ديسمبر “ليس أمرًا مفروغًا منه”.
وكان جون ويليامز، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، أحد أبرز مساعدي باول بصفته نائب رئيس لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية ال FOMC والمسؤولة عن صنع السياسات في البنك، مؤيدًا لتيسير السياسة النقدية في الأسابيع الأخيرة لمعالجة ضعف سوق العمل، لكنه اكتفى يوم الخميس الماضى بالقول بإن على البنك الالتزام بهدف التضخم البالغ 2% والسعي إلى “استقرار الأسعار”.
وفى نفس الوقت فقد أظهر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن غولسبي، الذي صوّت لصالح خفض أسعار الفائدة في سبتمبر وأكتوبر، عدم إلحاح واضح بشأن خفض أسعار الفائدة مرة أخرى يوم الخميس، لا سيما في ظل غياب البيانات الاقتصادية من الحكومة الفيدرالية المغلقة. ورأى “استقرارًا” في سوق العمل، وأعرب عن قلقه الشديد إزاء التضخم في ظل غياب الإحصاءات. وفي غضون ذلك، كانت بيث هاماك، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، التي ستنضم إلى صفوف تصويت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة العام المقبل، أكثر صراحةً في معارضتها لخفض آخر لأسعار الفائدة على المدى القريب، مؤكدةً أن التضخم مصدر قلق أكبر من تراجع سوق العمل، ومؤكدةً على ضرورة بقاء السياسة النقدية “في إطار تقييدي إلى حد ما لتحقيق التوازن الصحيح بين أهدافنا”.
وعموما وللاجتماع الثاني على التوالي، خفضت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ال FOMC سعر الفائدة الامريكية بمقدار 25 نقطة أساس في 29 أكتوبر/تشرين الأول إلى نطاق مستهدف يتراوح بين 3.75% و4.0%. ولكن في قرارٍ انقساميٍّ غير معتاد، عارض محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ستيفن ميران خفضًا بمقدار 50 نقطة أساس، بينما عارض رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، جيفري شميد، القرار، مفضلًا إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير.
وإضافةً إلى خطوة التيسير النقدي هذه، تحركت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أسرع مما توقعه الكثيرون لوقف “التشديد الكمي” بنهاية هذا الشهر. وكانت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة قد خفضت سعر الفائدة بنفس القدر في 17 سبتمبر/أيلول إلى نطاق مُستهدف يتراوح بين 4.0% و4.25%. وفي ملخصها المُنقح للتوقعات الاقتصادية، الذي نُشر في سبتمبر/أيلول، توقع مُشاركو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة إجراء 25 نقطة أساس أخرى من التيسير النقدي في الاجتماع الأخير للجنة في عام 2025.
وعلى الرغم من بقاء 25 نقطة أساس في “مخطط النقاط” لشهر سبتمبر، شدد باول في مؤتمره الصحفي الذي عُقد في 29 أكتوبر على أن خفض أسعار الفائدة في 9-10 ديسمبر “ليس أمرًا مفروغًا منه، بل هو أبعد ما يكون عن ذلك”. وأشار إلى “اختلافات حادة في وجهات النظر حول كيفية المضي قدمًا في ديسمبر”. وأضاف أن اللجنة الفيدرالية خفضت سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 150 نقطة أساس منذ أن بدأت تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر 2024، ما يجعل السياسة النقدية الآن “أقرب بمقدار 150 نقطة أساس من الحياد”. وأضاف بإن هذا يدفع بعض المسؤولين إلى “التوقف” و”الانتظار” قبل تخفيف السياسة النقدية أكثر، بينما يرغب آخرون في “المضي قدمًا” بمزيد من التيسير.
وقال باول بإن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ال FOMC “ستستأنف التيسير النقدي في مرحلة ما”، ولكنه أضاف أنها تحاول التعامل مع وضع “صعب” و”معقد” يتطلب “موازنة” المخاطر ذات الوجهين – إما لصالح التضخم أو لصالح الوظائف. وفي ظل هذا المناخ، قال إنه من المناسب توخي “الحذر”. وأضاف أنه إذا كانت هناك “درجة عالية من عدم اليقين” في 10 ديسمبر، فقد “يكون ذلك مبررًا لتوخي الحذر بشأن التحرك”.