التحليل الفنى لزوج اليورو مقابل الدولار EUR/USD قبيل قراءة ZEW الالمانى

كما هو الاداء بنهاية تداولات الاسبوع الماضى أستقر سعر زوج العملات اليورو مقابل الدولار EUR/USD هبوطيا حول مستوى الدعم 1.1266 فالدولار الامريكى لا يزال الاقوى فى سوق الفوركس وسط توقعات مزيد من تشديد سياسة بنك الاحتياطى الفيدرالى الى جانب الاقبال عليه كملآذ أمن فى ظل القلق العالمى من متغيرات كورونا المستمرة. اليورو لا يزال الاضعف وسط أقبال الدول الاوروبية من جديد على قيود الوباء مما زاد من معاناة أقتصاد منطقة اليورو.

لا توجد تقارير رئيسية مقررة من منطقة اليورو هذا الأسبوع ، لذا قد يكون الإصدار من مسح ZEW للثقة الاقتصادية عاملاً مساعدًا. تتوقع القراءات من ألمانيا والمنطقة بأكملها انخفاضًا في التفاؤل ، مما قد يكون هبوطيًا لليورو. وبعد ذلك ، ستصدر الولايات المتحدة أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الخاصة بها ، كما يتم التركيز على الانخفاضات في ضغوط الأسعار أيضًا. ويمكن أن تنخفض القراءة الرئيسية من 0.9٪ إلى 0.7٪ بينما قد تنخفض القراءة الأساسية من 0.6٪ إلى 0.5٪. وقد تؤدي النتائج الأضعف من المتوقع إلى تقويض آمال بنك الاحتياطي الفيدرالي المشددة لمنتصف عام 2022 ، مما قد يؤثر على العملة الأمريكية. ومن ناحية أخرى ، يمكن أن تزيد البيانات القوية من جاذبية الدولار الأمريكي ، والذي يمكنه بالفعل الاستفادة من تدفقات الملاذ الآمن هذه الأيام.

وكان زوج يورو / دولار EUR / USD قد انزلق سابقًا إلى أدنى مستوياته الجديدة في 2021 تحت الرقم 1.12 قبل اكتشاف أحدث سلالة متحولة من فيروس كورونا والذى أشعل نارًا في الأصول وعملات المخاطرة في أواخر نوفمبر ، مما أدى إلى موجة من الطلب التلقائي على عملات التمويل منخفضة العوائد. وتعليقا على ذلك يقول تيم ريدل ، استراتيجي الماكرو في ويستباك في لندن.”تسبب Omicron في عمليات تفكيك حادة لصفقات تمويل العملات الأجنبية والتي تضمنت صفقات بيع في كلا من الين واليورو. وكان هذا أكثر بروزًا مقابل العملات المرتبطة بالمخاطرة ، مثل الدولار الأسترالي “.

وكتب ريدل وزملاؤه في إيجاز بحثي يوم الخميس الماضي: “قد يواجه زوج العملات اليورو دولار EUR / USD ضغطًا مؤقتًا آخر نحو 1.14 ، لكن ميلنا سيكون لإعادة اختبار الدعم 1.1200 ، إن لم يكن صوب المنطقة 1.1000-50 ، قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي”.

ومع بيع اليورو بكثافة في وقت سابق من العام من قبل المستثمرين الذين يسعون إلى تمويل الرهانات على العملات ذات العوائد المرتفعة أو ببساطة أولئك الذين يقدمون فرصًا أكبر للعائد لأسباب أخرى ، فقد كان أول وأهم ما يستفيد منه المستثمرون عندما بدأ المستثمرون في أخذ المخاطر بعيدًا عن الطاولة في أواخر نوفمبر. في حين أن عوامل السوق العالمية هذه كانت مفيدة في إنقاذ العملة الاوروبية الموحدة من التحرك بشكل مستمر أسفل الدعم 1.12 ، إلا أنها لم تكن المحرك الوحيد لأداء اليورو الأخير ، حيث يبدو أن أرقام التضخم في منطقة اليورو الأسبوع الماضي كان لها بعض التأثير.

حسب التحليل الفنى للزوج: شكل سعر زوج العملات اليورو مقابل الدولار الأمريكي EUR/USD قمم منخفضة مرتبطة بخط أتجاه هبوطي ظل ثابتًا منذ يونيو من هذا العام. وقد يكون هناك تراجع آخر إلى مستوى المقاومة هذة. وتظهر أداة تصحيح فيبوناتشي أن مستوى 61.8٪ قريب من خط الاتجاه حول 1.1500 علامة نفسية رئيسية. ويختبر السعر بالفعل المقاومة عند 38.2٪ فيبوناتشي عند 1.1374 بينما يغلق 50٪ فيبوناتشي عند 1.1439.

حتى الان لا يزال 100 SMA أقل من 200 SMA للتأكيد على أن الاتجاه العام تحول الى هبوطى وأن الاتجاه الهبوطي من المرجح أن يستأنف أكثر من أن ينعكس. وتتسع الفجوة بين المؤشرات لتعكس زيادة ضغط البيع. ومع ذلك ، فإن مؤشر القوة النسبية يتحرك للأعلى فقط لإظهار أن المشترين يمكن أن يعودوا من هنا ولديهم متسع كبير لدفع اليورو مقابل الدولار EUR/USD إلى الأعلى. ومؤشر ستوكاستيك أيضًا في منتصف الطريق في صعوده نحو منطقة تشبع بالشراء ، لذلك يمكن للمشترين التحكم لفترة أطول.

وإذا صمدت أي من مستويات فيبوناتشي كمقاومة ، فقد يستأنف اليورو مقابل الدولار الانزلاق إلى قاع التأرجح حول 1.1163 أو أقل.