TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لليوم الثالث على التوالى يتعافى سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY من عمليات بيع لجنى الارباح حدثت مؤخرا دفعته صوب مستوى 141.40 ومكاسب الارتداد الاخير وصل بزوج اليورو ين صوب مستوى المقاومة 143.85 فى التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء. تهاوى الين اليابانى مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى لا يزال قائما وبدون تدخل يابانى لوقف الانهيار سيظل الاتجاه العام لزوج اليورو ين صاعدا.
الارتداد الصعودى لزوج العملات يفتقر الى زخم قوة اليورو الذى يعانى من توقعات متشائمة وسط تعطل مصدر الطاقة الرئيسى فى أوروبا بسبب الحرب الروسية الاوكرانية والذى يهدد مستقبل الانتعاش الاقتصادى فى منطقة اليورو. وهو ما يفسر فرص الكثير من عمليات بيع زوج اليورو ين فى كل مرة يريد الارتداد لاعلى. مكاسب الثيران الاقرب للاداء 144.20 و 145.60 على التوالى ولا زلت أفضل بيع زوج اليورو ين EUR/JPY من كل مستوى صعودى.
وعموما أي شخص ينتظر رفع سعر الفائدة الأول من البنك المركزي الأوروبي منذ أكثر من عقد ، عليه الآن أن يتحلى بالصبر لمدة 30 دقيقة أخرى. وسيتم إصدار القرار التالي لمجلس الإدارة والإعلانات المستقبلية بعد نصف ساعة من الموعد السابق ، الساعة 2:15 بعد الظهر. بتوقيت فرانكفورت ، بحسب بيان صدر يوم الاثنين. كما سيتم تأجيل المؤتمر الصحفي المعتاد للرئيس كريستين لاغارد لمدة 15 دقيقة – ليبدأ في الساعة 2:45 بعد الظهر. وصفت لاغارد وزملاؤها الاجتماع القادم في 21 يوليو بأنه اللحظة التي يسنون فيها رفع أسعار الفائدة ، مع احتمال حدوث زيادة ربع نقطة للمرة الأولى منذ عام 2011. ومن جانبه المتحدث بأسم البنك المركزي ، الذي وصف التغيير بأنه “تعديل فني طفيف” ، لم يعلق على الدافع.
وقد تشمل الأسباب المحتملة الحاجة إلى مزيد من الوقت لإعداد الاتصالات بعد أي قرارات ، أو الرغبة في تجنب الصدام المعتاد للبيان الافتتاحي للرئيس مع إصدار البيانات الاقتصادية الأمريكية ، والذي يحدث غالبًا في الساعة 2:30 مساءً. الخميس. بدلاً من ذلك ، ربما يريد المسؤولون ببساطة استراحة غداء أطول. وتضييق النافذة بين إعلان القرار والمؤتمر الصحفي إلى 30 دقيقة فقط ، من 45 دقيقة السابقة ، ينسجم البنك المركزي الأوروبي مع ممارسة بعض نظرائه العالميين بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا.
التغيير هو الأهم في جدولة البنك المركزي الأوروبي لتداخلاته الرسمية مع الأسواق منذ القرار في 2014 لخفض عدد قرارات السياسة من حدوث شهري إلى إعلان واحد تقريبًا كل ستة أسابيع. وقد دخل ذلك حيز التنفيذ في عام 2015 ولا يزال ساري المفعول. وتتمثل المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها اليورو في أن الضربة الاقتصادية المرتبطة بارتفاع أسعار الطاقة والاضطرابات المحتملة للإمدادات بدأت في النظر إليها في البنك المركزي الأوروبي (ECB) كمصدر متوسط الأجل لإزالة التضخم ، وبالتالي أيضًا سبب لحدوث تباطؤ أو نهج أكثر حذرًا لتطبيع سياستها النقدية التي تم تسعيرها خلال الأشهر الأخيرة.
وهذا هو أحد السيناريوهات التي من المحتمل أن يدرسها السوق يومي الاثنين والأربعاء عندما تلقي حاكم البنك المركزى الاوروبى كريستين لاغارد ملاحظات افتتاحية وتشارك لاحقًا في حلقة نقاش في منتدى البنك المركزي الأوروبي حول الخدمات المصرفية المركزية في سينترا ، البرتغال ، بينما سيستمع الكثيرون في السوق أيضًا. للحصول على أي أدلة حول التصميم المحتمل لأداة ينوي البنك استخدامها لمنع أسواق السندات في أوروبا الجنوبية من التراجع مع ارتفاع أسعار الفائدة.
