TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
أستكمالا لنفس الاداء الاسبوع الماضى يتحرك سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY فى مسار تصحيح هبوطى بخسائر صوب مستوى الدعم 14305 ويستقر حول مستوى 144.00 وقت كتابة التحليل فى أنتظار أى جديد. الاستقرار الحالى يرجع الى تراجع سعر الين اليابانى مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى رغم مخاوف الاسواق والمستثمرين من الوضع فى الصين مما يزيد من الاقبال على الملآذات الآمنة. والين اليابانى من أبرزها أستمرار تلك المخاوف قد يضعف مساعى زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY فى الارتداد لاعلى وحسب ما ذكرنا كثيرا بأنه يفضل بيع اليورو ين من كل مستوى صعودى وأقرب أهداف الثيران حاليا 144.60 و 145.20 و 146.00 وهى كافية لدفع المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع بالشراء.
وفى المقابل وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه سيكون للتحرك لسعر اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY صوب مستويات الدعم 142.30 و 141.00 أهمية لتغير نظرة الاتجاه العام الى هبوطى.
وحول مستقبل سياسة المركزى الاوروبى. أشار عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي ، كلاس نوت ، إلى أن دورة الزيادات في أسعار الفائدة التي تستهدف التضخم القياسي ليست قريبة من نهايتها. حيث قال رئيس البنك المركزي الهولندي بإنه في حين أن توقعات البنك المركزي الأوروبي ترى أن نمو الأسعار يتراجع بالقرب من هدف 2٪ في عام 2024 من أكثر من خمسة أضعاف ذلك في الوقت الحالي ، فإن المخاطر على التوقعات “تميل تمامًا إلى الاتجاه الصعودي”.
وأضاف بالقول “في أوروبا ، يتعين علينا أن نعد أنفسنا لفترة طويلة حيث يتعين على صانعي السياسات ومحافظي البنوك المركزية أن يركزوا عليها ويركزوا على استعادة استقرار الأسعار”. ووصف أي حديث عن التشديد المفرط في هذه المرحلة بأنه “مزحة قليلاً”.
ومع قيام الصقور مثل Knot بدفع زيادات متتالية في الأسعار بمقدار 75 نقطة أساس ، يتحول الانتباه إلى ما إذا كان البنك المركزي الأوروبي سيختار ثالثًا عندما يجتمع في منتصف ديسمبر. وبينما قد يتراجع نمو الأسعار قليلاً هذا الشهر ، ويقول البعض بإن التهديد بحدوث انكماش في اقتصاد منطقة اليورو المؤلف من 19 دولة هو سبب لإبطاء وتيرة الزيادات. وعليه قال Knot بإنه ليس “نتيجة مفروضة” أنه سيكون هناك ركود ، ولكن “سنحصل على نمو أضعف – هذا أمر مؤكد”.
وأضاف: “لإعادة التضخم إلى الهدف ، سنحتاج إلى فترة طويلة من الزمن يكون فيها النمو على الأقل أقل من الإمكانات ، وإلا فإننا لن نجعل التضخم مستمراً”. و”ما يزال قلقي هو التضخم والتضخم والتضخم”. والخطر الأكبر ، وفقًا لـ Knot ، هو إعلان الانتصار على التضخم مبكرًا جدًا والتخفيف من تشديد السياسة النقدية قبل الانتهاء من المهمة – وهي مخاطرة حذر منها زميله الإستوني ماديس مولر يوم الجمعة.
