TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لايزال سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY يحظى بفرصة الارتداد لاعلى وسط أقبال واضح من المستثمرين على المخاطرة وتوجت مكاسب الارتداد بأختبار مستوى المقاومة 124.88 قبل أن يستقر حول مستوى 124.68 فى بداية تعاملات اليوم الخميس قبل الاعلان عن مضمون محضر السياسة النقدية للبنك المركزى الاوروبى. وعلى الجانب الاقتصادى أرتفع الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو بنسبة 4.1٪ في يوليو مقارنة بالشهر السابق ، لكنه لا يزال أقل بنسبة 7.7٪ مما كان عليه في يوليو 2019 ، وذلك حسبما أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي يوروستات. وكان معدل التضخم في منطقة اليورو سنويًا عند 0.3٪ في سبتمبر ، بعيدًا عن الهدف الرسمي للبنك المركزي الأوروبي “أقل من 2٪ ولكن قريبًا من 2٪”. ومن المتوقع أن يظل اليورو والعملات الأخرى حساسة للتطورات السياسية الأمريكية على الأقل حتى ما بعد انتخابات 3 نوفمبر ، على الرغم من أنه من المحتمل أن يعيد الجميع اهتمامهم عاجلاً أم آجلاً إلى الأحداث المتتالية من مسار تفشى فيروس كورونا داخل أوروبا ، حيث لا تدعم التطورات الأخيرة اليورو كثيرًا.
وتعليقا على ذلك يقول ريتشارد فرانولوفيتش ، رئيس إستراتيجية العملات الأجنبية في Westpac: “يظل الخطر الرئيسي على الاتجاه الهبوطي للدولار الأمريكي هو صورة التضخم المنخفضة للغاية في منطقة اليورو والمخاطر التي قد تؤدي إلى زيادة عمليات شراء أصول البنك المركزي الأوروبي”. وأضاف “بينما يعكس بعض الضعف في التضخم حالات مؤقتة لمرة واحدة (أي تأخير مبيعات الصيف وتخفيضات ضرائب المبيعات) ، فمن المرجح أن يراقب البنك المركزي الأوروبي عن كثب. ولايزال التضخم المنخفض غير مرغوب فيه في منطقة اليورو “.
وقد أنخفض معدل التضخم في منطقة اليورو -0.3٪ في سبتمبر ، وهو مستوى قياسي جديد تم إنشاؤه على انخفاض بنسبة -0.2٪ في أغسطس ، وفي شهر توقع فيه الاقتصاديون والأسواق ارتفاع ضغوط الأسعار ، الأمر الذي يخاطر بتبرئة صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي (ECB). والذين أحتجوا على قوة اليورو.
وقد تجاهلت العملة الأوروبية الموحدة بيانات شهر سبتمبر عندما تم إصدارها يوم الجمعة الماضي ، لكن هذا لا يعني أن أنخفاض الأسعار أو ضعف النمو في التضخم لن يكون لهما تأثير في الأشهر المقبلة. وإذا استمرت الأسعار في الانخفاض ، أو حتى فشلت في مواكبة تلك الموجودة في الولايات المتحدة ، ثم ألمانيا والولايات المتحدة. من المحتمل أيضًا أن يتراجع أنتشار عائد السندات – الفرق بين العوائد على سندات البلدين – وقد يكون لذلك آثار على اليورو.
أستخدم البنك المركزي الأوروبي منذ سنوات تخفيضات أسعار الفائدة والتيسير الكمي على أمل رفع التضخم إلى هدفه بعيد المنال منذ فترة طويلة. لكن هذا لم يكن ذا جدوى حتى قبل الوباء ، الذي أدى منذ ذلك الحين إلى تقويض النمو المحدود والتضخم الذي كان في السابق.
حسب التحليل الفنى للزوج: على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى لزوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY يتحرك داخل تشكيل قناته الصعودية التى تشكلت منذ نهاية الشهر الماضى وينتظر ذهبا الثيران بالزوج الى الاعلى من مستوى المقاومة 126.00 للتأكيد على قوة الزخم الصعودى الحالى لاربع جلسات تداول على التوالى يحاول الثيران دفع الزوج أعلى المقاومة 125.00 . وعلى الجانب الهبوطى عودة زوج العملات للتحرك حول ودون مستوى الدعم 123.00 سيعيد سيطرة الدببة على الاداء من جديد وانهاء تفاؤل التصحيح لاعلى. ولا زلت أفضل بيع الزوج من كل مستوى صعودى. فالموجة الثانية لتفشى وباء كورونا فى أوروبا سيظل عائقا لمكاسب اليورو فى الايام والاشهر المقبلة.
سيتفاعل الزوج مع مدى أقبال المستثمرين على المخاطرة من عدمه الى جانب الاعلان عن محضر السياسة النقدية للبنك المركزى الاوروبى.
