TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لخمس جلسات تداول على التوالى يحاول زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY حول وأعلى المقاومة 134.00 والاعلى له خلالها مستوى المقاومة 134.12 الاعلى له منذ أكثر من ثلاث سنوات. ويستقر حول مستوى 133.95 وقت كتابة التحليل.هذا الاداء يؤكد على مدى وصول زوج العملات الى مستويات تشبع قوية بالشراء وعليه يترقب الزوج عمليات بيع لجنى الارباح فى أى وقت وهو ما أتوقعه بقوة. هدوء وتيرة التفاؤل حيال عودة فتح النشاط الاقتصادى الاوروبى قد تتأثر فى أى وقت بزيادة أصابات COVID-19 . وعليه أتوقع التفكير فى البيع من مستويات المقاومة 134.25 و 135.00 و 135.85 على التوالى.
وسيكون الانعكاس العام للاتجاه الى هبوطى بتحرك زوج العملات صوب مستويات الدعم 131.80 و 130.00 على التوالى.
أظهرت الأرقام الأولية من وكالة الاحصاءات الاوروبية يوروستات تسارع تضخم أسعار المستهلكين في منطقة اليورو للشهر الثالث على التوالي وبوتيرة أسرع من المتوقع في مايو ، بينما انخفض معدل البطالة في أبريل. وحسب النتائج الرسمية أرتفع تضخم أسعار المستهلكين إلى 2.0 بالمئة من 1.6 بالمئة في أبريل نيسان. وتوقع الاقتصاديون أن يبلغ معدل التضخم 1.9 بالمئة.
وتسارع التضخم الأساسي ، الذي لا يشمل أسعار الطاقة والأغذية الطازجة والكحول والتبغ ، إلى 0.9 في المائة من 0.7 في المائة في أبريل. وكان هذا يتماشى مع توقعات الاقتصاديين. ويستهدف البنك المركزي الأوروبي التضخم “أقل من 2٪ ولكن قريبًا من” 2٪. ومقارنة بالشهر السابق ، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.3٪ في مايو.
وأظهرت بيانات منفصلة من يوروستات أن معدل البطالة في منطقة اليورو تراجع إلى 8.0 في المائة في أبريل من 8.1 في المائة في مارس. وكان الاقتصاديون يتوقعون أن يظل المعدل دون تغيير.
وعلى صعيد أخر. شهد قطاع التصنيع في منطقة اليورو نموا بمعدل قياسي في مايو ، مدفوعًا بالنمو القوي المستمر في الإنتاج والطلبات الجديدة ، وفقًا لما أكدته أحدث بيانات المسح من IHS Markit. وعليه فقد أرتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي النهائي في منطقة اليورو ، أو PMI ، إلى 63.1 في مايو من 62.9 في أبريل. وكانت القراءة الأخيرة هي الأعلى في سجل المسح الذي تتوفر عنه البيانات منذ يونيو 1997.
وتشير قراءة مؤشر مديري المشتريات فوق مستوى ال 50 إلى نمو هذا القطاع. وقد نما التصنيع في منطقة اليورو الآن لمدة أحد عشر شهرًا على التوالي.
وظل الطلب قوياً وارتفعت طلبات التصدير بوتيرة قياسية. تدهورت مواعيد تسليم البائعين بوتيرة قياسية واشتدت الضغوط التضخمية. ودفعت مشكلات العرض أسعار المدخلات إلى مستوى غير مسبوق وارتفعت أسعار المخرجات بأسرع وتيرة خلال 18 عامًا من توافر البيانات. ونما التوظيف للشهر الرابع على التوالي وبأسرع وتيرة منذ يناير 2018. وتراجعت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى في الأشهر الرابعة ، لكنها ظلت قوية.
وفى بيان خاص قالت IHS Markit: “ظل المصنعون مدعومين بالفرص المحتملة خلال العام المقبل من إعادة فتح الاقتصادات المأمولة وتخفيف القيود المتعلقة بالتعامل مع جائحة COVID-19”.
وكان منتجو السلع الاستثمارية الأفضل أداءً من بين مجموعات السوق الثلاث الرئيسية. كما سجل منتجو السلع الوسيطة والسلع الاستهلاكية نموًا قويًا. وتعليقا على الارقام قال كريس ويليامسون ، كبير اقتصاديي الأعمال في آي إتش إس ماركيت: “تشير بيانات المسح إلى أن الاقتصاد يبدو مهيأً لتحقيق نمو قوي خلال الصيف ، لكن من المرجح أن يشهد أيضًا ارتفاعًا حادًا في التضخم”. وأضاف “ومع ذلك ، نتوقع أن تنخفض ضغوط الأسعار مع تخفيف الآثار المدمرة للوباء في الأشهر المقبلة وتحسن سلاسل التوريد العالمية.”
ويتوقع الخبير الاقتصادي أن يتحول الطلب من السلع إلى الخدمات مع استمرار الاقتصادات في الانفتاح ، مما يخفف بعض الضغط عن الأسعار ولكنه يساعد في الحفاظ على وتيرة قوية للتعافي الاقتصادي.
وقد وصلت قراءة مؤشر مديري المشتريات إلى مستويات قياسية في هولندا والنمسا وأيرلندا وإيطاليا. وفي ألمانيا ، انخفض مؤشر مديري المشتريات الخاص بالتصنيع إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 64.4 ، لكنه كان أقوى من القراءة المتوقعة والبالغة 64. وأرتفعت درجة مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في فرنسا إلى 59.4 ، وهو الأقوى منذ سبتمبر 2000. وكانت القراءة المتوقعة 59.2.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات للتصنيع فى إسبانيا إلى 59.4 من 57.7 في أبريل. وكانت أحدث قراءة هي الأعلى منذ مايو 1998. وسجلت قراءة إيطاليا رقما قياسيا مرتفعا بلغ 62.3 في مايو. وكان مؤشر هولندا 69.4 هو أقوى قراءة لمؤشر مديري المشتريات بين جميع دول منطقة اليورو التي شملها الاستطلاع.
