شهد سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري (EUR/EGP) زيادة حادة حيث وصل إلى 54.6039 جنيه، مقارنة بسعر الافتتاح عند 34.0683 جنيه، مما يعكس زيادة كبيرة بنسبة 60.28%. وقد سجل السعر أعلى مستوى له عند 55.3809 وأدنى مستوى عند 32.3030. مع هذه القفزة الملحوظة، ما هي الأسباب التي تقف وراء هذا التغير المفاجئ؟ وكيف يتوقع السوق تحرك اليورو في الأيام المقبلة؟
التحليل الفني لسعر زوج اليورو مقابل جنيه مصري:
من خلال التحليل الفني، يمكن ملاحظة أن اليورو مقابل الجنيه المصرى قد اختبر مستوى مقاومة قويًا عند 55.00 جنيه، مما يعكس تشبعًا شرائيًا في السوق. بعد هذه الزيادة الكبيرة، بدأ يظهر تشبع في المؤشرات الفنية، حيث يظهر مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستويات مرتفعة تفوق 80، ما يعزز الفكرة بأن السوق قد يدخل في مرحلة تصحيحية قريبًا. بشكل عام، يظهر الاتجاه الصاعد بوضوح، حيث أن السعر فوق مستويات المتوسطات المتحركة لـ50 يومًا و200 يوم، مما يشير إلى استمرارية القوة الشرائية في المدى القصير. مع ذلك، يظل 55.00 جنيه هو أعلى مستوى سجله اليورو في الوقت الحالي، وإذا فشل في اختراقه بشكل مستمر، قد يعود السعر للتراجع نحو 54.00 أو حتى 53.50.
توصيات التداول:
من الممكن أن يواصل الزوج الصعود إذا تم اختراق مستوى 55.00 بشكل قوي، مما قد يفتح الطريق نحو 55.50 أو 56.00. لكن في حال حدوث تصحيح، يمكن اعتبار مستوى 53.50 كأول مستوى دعم رئيسي يجب مراقبته. يُنصح بتوخي الحذر في الدخول عند المستويات الحالية، خاصة مع احتمال حدوث تصحيح في الأسعار.
التوقعات المستقبلية
إذا استمر الضغط الشرائي على اليورو، فإننا قد نشهد اختراقًا لمستوى 55.00، ما قد يفتح المجال أمام مزيد من الارتفاعات نحو مستويات أعلى مثل 56.00. ولكن، بالنظر إلى التشبع الشرائي الحالي، من الممكن أن يكون هناك تصحيح سعري في المدى القصير قبل أن يستمر الاتجاه الصاعد.