TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
توقفت خسائر زوج الدولار ين USD/JPY عند مستوى الدعم 105.24 الادنى للزوج منذ أكثر من 15 شهرا قبل أن يحاول الارتداد الى مستوى 106.46 ثم يستقر حول 105.70 وقت كتابة التحليل. وجائت خسائر الزوج مع تجدد المخاوف من القرارات التى من المزمع أن يقرها الرئيس الامريكى ترامب هذا الاسبوع بزيادة الرسوم الجمركية على واردات البلاد من الصلب والالمونيوم والتى قد يقابلها بكل تأكيد ردود من جانب الاقتصادات الكبرى من الصين والاتحاد الاوروبى مما قد يمهد الطريق أمام حرب تجارية عالمية تؤثر على النمو الاقتصادى العالمى. ووسط هذا القلق كان من الطبيعى أن تزيد مكاسب الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى والذهب والفرنك السويسرى.
وتبخرت مكاسب الزوج التى وصلت الى قمة 107.70 بعد شهادة حاكم الاحتياطى الفيدرالى الامريكى الجديد جيروم باول أمام الكونجرس الامريكى التى أكدت مرات رفع الفائدة على الدولار هذا العام. جيروم باول أثنى على الاقتصاد الامريكى وخطط التحفيز الاخيرة التى أقرها ترامب سواء من التخفضيات الضريبية او الانفاق على البنية التحتية وقال ان البنك يدعم مسيرة رفع الفائدة على الدولار هذا العام. والتوقعات على أعتاب نسبة ال 90% بأن يقوم البنك برفع الفائدة الشهر الجارى.
مؤشر الدولار الامريكى DXY تحرك صعوديا الى مستوى 90.75 قبل ان يعاود الهبوط الى مستوى 89.55 وقت كتابة التحليل. مكاسب الزوج ستكون فى مواجهة مع نفور المستثمرين من الاقبال على المخاطرة واللجوء الى الملآذات الآمنة والتى يقودها الين اليابانى الى جانب الفرنك والذهب. تفاصيل محضر الاجتماع الاخير للاحتياطى الفيدرالى دعم مكاسب الدولار الامريكى وقد أظهرت تفاصيل المحضر أن البنك لايزال متفائل بالوضع الاقتصادى وتوقعات بارتفاع التضخم فى البلاد وهو ما قد يدعم فرص الفيدرالى فى رفع الفائدة.
فنيا: زوج الدولار ين USD/JPY لايزال يتحرك فى نطاق قناة هبوطية قوية واقرب مستويات الدعم حاليا للزوج 105.55 و 104.80 و 104.00 على التوالى. ولا زلنا نفضل شراء الزوج من كل ارتداد هبوطى. وعلى الجانب الصعودى تعد اقرب مستويات المقاومة للزوج حاليا106.85 و 107.40 و 108.20 على التوالى.
على صعيد البيانات الاقتصادية اليوم: الاجندة الاقتصادية اليوم ستركز على الاعلان عن ADP للتغير فى أعداد الوظائف الغير زراعية ومعدل الانتاجية غير الزراعية وتكاليف وحدة العمل. وسيراقب الزوج بكل حذر وأهتمام تجدد المخاوف الجيوسياسية العالمية مع عودة ظهور أزمة كوريا الشمالية من جديد. وكل ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.
