أفادت نتائج البيانات الاقتصادية الامريكية اليوم أن مؤشر ثقة المستهلكين فى الولايات المتحدة ارتفعت إلى 130.8 في فبراير، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2000، وارتفع من 124.3 في يناير كانون الثاني. ويقيس مؤشر مجموعة أبحاث الأعمال تقييم المستهلكين للظروف الحالية وتوقعاتهم للأشهر الستة المقبلة. وارتفع كلاهما في شباط / فبراير. وهناك سوق عمل قوي يعزز الثقة. وقد ظل معدل البطالة عند أدنى مستوى له منذ 17 عاما بنسبة 4.1 فى المائة. وتجاهل المستهلكون التقلبات في سوق الأسهم.
يقول لين فرانكو، مدير المؤشرات الاقتصادية في CB: “عموما، لا يزال المستهلكون واثقون تماما من أن الاقتصاد سيستمر في التوسع بوتيرة قوية في الأشهر المقبلة”. ويرصد الاقتصاديون تقرير CB عن كثب لأن الإنفاق الاستهلاكي يمثل نحو 70 في المائة من الناتج الاقتصادي الأمريكي. وبزيادة اكبر بكثير مما كان متوقعا، ووصل المؤشر الى اعلى مستوى له منذ ان وصل الى 132.6 فى نوفمبر من عام 2000.
وارتفعت النسبة المئوية للمستهلكين الذين يتوقعون تحسن ظروف العمل خلال الأشهر الستة المقبلة إلى 25.8 في المائة من 21.5 في المائة، في حين انخفضت النسبة المئوية التي تتوقع أن تتفاقم الأوضاع إلى 9.4 في المائة من 9.8 في المائة. كما كانت التوقعات لسوق العمل أكثر إيجابية، حيث توقع المستهلكون زيادة فرص العمل في الأشهر المقبلة ليصل إلى 21.6٪ من 18.7٪، وتوقع عدد أقل من الوظائف أن يرتفع إلى 11.9٪ من 12.5٪.
كما كان تقييم المستهلكين للظروف الحالية أكثر ملاءمة، حيث ارتفع مؤشر الوضع الحالي إلى 162.4 في شباط / فبراير من 154.7 في كانون الثاني / يناير. وارتفعت النسبة المئوية للمستهلكين الذين يقولون أن ظروف العمل “جيدة” إلى 35.8 في المئة من 35.0 في المئة، في حين أن النسبة المئوية التى تقول ان الظروف “سيئة” انخفضت إلى 10.8 في المئة من 13.0 في المئة.