بعد ثلاث جلسات تداول متتالية قام من خلالها سعر زوج الدولار الامريكى مقابل الين USD/JPY بالتصحيح هبوطيا الى مستوى الدعم 109.88 بعد مكاسبه الاخيرة التى طالت مستوى المقاومة 112.22 الاعلى له منذ عشر شهور. عاود الزوج الارتداد الى مستوى المقاومة 110.70 خلال جلسة تداول الامس قبل أن يستقر حول مستوى 110.40 فى بداية تعاملات اليوم الخميس بعد الاعلان عن زيادة مبيعات المنازل الامريكية الجديدة الى الاعلى لها منذ 12 عاما. تحولت أنظار العالم من القلق من تفشى الفيروس التاجى كوفيد 19 فى اليابان الى التركيز على الوضع فى أيطاليا وكوريا الجنوبية وأيران وسط تزايد حالا الاصابة والوفاة من الوباء بأكثر من الاعداد فى اليابان وهو ما يفسر عودة الين للارتفاع من جديد. العملة اليابانية لاتزال عملة ملآذ مثالية فى أوقات التوتر فى الاسواق العالمية كما هو الحال الان. وذكرت بعد خسائره الاخيرة بأن هذا الوضع لن يدون طويلا فالين يحتفظ بخصائص أقوى من الدولار فى خاصية الملآذ الآمن.
بالنسبة لاخر التطورات حيال فيروس كورونا كوفيد 19 : يستمر الفيروس في الانتشار ويهدد بالإضرار بالإنتاج الصناعي والإنفاق الاستهلاكي والسفر. ويتم الإبلاغ عن المزيد من الحالات للاصابة والوفاة في أوروبا والشرق الأوسط. ةحذر مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة الأميريكيين من الاستعداد للفيروس. وأدى تفشي الفيروس إلى إصابة أكثر من 81000 شخص على مستوى العالم وما زال ينتشر. حيث أكدت البرازيل أول حالة في أمريكا اللاتينية. وكانت ألمانيا وفرنسا وإسبانيا من بين الدول الأوروبية التي يتزايد فيها عدد الحالات. كما تم الإبلاغ عن حالات جديدة في العديد من دول الشرق الأوسط. الوباء قتل أكثر من 2700 شخص. والتوصل الى لقاح لوقف المرض لايزال بعيد المنال.
أسواق الاسهم العالمية لاتزال فى نزيف خسائر مستمر مع أستمرار تفشى الوباء فى العديد من دول العالم مما يمهد الطريق أمام أزمة أقتصادية عالمية طاحنة تفوق الازمة التى كانت ستحدثها الحرب التجارية العالمية فى حال أستمرت أكثر من ذلك.
حسب التحليل الفنى للزوج: لاتزال المقاومة النفسية 110.00 داعما قويا للاتجاه الصعودى لسعر زوج الدولار مقابل الين USD/JPY وفى المقابل أى تحرك للزوج دون مستوى الدعم 109.00 سيؤكد أنعكاس الاتجاه الى هبوطى وسيطرة الدببة من جديد والبدء بعمليات بيع أقوى. وأفضل حاليا بيع الزوج من كل مستوى صعودى فقوة الملآذ الآمن لاتزال فى صالح الين اليابانى خاصة مع أستمرار الخسائر البشرية والاقتصادية العالمية من وباء كورونا.