TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
بعد مكاسب قوية وحادة تحرك على أثرها سعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY صوب مستوى المقاومة 188.65 الاعلى له منذ سنوات أندفعت المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالشراء وكثيرا ما نوهت على أمكانية البدء بعمليات بيع لجنى الارباح فى أى وقت ومنذ بدء تداولات هذا الاسبوع وسعر الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY يتعرض لتلك العمليات بخسائر طالت مستوى 187.05 اليوم وحتى الان سيطرة الثيران على أتجاه زوج العملات الاقوى ولكن مناطق التشبع قوية ويمكن أستمرار عمليات البيع لجنى الارباح.
وفى حال حدوث تدخل يابانى فى أسواق العملات الفوركس فقد يتهاوى زوج الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY لما أقل من مستوى 180.00 أولا. ويتحول الاتجاه العام الى هبوطى فى وقت قصير جدا. مؤخرا حصل الاسترلينى على زخم قوى مقابل باقى العملات فى ظل تحسن بيئة معنويات المستثمرين وتخلى مسؤولى بنك أنجلترا عن نبرة قرب موعد خفض معدلات الفائدة. وفي مقابلة أجريت معه في شمال شرق إنجلترا، قال حاكم بنك أنجلترا بيلي بإن أسعار الفائدة لن يتم تخفيضها “في المستقبل المنظور” لأن خفض التضخم من 4% إلى 2% سيكون أصعب بكثير من خفضه من 6% إلى 4%.
وفي بداية الأسبوع الماضي، تم تسعير السوق لما يصل إلى 80 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة لعام 2024، مع انخفاض التخفيض الأول في شهر مايو. ولكن بحلول نهاية الأسبوع، انخفضت هذه الرهانات بعد صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات القوية بشكل مفاجئ ورسالة بيلي إلى مجلس البرلمان بأنه من السابق لأوانه توقع تخفيضات في أسعار الفائدة.
وعلى جبهة سياسة البنك المركزى البريطانى. يتعين على المشرعين البريطانيين مراجعة دور وعمل بنك إنجلترا كل خمس سنوات كجزء من الإصلاحات الرامية إلى تحسين المساءلة في البنك المركزي وجعله “يعمل بشكل أفضل” بعد سلسلة من “الأخطاء” التي سمحت للتضخم بالارتفاع. وهذا وفقًا للجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس اللوردات، والتي يضم أعضاؤها محافظ بنك إنجلترا السابق ميرفين كينغ. في تقرير بمناسبة مرور 25 عاما على استقلال بنك إنجلترا، حيث تقول اللجنة بإن صلاحيات البنك بحاجة إلى تقليص، ويجب تبسيط الإدارة وتشجيع المزيد من “تنوع الفكر”.
ومن جانبه فقد نفى بنك إنجلترا الاتهامات بأنه كان بطيئا للغاية في السيطرة على التضخم، والذي ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ أربعة عقود عند 11.1% العام الماضي وما زال أكثر من ضعف الهدف البالغ 2%. وانخفضت ثقة الجمهور في المؤسسة إلى مستوى قياسي، حيث قال اثنان من كل خمسة بريطانيين بإن صناع السياسات تعاملوا مع الصدمة بشكل سيئ.
وكانت قد أرتفعت أسعار الفائدة من 0.1% إلى 5.25% في دورة التشديد الأكثر قوة منذ ثمانينيات القرن العشرين، الأمر الذي أدى إلى تفاقم أزمة تكاليف المعيشة بالنسبة للملايين من أصحاب المساكن مع ارتفاع أسعار الرهن العقاري إلى عنان السماء. وشددت اللجنة على أن الرقابة الأقوى من شأنها أن تحمي استقلالية البنك، الذي تأسس عام 1998 في ظل حكومة حزب العمال آنذاك، وكان له الفضل على نطاق واسع في إبقاء التضخم تحت السيطرة حتى عام 2021.
هذا الشارت من منصة tradingview
