التحليل الفنى لزوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD والزخم الهبوطى لايزال قويا

وسط تحرك يؤكد على مدى تعطش سعر زوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD للارتداد لاعلى كان هناك أرتداد لاعلى قوى خلال تعاملات الاسبوع الماضى وصولا الى مستوى المقاومة 1.3177 الاعلى له منذ ما يقارب الشهرين وسط تخلى المستثمرين عن الدولار. وبنهاية تعاملات الاسبوع عاود زوج العملات الانخفاض وصولا الى مستوى الدعم 1.3018 قبل أن يغلق التعاملات حول مستوى 1.3044 . وعلى صعيد بريكسيت الملف الاكثر تأثيرا على توجهات الباوند ذكرت رويترز بأن فرنسا تقلل ، على الرغم من عدم التخلي عنها ، مطالبها من مصايد الأسماك البريطانية في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

كما نُقل عن وزيرة التجارة ليز تروس قولها “لقد أحرزنا تقدمًا حقيقيًا” وإنه يمكن إبرام صفقة ، مرددًا الخط الحكومي حيث أحتفل كلاهما بتوقيع أتفاقية التجارة الأوروبية المعدلة مع اليابان. وتعليقا على ذلك يقول ديريك هالبيني ، رئيس الأبحاث ، الأسواق العالمية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في MUFG “بناءً على مكان تداول الجنيه الإسترليني ، أنحرفت المخاطر إلى الجانب السلبي. بالتأكيد ، كان تأكيد يوم الأربعاء لاستئناف المحادثات خبراً جيداً ، لكن لا يزال هناك طريق للمفاوضات”. وكان هذا كله بعد أن قيل بإن محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد تم تجديدها ، حيث زعم رئيس الوزراء بوريس جونسون سابقًا أنه ألغى هذه المحادثات ، مما ساعد لفترة وجيزة على جعل الجنيه الإسترليني العملة الرئيسية الأفضل أداءً في تلك الفترة.

كما شعر الباوند بالارتياح عندما ورد أن ميشيل بارنييه المفاوض الاوروبى قال بإنه “لم يكن قلقًا بشأن أي شيء آخر سوى الأسماك”.

ومن جانبه يقول بيتر كرباتا ، كبير استراتيجيي أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا للعملات والسندات في ING. “كما كان الحال خلال الأسابيع الماضية ، يجب تحديد حركة سعر الجنيه الإسترليني / الدولار الأمريكي بشكل أساسي من خلال التقلبات في زوج اليورو / الدولار الأمريكي نظرًا لأن الجنيه الإسترليني ، في حالة عدم وجود أخبار جديدة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، يجب أن يظل مستقرًا إلى حد ما”.

وقبل عطلة نهاية الأسبوع ، سيكون جني الأرباح المستوحى من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تفسيرًا واحدًا لسبب استمرار الجنيه الاسترليني في الانخفاض يوم الجمعة الماضية، مع بقاء سعر الجنيه مقابل الدولار منخفضًا بالقرب من 1.30 حتى مع أداء مؤشر S&P 500 .

على الجانب الاقتصادى. أعلنت المملكة المتحدة عن مبيعات التجزئة لشهر سبتمبر والتى كانت أقوى مما كان متوقعا ، وعكس مؤشر مديري المشتريات لشهر أكتوبر تباطؤ النشاط الاقتصادي مع تأثير القيود الاجتماعية الجديدة. وقد أرتفعت مبيعات التجزئة فى بريطانيا بنسبة 1.5٪ و 1.6٪ بدونها. وكان المتوسط في أستطلاع بلومبيرج يتوقع زيادة بنسبة 0.2٪ و 0.5٪ على التوالي. وكانت منتجات تحسين المنزل والبستنة قوية بشكل خاص. وقد أرتفعت مشتريات البقالة ، بينما انخفضت مشتريات الملابس. وشكلت المبيعات عبر الإنترنت 27.5٪ من الإجمالي مقارنة بأكثر بقليل من 20٪ في فبراير. وقد تؤثر القيود الاجتماعية الجديدة على الاستهلاك هذا الشهر. وعلى صعيد أخر عزز وزير الخزانة البريطانى الدعم الحكومي للأعمال المتعثرة ، بما في ذلك جعل دعم الأجور أكثر سخاء ومنح جديدة للشركات.

وأيضا أنخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في المملكة المتحدة لشهر أكتوبر إلى 53.3 من 54.1. وكان أفضل بقليل مما كان يُخشى. وكان مؤشر مديري المشتريات للخدمات أضعف بكثير من المتوقع ، وعليه فقد أنخفض إلى 52.3 من 56.1. وكانت تلك النتائج مجتمعة لتقود المؤشر المركب- الذى يضم قطاعى التصنيع والخدمات معا- إلى 52.9 من 56.5. وهو المستوى الأدنى منذ يونيو. وسيجتمع بنك إنجلترا في 5 نوفمبر ، قبل ساعات قليلة من اختتام اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. وعليه فمن المتوقع على نطاق واسع أن تخفف السياسة من خلال تعزيز مشترياتها. وكان هناك بعض المخاطرة في خفض سعر الفائدة الأساسي البالغ 10 نقاط أساس إلى الصفر.

حسب التحليل الفنى للزوج: حسب أداء سعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى فى حال تحركه دون مستوى الدعم 1.3000 سيزيد الزخم الهبوطى وبالتالى الاندفاع صوب مستويات الدعم 1.2945 و 1.2880 و 1.2800 على التوالى. وعلى المدى القريب وحسب الاداء على الرسم البيانى الساعة يبدو أن زوج العملات جنيه إسترليني / دولار أمريكي GBP/USD يتم تداوله داخل قناة صعودية. وهو ما يشير إلى ميل صعودي طفيف في المدى القصير في معنويات السوق. وقد تراجع الزوج مؤخرًا للاقتراب من مستويات ذروة البيع لمؤشر القوة النسبية لـ 14 ساعة. وعليه سيستهدف المضاربون على الارتفاع – الثيران- أرباح الارتداد قصيرة الأجل حول 1.3166 أو أعلى عند 1.3258.

لا توجد أى أصدارات أقتصادية بريطانية هامة اليوم. ومن الولايات المتحدة الامريكية سيتم الاعلان عن مبيعات المنازل الجديدة.