التحليل الفنى اليومى لزوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD وزخم هبوطى أقوى

محاولات مستمرة للدببة لسحب سعر زوج العملات الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD صوب مستوى الدعم النفسى 1.3000 والتى تؤثر سلبا وبشكل مباشر على أى توقعات صعودية للزوج. سرعان ما أنهارت مكاسبه فى الاسبوع الماضى صوب مستوى المقاومة 1.3266 الاعلى له منذ 8 أشهر وصولا الى مستوى الدعم 1.3052 فى بداية تعاملات هذا الاسبوع ويستقر حول مستوى 1.3065 فى بداية تعاملات اليوم الثلاثاء. زادت عمليات البيع على الزوج يوم الجمعة الماضية في أعقاب الجولة الأخيرة من مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتي بدت قصيرة الأجل نسبيًا وفاشلة ايضا ، مما يشير إلى أن أسواق الفوركس تحتفظ بتفاؤل حذر بأنه سيتوصل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في نهاية المطاف إلى أتفاق في فصل الخريف.

ولم يحصل الباوند على أى دعم مؤخرا سوى من الاعلان عن نتائج أفضل من التوقعات من بيانات مبيعات التجزئة وبيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاعى التصنيع والخدمات والتي أظهرت أن التعافي الاقتصادي في المملكة المتحدة قد تصاعد في أغسطس ، ولكن المكاسب تراجعت في النهاية بسبب التحديثات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بعد اختتام الجولة السابعة من المفاوضات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.

وعقب انتهاء المحادثات ، قال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه “أشعر بخيبة أمل وقلق واندهاش”. وفى المقابل قال كبير المفاوضين في المملكة المتحدة ديفيد فروست إن الاتحاد الأوروبي “صعب بلا داعٍ”. وكما هو معلوم فأن الوقت الهام ينفذ سريعا حيث ستنتهي الفترة الانتقالية في نهاية العام 2020.

المستقبل القاتم لمستقبل البريكسيت فى وقت تكافح فيه الحكومة البريطانية للسيطرة على COVID-19 – وكيفية إعادة فتح المدارس. ورد أن رئيس الوزراء بوريس جونسون قد تولى مسؤولية السياسة التعليمية بعد أسبوع فوضوي حول نتائج الامتحانات. وبشكل عام الثقة في سياسات الحكومة آخذة في الانخفاض ، مما يقلل من فرص أتباع البريطانيين للقواعد. ونظرًا للزيادة التدريجية في الإصابات بالوباء القاتل ، أعيد النظر في نية وقف خطة الإجازة الناجحة – التي أبقت ملايين البريطانيين في وظائف -. ومن المقرر أن ينتهي البرنامج في أكتوبر وهو ما قد يدفع الاقتصاد إلى الهاوية. وقال وزير الخزانة ريشي سوناك مرارًا وتكرارًا بإن المخطط غير مستدام ولكنه قد يغير رأيه.

وبشكل عام فقد أعاق فيروس كورونا وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي زوج الاسترلينى دولار GBP / USD فى تحقيق مكاسب قوية ومستمرة ، وقد تعرضت العملة الأمريكية كملآذ أمن للضغط وسط الآمال في إطلاق لقاح لفيروس كورونا. كما أن ضغط الرئيس دونالد ترامب للموافقة على العلاج بالبلازما سيدعم الأسهم ويؤدي إلى أنخفاض الدولار. وتأثرالدولار بمضمون محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي والذى أظهر ترددًا في تقديم المزيد من التحفيز في أواخر يوليو. ويتحول التركيز الآن إلى ندوة جاكسون هول بالبنك المركزى الامريكى ، والتي ستعقد افتراضيًا بسبب الفيروس. وقد يتحدث جيروم باول ، رئيس مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس القادم والتوتر يتصاعد بالفعل.

حسب التحليل الفنى للزوج: يتم تداول زوج الجنيه / الدولار GBP/USD تحت المتوسطين المتحركين البسيطين 50 و 100 على الرسم البياني لأربع ساعات ويعاني من زخم هبوطي. وعلاوة على ذلك ، فشلت الحركة الثانية لزوج العملات في الاتجاه الصعودي. تخطى الدعم 1.3050 سيجلب للزوج زخم هبوطى أقوى خاصة أذا تخطى الدعم النفسى 1.3000 . ولن تعود سيطرة الثيران على الاداء بدون تخطى المقاومة 1.3260 من جديد. وبشكل عام لا زلت أفضل بيع الزوج من كل مستوى صعودى. حيث لا يزال القلق من مستقبل البريكسيت دافعا قويا للبيع بشكل دائم.

بالنسبة لبيانات المفكرة الاقتصادية اليوم: لا توجد أى أصدارات أقتصادية بريطانية هامة اليوم. وكل التركيز على نتائج البيانات الاقتصادية الامريكية ثقة المستهلك الامريكى ومؤشر ريتشموند الصناعى ومبيعات المنازل الامريكية الجديدة.