الأحد , أبريل 28 2024
إبدأ التداول الآن !

بسبب COVID-19 لا تزال ثقة المستهلك البريطانى قاتمة

أظهرت بيانات نُشرت اليوم الجمعة أن ثقة المستهلك في المملكة المتحدة ظلت عند مستويات منخفضة للغاية خلال شهر أغسطس ، حيث أنتظر البريطانيون لمعرفة الحالة التي سيكون عليها الاقتصاد بمجرد الخروج من أزمة فيروس كورونا. وعليه فقد ظل مقياس ثقة المستهلك الذي جمعته شركة أبحاث السوق الألمانية GfK ثابتًا عند قراءة -27 هذا الشهر ، دون تغيير عن قراءة شهر يوليو. وفي حين أن الرقم الإجمالي لم يتغير ، أشارت البيانات إلى أن المستهلكين في المملكة المتحدة أصبحوا متشائمين بشكل متزايد بشأن الاقتصاد ولكنهم أكثر إيجابية بشأن مواردهم المالية وقدرتهم على إجراء عمليات شراء كبيرة.

وعليه فقد قال GfK بإن هذا ربما كان نتيجة للإجراءات الحكومية لدعم العمال المسجلين وتشجيع الإنفاق ، محذرة من أن هذه الإجراءات لن تستمر إلى أجل غير مسمى.

وأظهرت تفاصيل التقرير أنخفاض مؤشر فرعي يقيس آراء المستهلكين حول قوة الاقتصاد خلال العام الماضي بمقدار نقطة واحدة إلى – 62. وانخفض أيضًا مؤشر فرعي آخر يقيس كيف شعروا أن أداء الاقتصاد خلال الاثني عشر شهرًا القادمة بنقطة واحدة إلى – 42. وقد قدمت المؤشرات الفرعية التي تقيس كيف ينظر المستهلكون في المملكة المتحدة إلى وضعهم المالي صورة متباينة بشكل أكبر. وقد أفاد المستهلكون أنهم كانوا أكثر عرضة لإجراء عمليات شراء كبيرة وشعروا بمزيد من الثقة بشأن مواردهم المالية خلال العام المقبل ، لكنهم كانوا أكثر كآبة بشأن مقدار الأموال التي يتعين عليهم إنفاقها خلال الـ 12 شهرًا الماضية.

وقالت GfK بإن الإعانات الحكومية لتشجيع تناول الطعام في الخارج كانت على الأرجح وراء تلك التحسينات. وأشارت الشركة إلى أن مثل هذه الإجراءات من غير المرجح أن تدفع أنواعًا أخرى من الإنفاق ، وفي حين أنه من المقرر أن تنتهي المدفوعات للعمال المسجلين في أكتوبر ، مما سيؤدي على الأرجح إلى ارتفاع معدلات البطالة.

وتعليقا على نتائج المؤشر قال جو ستاتون ، مدير استراتيجية العملاء في GfK: “التوظيف الآن هو القضية الكبيرة لأن الوباء قد أنهى سنوات من الأمن الوظيفي”. وقد أستندت نتائج GfK في قراءتها إلى مسح شمل 2000 بالغ في الفترة ما بين 1 و 13 أغسطس وتنتج المؤشر قياساته نيابة عن المفوضية الأوروبية.

الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.