TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
انخفض سعر صرف اليورو EUR عملة الاتحاد الأوروبي مقابل الريال السعودي SAR العملة الرسمية للمملكة العربية السعودية اليوم الخميس الموافق 17 نوفمبر 2022 بشكل طفيف حيث سجل انخفاض قيمة (-0.0010) نقطة وبنسبة (-0.28%) ليسجل 3.8931 ريال سعودي وذلك خلال جلسات التداول وسوق صرف العملات صباح اليوم الخميس، مقارنةً بسعر الافتتاحي السابق 3.9106 ريال سعودي. وعلى مدار العام يستقر سعر صرف اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR فى نطاق ما بين مستوى 3.5880 ريال لليورو الواحد ومستوى 4.3120 ريال لليورو الواحد.
التحليل الفنى لليورو مقابل الريال السعودى:
حسب الاداء على شارت اليومى أدناه يتحرك سعر صرف زوج العملات اليورو / ريال سعودى EUR/SAR فى نطاق قناة صعودية بدءا من تداولات الشهر الجارى عندما سجل زوج العملات 3.6560 ريال لليورو الواحد. وتوجت مكاسب الارتداد الحالى بأختبار مستوى المقاومة 3.9293 ريال لليورو الواحد وحتى الان المسار صعوديا مع الاخذ بالاعتبار وصول المؤشرات الفنية الى مستويات تشبع بالشراء وما لم يحصل اليورو على زخما فقد يتعرض اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR للتصحيح لاسفل. ومستوى الدعم 3.80 ريال سعودى هام لتبخر أمال الصعود الحالية.
وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية سيكون لاختبار المقاومة النفسية 4.0000 ريال أهمية لمزيد من سيطرة الثيران على الاتجاه.
حسب الاخبار الاقتصادية المؤثرة على زوج العملات اليورو / ريال :
يرى البنك المركزي الأوروبي زيادة أحتمالية حدوث ركود في 19 دولة تستخدم عملة اليورو ، محذرًا من أن أسعار الطاقة المرتفعة والتضخم المرتفع الذي غذته الحرب الروسية في أوكرانيا قد زاد من مخاطر الخسائر المصرفية والاضطرابات في الأسواق المالية. وعليه قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي جويندوس: “يشعر الناس والشركات بالفعل بتأثير ارتفاع التضخم وتباطؤ النشاط الاقتصادي”.
وبينما أصدر البنك تقييمه مرتين سنويًا للاستقرار المالي في منطقة اليورو يوم الأربعاء ، قال دي جويندوس بإن “المخاطر على الاستقرار المالي قد زادت ، بينما أصبح الركود الفني في منطقة اليورو أكثر احتمالًا”.
ويشير الرسم البياني المنشور مع التقرير إلى وجود فرصة بنسبة 80 ٪ للركود في منطقة اليورو والمملكة المتحدة في العام المقبل واحتمال 60 ٪ في الولايات المتحدة. وتوقع العديد من الاقتصاديين والمفوضية التنفيذية للاتحاد الأوروبي بالفعل حدوث ركود تقني في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام والجزء الأول من العام المقبل ، حيث أن ارتفاع أسعار المرافق وتكاليف الغذاء يحرم المستهلكين من القوة الشرائية. والركود الفني هو ربعان متتاليان أو أكثر من انخفاض الناتج الاقتصادي. ومع ذلك ، يستخدم الاقتصاديون في لجنة المواعدة لدورة الأعمال في منطقة اليورو نطاقًا أوسع من المعلومات لتحديد حالات الركود ، مثل أرقام البطالة وعمق الانكماش. حقق اقتصاد منطقة اليورو نموًا بنسبة 0.2٪ في الفترة من يوليو إلى سبتمبر.
ويتوقع الاقتصاديون أن يستأنف النمو الربيع المقبل مع انخفاض التضخم من مستويات الذروة ومع انحسار الضغط في فصل الشتاء على إمدادات الغاز الطبيعي. وأضاف البنك المركزي الأوروبي في التقرير إن التضخم المرتفع ينشر آثاره عبر الاقتصاد ، مما يزيد من احتمال أن تشهد البنوك المزيد من الخسائر من القروض وأن الشركات لن يتم سدادها. وفي الوقت نفسه ، فإن عدم اليقين بشأن إلى أي مدى سيستمر التضخم ومدة استمراره “زاد من مخاطر التعديلات غير المنظمة لأسعار الأصول في الأسواق المالية”. علاوة على ذلك ، ازداد الضغط على الأشخاص والشركات والحكومات المدينين أكثر من غيرهم.
والتضخم ، الذي جاء بمعدل سنوي قدره 10.7٪ في منطقة اليورو في أكتوبر ، غذته روسيا بقطع معظم الغاز الطبيعي عن أوروبا وسط الحرب في أوكرانيا. أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي بشكل حاد ورفع أسعار الكهرباء والعمليات الصناعية التي تستخدم الكثير من الحرارة أو الغاز الطبيعي.
هذا الشارت من منصة tradingview
