TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الثلاثاء يستقر سعر صرف زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR فى نطاق ما بين مستوى 4.06 ريال لكل يورو ومستوى 4.07 ريال. وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه سعر اليورو/ ريال سعودى لا يزال يحاول الارتداد لاعلى ولكن تلك المحاولات وكما ذكرت من قبل ستظل ضعيفة حيث أن التباين بين الاداء الاقتصادى السعودى وأقتصاد منطقة اليورو فى صالح مكاسب سعر الريال السعودى فى نهاية المطاف.
ولن يحدث عكس لاتجاه زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR بدون التحرك صوب مستويات المقاومة 4.10 و 4.15 ريال لكل يورو. وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية سيكون مستوى الدعم 3.97 ريال بداية جديدة للمزيد من سيطرة الدببة على الاتجاه.
وحول المتوقع لسوق العملات… إذا أصبح من الواضح في الأشهر المقبلة بأن الخطوة التالية لبنك الاحتياطي الفيدرالي ستكون رفع أسعار الفائدة الامريكية، في حين أن البنك المركزي الأوروبي سيكون خفض أسعار الفائدة، فإن رد فعل سوق العملات الفوركس سيكون كبيرا. وفي ظل هذا السيناريو، سينخفض سعر اليورو بشكل حاد. وعموما. لا يزال السيناريو الأساسي الخاص به يمثل ميلًا صعوديًا طفيفًا لليورو. وحسب بيانات المفكرة الاقتصادية فقد أنخفض معدل التضخم في أسعار المستهلكين في منطقة اليورو إلى 2.6% لشهر فبراير من 2.8% سابقًا، ولكنه أعلى قليلاً من التوقعات المتوقعة عند 2.5%. وتراجع معدل التضخم الأساسي إلى 3.1% من 3.3%، ولكنه أعلى بكثير من توقعات السوق البالغة 2.9%.
وبحسب كومرتس بنك؛ “فإن التضخم المفاجئ في منطقة اليورو والدخول المتزامن إلى حد ما من بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي في دورة خفض أسعار الفائدة يجب أن يكون له تأثير إيجابي طفيف على اليورو.”
وعلى صعيد أخر فمن المرجح أن يمتنع مستثمرو اليورو عن وضع أي رهانات قوية قبل قرار سعر الفائدة يوم الخميس. وعلى الرغم من عدم توقع حدوث أي تغييرات في السياسة للبنك المركزى الاوروبى، إلا أن الأسواق ستتحول إلى المؤتمر الصحفي المصاحب للحصول على أي توجيهات مستقبلية محتملة تحيط بتخفيضات أسعار الفائدة القادمة. وبعد صدور بيانات التضخم القوية من المتوقع في منطقة اليورو يوم الجمعة، ويتوقع العديد من الاقتصاديين الآن أن يصل التخفيض التالي لسعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في موعد لا يتجاوز شهر يونيو.
وتعليقا على ذلك علق ماتري داس، الخبير الاقتصادي العالمي في بنك HSBC: “لا نعتقد أن البنك المركزي الأوروبي سيكون واثقًا بدرجة كافية من أن منطقة اليورو قد قطعت شوطًا كافيًا في “عملية خفض التضخم” حتى لمناقشة تخفيضات أسعار الفائدة. ورغم انخفاض التضخم الإجمالي، فإن التضخم الأساسي يظل أعلى مما يرغب فيه البنك المركزي الأوروبي، وتظل الأجور الحقيقية مرتفعة. نتوقع أن يأتي التخفيض الأول لسعر الفائدة في يونيو.
وعموما فإذا اتخذ البنك المركزي الاوروبى لهجة متشددة وتراجع عن الرهانات على خفض سعر الفائدة في أبريل، فقد يؤدي ذلك بدوره إلى دعم أسعار صرف اليورو نحو المراحل الأخيرة من الأسبوع.
هذا الشارت من منصة tradingview
