لا تزال النظرة العامة لزوج العملات الريال السعودى مقابل الليرة التركية SAR/TRY صاعدة ويستقر زوج العملات حول مستوى المقاومة 10.35 ليرة تركية لكل ريال سعودى مكاسب سيطرة الثيران على الاتجاه سجلت نسبة ربح منذ بداية العام 2025 تخطت ال 10.00 فى المائة. المكاسب الصعودية تأتى فى ظل تراجع ملحوظ لسعر الليرة التركية مقابل باقى العملات العالمية فى ظل الضغط الاقتصادى والتدخل المستمر فى سياسات البنك المركزى التركى مما يؤثر بالسلب على معنويات المستثمرين تجاه العملة التركية.
نصائح تداول:
ويرى خبراء أسواق العملات، بأن الليرة التركية معرضة لخطر الانخفاض في الأشهر المقبلة وذلك في ظل خطر هروب المزيد من رؤوس الأموال. ومؤخرا فقد أظهرت بيانات أن تدفقات رأس المال الداخلة إلى تركيا تحولت إلى صافي تدفقات خارجة في مارس، عندما شهدت البلاد اضطرابات في السوق عقب اعتقال أكرم إمام أوغلو، منافس الرئيس التركى رجب طيب أردوغان. وأضاف الخبراء بالقول: “هذا يُنذرنا بأستمرار هذا الاتجاه خلال شهري أبريل ومايو، مما يعني مزيدًا من الضغوط على صانعي السياسات”. وقد أتخذ البنك المركزي التركي تدابير مختلفة لوقف خسائر الليرة في مارس، والتي نجمت عن اعتقال إمام أوغلو.
تحسن طفيف لمؤشر ثقة المستهلك التركي
حسب أعلان رسمى من المعهد الاحصائى التركى. فقد أرتفع مؤشر ثقة المستهلك التركي إلى 84.8 نقطة في مايو 2025، من 83.9 نقطة في الشهر السابق. ويُعزى هذا التحسن بشكل رئيسي إلى انخفاض التشاؤم بشأن توقعات الأسر للأشهر الاثني عشر المقبلة (85.3 نقطة مقابل 84.3 نقطة في أبريل)، بينما ظل تقييم الأوضاع المالية الحالية دون تغيير (69.1 نقطة). وبالإضافة إلى ذلك، تحولت الثقة في الإنفاق على السلع المعمرة خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة إلى إيجابية (102.5 نقطة مقابل 99.3 نقطة).
وفى نفس الوقت، فقد أستمر تدهور المعنويات فيما يتعلق بالتوقعات الاقتصادية العامة للعام المقبل (82.2 نقطة مقابل 82.8 نقطة).
وحول المتوقع من أفضل شركات التداول فى تركيا. فقد أرتفع مؤشر ثقة المستهلك في تركيا إلى 84.80 نقطة في مايو، من 83.90 نقطة في أبريل 2025. ومن المتوقع أن يبلغ 83.00 نقطة بنهاية هذا الربع، وفقًا لتوقعات المحللين. وعلى المدى الطويل، من المتوقع أن تتراوح ثقة المستهلك في تركيا حول 92.00 نقطة في عام 2026 و98.00 نقطة في عام 2027، وفقًا لنماذجنا الاقتصادية القياسية.
وفي تركيا، يهدف مسح اتجاهات المستهلك إلى قياس تقييمات الوضع الراهن وتوقعات المستهلكين للفترة المستقبلية بشأن وضعهم المالي الشخصي ومسار الاقتصاد العام، وتحديد أتجاهاتهم الإنفاقية والادخارية في المستقبل القريب. ويغطي المسح عينة عشوائية من جميع الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا فأكثر، والذين يعملون في المناطق الحضرية والريفية. يتراوح تقييم المؤشر بين 0 و200. تشير القراءة الأعلى من 100 إلى أن المستهلكين متفائلون، بينما تشير القراءة الأقل من 100 إلى أن المستهلكين متشائمون.
وحول مستقبل أسعار العملات. سيكون هدف ثيران الريال السعودى مقابل الليرة التركية SAR/TRY الاقرب مستوي المقاومة 10.40 ليرة تركية لكل ريال سعودى. ومؤخرا وعلى الرغم من أن قرار حزب العمال الكردستاني بإنهاء كفاحه المسلح كان خطوة رئيسية نحو حل تحدٍّ أمني طويل الأمد، إلا أن الضغوط الخارجية طغت على تأثيره الإيجابي.
ومؤخرا فقد أثر ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي – مدعومًا بأخبار اتفاقية خفض التعريفات الجمركية لمدة 90 يومًا بين الولايات المتحدة والصين – سلبًا على الليرة. وفى نفس الوقت، يتدخل البنك المركزي التركي بنشاط في سوق الصرف الأجنبي الفوركس لتحقيق استقرار العملة، والتي تلقت ضربة كبيرة في مارس/آذار عقب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، المنافس السياسي الرئيسي للرئيس أردوغان.
وكانت قد أثارت هذه الحادثة أكبر احتجاجات منذ أكثر من عقد، وأججت المخاوف من تفاقم عدم الاستقرار السياسي. وردًا على ذلك، رفع البنك المركزي التركى أسعار الفائدة في كل من مارس/آذار وأبريل/نيسان، ونفذ سلسلة من الإجراءات الإضافية لدعم الليرة.