تحليل الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP وتوقف مؤقت لمسار الصعود

خلال تداولات اليوم الاثنين يستقر سعر صرف زوج العملات الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP حول مستوى 8.24 جنيه لكل ريال سعودى متراجعا من أعلى مستوياته على الاطلاق حول مستوى 8.31 جنيه لكل ريال. مؤخرا تعافى سعر الجنيه المصرى مقابل باقى العملات العالمية فى ظل أشارات قوية بقرب دعم مالى جديد من صندوق النقد الدولى لحل أزمة العملة فى مصر.

سعر الريال السعودى فى البنوك المصرية اليوم: سجل سعر الريال فى البنك المركزى المصرى مستوى 8.21 جنيه للشراء ومستوى 8.25 جنيه للبيع وسجل سعر الريال السعودى فى البنك الاهلى المصرى اليوم مستوى 8.20 جنيه للشراء ومستوى 8.24 جنيه للبيع وسجل سعر الريال السعودى فى بنك مصر اليوم مستوى 8.20 جنيه للشراء ومستوى 8.24 جنيه للبيع. وتراجع سعر الريال السعودى فى السوق السوداء اليوم الى مستوى 14.78 جنيه للشراء.

حسب الاداء على شارت اليومى أدناه الاتجاه العام لزوج العملات الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP لا يزال صاعدا ما دام مستقرا أعلى المقاومة النفسية 8.00 جنيه. ولكن فى حال حدث تعويم جديد لسعر الجنيه المصرى كما هو متوقع على نطاق واسع فقد يتحرك زوج العملات صوب مستويات صعودية قياسية جديدة. حاليا قد تظل عمليات بيع محدودة لحين قرار التعويم الرسمى.

أخر الاخبار الاقتصادية:

تراجع إيرادات قناة مصر إلى النصف تقريبًا

قال مسؤول كبير بإن إيرادات قناة السويس المصرية أنخفضت بمقدار النصف تقريبًا في يناير، وذلك بعد أن أجبرت هجمات شنها مسلحون يمنيون على سفن في البحر الأحمر شركات الشحن الكبرى على تجنب الممر المائي. وكان قد قال أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، في برنامج حواري تلفزيوني مصري مساء الجمعة الماضية، بإن الدخل بلغ نحو 428 مليون دولار الشهر الماضي مقارنة بـ 804 ملايين دولار لنفس الفترة من عام 2023. وأضاف بأن عدد السفن المارة في القناة انخفض بنسبة 36%.

وهذا الانخفاض هو أحدث صداع لمصر والتي كانت تعاني بالفعل من أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود قبل اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر وتهديدها بتعطيل التجارة والسياحة. ولم يظهر المسلحون الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن، والذين بدأوا مهاجمة السفن التجارية ردًا على الصراع في غزة، أي هوادة حتى بعد أن بدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها الضربات الجوية في 12 يناير لردعهم.

وتعد قناة السويس، وهي أقصر طريق بحري بين آسيا وأوروبا، مصدرًا مهمًا للعملة الأجنبية لمصر وحققت حوالي 10.25 مليار دولار في عام 2023. قبل أعمال العنف التي تسببت في قيام شركات بما في ذلك AP Moller وMaersk A/S وHapag-Lloyd AG تحويل، وكانت البلاد تعمل على توسيع الممر المائي. وأضاف ربيع بالقول: “هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها قناة السويس لأزمة كهذه”. «كنا نجد كل شهر أفضل من الذي قبله، وكل سنة أفضل مما قبلها».

وتقترب مصر من التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي قد يزيد من حزمة الإنقاذ الحالية البالغة 3 مليارات دولار إلى أكثر من الضعف ويجلب شركاء آخرين.