تحليل سعر الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP : وأستمرار الاتجاه الصاعد

خلال تداولات اليوم الاثنين يستقر سعر الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP فى الاسواق العالمية حول مستوى 12.68 جنيه لكل ريال سعودى. زوج العملات تراجع بعد أخر تعويم للجنيه المصرى من أعلى مستوياته على الاطلاق حول مستوى 13.22 جنيه لكل ريال. وحسب الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى أدناه الاتجاه العام لسعر الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP لايزال صاعدا. وفى نفس الاسعار تقريبا يستقر سعر الريال السعودى فى البنوك المصرية اليوم. حيث سجل سعر الريال السعودى فى البنك المركزى المصرى اليوم مستوى 12.65 جنيه للشراء ومستوى 12.69 جنيه للبيع وسجل سعر الريال السعودى فى بنك مصر اليوم مستوى 12.68 جنيه للشراء ومستوى 12.71 جنيه للبيع وسجل سعر الريال السعودى فى البنك الاهلى المصرى اليوم مستوى 12.67 جنيه للشراء ومستوى 12.70 جنيه للبيع.

حسب الاداء على شارت اليومى أدناه الاتجاه العام لسعر الريال السعودى مقابل الجنيه المصرى SAR/EGP لا يزال صاعدا ومع أتباع مصر سياسة سعر صرف مرن فقد يتحرك سعر زوج العملات بناءا على مقدار العرض والطلب.

على الجانب الاقتصادى..

معدل التضخم في مصر يتراجع من أعلى مستوى له في 4 أشهر

تباطأ معدل التضخم السنوي في المناطق الحضرية في مصر إلى 33.3% في مارس 2024، من أعلى مستوى له في أربعة أشهر عند 35.7% في الشهر السابق، وأقل من توقعات السوق والبالغة 36.3%. وجاء الضغط الهبوطي بشكل رئيسي من الغذاء (45% مقابل 50.9% في فبراير)، والنقل (16.2% مقابل 17.6%)، وبالإضافة إلى السكن (9.7% مقابل 10%). وفي الوقت نفسه، شهدت أسعار تذاكر مترو القاهرة زيادة تصل إلى 20%، بينما ارتفعت رسوم خدمة الإنترنت بنسبة تصل إلى 33%، وارتفعت تعرفة الكهرباء بنسبة تصل إلى 26%. ومع ذلك، للتخفيف من تأثير هذه الارتفاعات في الأسعار ومعالجة أزمة تكلفة المعيشة الملحة، قدمت الحكومة أيضًا زيادة كبيرة بنسبة 50٪ في الحد الأدنى للأجور، حيث حددته عند 6000 جنيه مصري، اعتبارًا من مارس. وعلى أساس شهري، ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 1٪ في مارس، متراجعة بشكل حاد من 11.4٪ في الشهر السابق.

المصدر: الجهاز المركزي المصرى للتعبئة العامة والإحصاء.

وعلى الجانب السعودى….

قلصت المملكة العربية السعودية طموحاتها متوسطة المدى لتطوير الصحراء في نيوم، وهو أكبر مشروع ضمن خطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد المعتمد على النفط، وبحلول عام 2030، كانت الحكومة تأمل في وقت ما أن يكون هناك 1.5 مليون ساكن يعيشون في ذا لاين، وهي مدينة مستقبلية مترامية الأطراف تخطط لاحتوائها داخل زوج من ناطحات السحاب المكسوة بالمرايا. والآن، يتوقع المسؤولون أن يستوعب المشروع أقل من 300 ألف ساكن بحلول ذلك الوقت، وكان قد قال المسؤولون منذ فترة طويلة بإن الخط سيتم بناؤه على مراحل، ويتوقعون أن يغطي في النهاية مساحة صحراوية بطول 170 كيلومترًا على طول الساحل. ومع ذلك، ومع الانسحاب الأخير، يتوقع المسؤولون إكمال 2.4 كيلومتر فقط من المشروع بحلول عام 2030، وذلك حسب وكالة بلومبرج.

ويعتزم ولي العهد السعودى الأمير محمد أن يكون مشروع نيوم، وهو مشروع بقيمة 1.5 تريليون دولار على ساحل البحر الأحمر، بمثابة تحفة فنية من شأنها أن تحول اقتصاد بلاده وتكون بمثابة اختبار للتكنولوجيات التي يمكن أن تحدث ثورة في الحياة اليومية. وإلى جانب مشروع “ذا لاين”، تشمل خطط نيوم إنشاء مدينة صناعية وموانئ وتطويرات سياحية. ومن المقرر أيضًا أن تستضيف دورة الألعاب الآسيوية الشتوية عام 2029 في منتجع جبلي يسمى تروجينا.