ملخص تحليل الذهب الشهرى
الاتجاه العام الشهرى لسعر الذهب: صاعدا.
نقاط دعم أسعار الذهب لهذا الشهر: 3150 – 3070 – 2985 دولار .
نقاط المقاومة لاسعار الذهب هذا الشهر: 3500- 3750 – 4000 دولار .
توصيات الذهب الشهرية:
توصيات شراء الذهب: يمكن التفكير فى شراء الذهب عند الانخفاضات كما هى توصياتنا دائما وبعد الاداء الاخير ستكون أفضل مستويات الشراء للذهب خلال شهر مايو 3170 و 3000 دولار للاوقية مع أهداف لجنى الارباح عند مستويات المقاومة 3500 دولار والاستوب لا يتعدى مستوى الدعم 2920 دولار للاوقية.
توصيات بيع الذهب: وسط الاختراقات الصعودية القياسية التاريخية قد يبحث متصيدى صفقات بيع الذهب للاستفادة من تجدد البيع لجنى الارباح. ويمكن التفكير لبيع سبائك الذهب من مستويات المقاومة 3460 و 3585 دولار مع أهداف لجنى الارباح عند مستوى الدعم 3100 دولار والاستوب لا يتعدى مستوى المقاومة 3675 دولار للاوقية.
الرسم البيانى المباشر لسعر الذهب XAU/USD
تحليل الذهب الشهرى XAU/USD
خلال تداولات شهر أبريل التاريخى وعبر منصات شركات تداول الذهب. أسعار الذهب ترتفع إلى مستويات قياسية وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي العالمي في عام 2025 . وحسب التداولات فقد بلغت أسعار الذهب/ الدولار الامريكى XAU/USD مستويات غير مسبوقة في عام 2025، حيث تجاوز سعر الذهب الفوري 3500 دولار للأونصة لأول مرة في التاريخ. ويعود هذا الارتفاع الصاروخى، والذي بلغ 29% منذ بداية العام 2025، إلى حد كبير إلى تصاعد حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي، بما في ذلك زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية والتوترات الجيوسياسية المستمرة.
وحول التوقعات لاسعار الذهب فى الايام القادمة خلال شهر مايو
عدّلت المؤسسات المالية الكبرى توقعاتها استجابةً لهذه التطورات. حيث يتوقع بنك جي بي مورغان أن يبلغ متوسط أسعار الذهب 3675 دولارًا للأونصة بحلول الربع الأخير من عام 2025، مع إمكانية تجاوزه 4000 دولار بحلول الربع الثاني من عام 2026، مدفوعًا بالطلب المستمر من المستثمرين والبنوك المركزية. وبالمثل، عدّلت جولدمان ساكس توقعاتها لسعر الأونصة بنهاية عام 2025 إلى 3700 دولار، مشيرةً إلى أنه في ظلّ السيناريوهات المتطرفة، قد تقترب الأسعار من 4500 دولار.
عزيزى القارىء ضع فى الاعتبار يتأثر ارتفاع أسعار الذهب أيضًا بإقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن في ظلّ تقلبات السوق. وكانت قد شهدت الأصول الآمنة التقليدية، مثل سندات الخزانة الأمريكية والدولار الامريكى، حالة من عدم الاستقرار، مما دفع إلى التوجه نحو شراء وتداول الذهب.
وبشكل عام. يشير محللين أسواق الذهب إلى أنه ما لم تحدث تغييرات جوهرية في السياسات، فمن المرجح أن يستمر مسار الذهب التصاعدي، مما يُرسّخ مكانته كمخزون موثوق للقيمة خلال فترات الاضطرابات الاقتصادية. ومن العوامل الرئيسية الأخرى التي ستدفع أسعار الذهب للارتفاع في عام 2025 تزايد الاهتمام بحسابات التقاعد الفردية (IRA) المعتمدة على الذهب. فمع تقلبات الاستثمارات التقليدية، مثل الأسهم والسندات، وانخفاض أدائها بسبب الضغوط التضخمية وعدم اليقين العالمي، يختار المزيد من الأمريكيين تنويع مدخراتهم التقاعدية بالذهب المادي. وينظر المستثمرون بشكل متزايد إلى الذهب ليس كسلعة فحسب، بل كوسيلة تحوط ضد التضخم وانخفاض قيمة العملات والمخاطر المالية النظامية.
الاستثمار فى الذهب خير ضمان
تكمن جاذبية الذهب في محافظ التقاعد في استقراره التاريخي. فعلى عكس الأصول الورقية، يُعد الذهب أصلًا ملموسًا ذا قيمة جوهرية، مما يجعله مقاومًا لانهيارات السوق والانكماشات الاقتصادية. وعليه يُبلغ المستشارون الماليون عن أرتفاع حاد في عدد العملاء الذين يطلبون تحويل جزء من حسابات التقاعد 401(k) أو حسابات التقاعد الفردية (IRA) إلى حسابات تقاعد فردية ذاتية التوجيه بالذهب. ويتيح هذا الخيار للمستثمرين الاحتفاظ بالذهب والمعادن الثمينة الأخرى المعتمدة من مصلحة الضرائب الأمريكية (IRS) ضمن حساب تقاعد معفى من الضرائب، مما يوفر لهم التنويع وراحة البال.
وعموما لا يمكن إجراء هذه المعاملة إلا من خلال أمين حساب تقاعد فردي بالذهب، والذي يعمل كوسيط لضمان التزام حساب التقاعد بإرشادات مصلحة الضرائب الأمريكية. وكان قد تعزز موقف الاحتياطي الفيدرالي المتغير بشأن أسعار الفائدة الامريكية، إلى جانب ارتفاع مستويات الدين العالمي، من جاذبية الذهب. مع تراجع القوة الشرائية للدولار الامريكى وتصاعد المخاوف من الركود، يُعطي المتقاعدون ومن هم على وشك التقاعد الأولوية للأصول التي تُحافظ على ثرواتهم بدلاً من السعي وراء مكاسب عالية المخاطر.
وفي عام 2025، لم يعد تداول وشراء الذهب مجرد أصل للطوارئ، بل أصبح ركيزة أساسية في التخطيط المالي طويل الأجل. ومما يُعزز هذا الزخم إطلاق تجار ذهب بارزين وشركات مالية حملات تثقيفية مكثفة حول فوائد حسابات التقاعد الفردية الذهبية. ويُقدم العديد منهم أدلةً واستشاراتٍ مجانية، بل وحتى حوافز ترويجية لتشجيع المستثمرين على التحول. وإلى جانب العناوين الرئيسية الأخيرة حول عدم استقرار البنوك وتراجع الثقة في الأصول المدعومة حكوميًا، تُلقي هذه الجهود بظلالها على المستثمرين الذين يرغبون في سيطرة أكبر على مستقبل تقاعدهم.
وفي جوهرها، لا يقتصر أنتعاش أسواق سبائك الذهب على المضاربة قصيرة الأجل، بل هو أستجابة لتحول أكبر في طريقة تفكير الناس بشأن حماية الثروة. ومع تزايد عدم القدرة على التنبؤ بالمشهد الاقتصادي العالمي، يبرز الذهب كأصل تقاعدي آمن واستراتيجي ومضمون للسنوات القادمة. وعليه نتوقع أستمرار أرتفاع أسعار الذهب خلال شهر مايو والاشهر المقبلة ما دامت التوترات التجارية والجيوسياسية العالمية قائمة وستظل أستراتيجية شراء الذهب من كل مستوى هبوطى الافضل ولكن بدون مخاطرة وتوزيع أموال التداول على عدة صفقات ومستويات دخول متباعدة لدرء المخاطر على المحفظة الاستثمارية من أى أنعكاسات مفاجئة للاسعار والسوق.