بنهاية تداولات الاسبوع الماضى حاول الثيران تعويض خسائر تراجع زوج الدولار الاسترالى مقابل الين اليابانى AUD/JPY والتى طالت مستوى الدعم 96.00 ولكن مكاسب الارتداد لاعلى لم تتعدى مستوى 96.97 وأغلق تداولات الاسبوع مستقرا حول مستوى 96.83 عمليات البيع الاخيرة لم تخرج زوج العملات حتى الان من نطاقه الصعودى وستظل المقاومة 98.00 الاهم على شارت اليومى للتأكيد على قوة سيطرة الثيران وفى نفس الوقت ستحرك المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالشراء بقيادة توجه مؤشر القوة النسبية RSI لفترة 14 يوما ومؤشر الماكد MACD .
على الجانب الهبوطى وحسب الاداء على نفس الفترة الزمنية شارت اليومى لن يحدث كسر للاتجاه الصعودى الحالى لزوج الدولار الاسترالى مقابل الين اليابانى AUD/JPY بدون العودة الى محيط مستويات الدعم 95.25 و 94.00 على التوالى. سيتحرك زوج العملات متأثرا بمدى أقبال المستثمرين على المخاطرة من عدمه ومستقبل النزاعات التجارية الامريكية / الصينية ومستقبل سياسات البنوك المركزية العالمية نحو التشديد من عدمه.
الين اليابانى يتعرض لمزيد عوامل ضغط
حسب الاداء عبر منصات شركات التداول الموثوقة. لا يزال الين الياباني تحت ضغط قبيل انتخابات مجلس الشيوخ الياباني المقررة في 20 يوليو الجارى، وذلك في ظل تأثره بحالة عدم اليقين السياسي والمخاوف المالية وديناميكيات العائدات العالمية. وحسب التداول عبر بونوص مجانى بدون أيداع فقد شهد الين اليابانى تداولات متوترة في الجلسات الأخيرة، حيث ارتفع زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني USD/JPY بشكل حاد إلى 148.85، مما يعكس ارتفاعًا واسع النطاق في عوائد سندات الخزانة الأمريكية ومخاوف جديدة بشأن التوقعات المالية لليابان.
وبشكل عام يقول المحللون بإن تصويت مجلس الشيوخ القادم يُضيف علاوة مخاطر سياسية على الين اليابانى، حيث تعهدت الأحزاب بتخفيضات ضريبية ومنح مالية سخية في محاولة لتعزيز دعم الناخبين.
وعلى أمل الاحتفاظ بالسلطة، يخطط الائتلاف الحاكم اليابانى لإدراج منح نقدية ضمن تعهداته الانتخابية لمساعدة الأسر على مواجهة التضخم، ولكنه قاوم دعوات أحزاب المعارضة لخفض الضرائب. ومن جانها فقد حذّرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني الأسبوع الماضي من أن التدهور المالي الذي أعقب الانتخابات قد يُشكّل مخاطر على الوضع الائتماني لليابان، مما يُفاقم حذر المستثمرين بشأن الين.
ويُشير الاستطلاع إلى أن الحزب الليبرالي الديمقراطي وشريكه في الائتلاف الحاكم حزب كوميتو في طريقهما للفوز بـ 43 مقعدًا فقط. ونظرًا لوجود 75 مقعدًا غير مُتنافس عليها، فإن النتيجة تعني أنهما في طريقهما إلى خسارة سبعة مقاعد فقط من العدد المطلوب لتحقيق الأغلبية، وهو 125 مقعدًا.
وحسب تداولات أسواق العملات الفوركس. فقد أرتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني USD/JPY بشكل حاد خلال الأسبوع الماضي وسط ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وتداعيات الرسوم الجمركية، وعمليات بيع مكثفة في سندات الحكومة اليابانية طويلة الأجل، وعدم اليقين بشأن انتخابات مجلس الشيوخ، وفي موازاة ذلك، ارتفع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الين الياباني أيضًا، ليتداول بالقرب من 199.80، مدفوعًا جزئيًا بضعف الين بشكل عام واستمرار التشدد في السياسة النقدية من بنك إنجلترا.
نصائح تداول:
البيانات الاقتصادية المؤثرة على أسعار صرف العملات:
حسب بيانات المفكرة الاقتصادية. وفي اليابان، ستتجه الأنظار إلى مؤشرات مديري المشتريات الأولية لشهر يوليو، والتي من المتوقع أن تُظهر زيادة طفيفة في قطاع التصنيع، وأرقام التضخم في طوكيو، والتي من المتوقع أن تُظهر انخفاضًا في التضخم الأساسي. كما سيراقب المتداولون عن كثب نتائج انتخابات مجلس الشيوخ الياباني، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يخسر الائتلاف الحاكم أغلبيته – وهو تطور قد يُزعزع استقرار السياسة الاقتصادية ويؤدي إلى زيادة الإنفاق الحكومي.
وفي أستراليا، ستركز الأسواق على محضر اجتماع السياسة الأخير لبنك الاحتياطي الأسترالي، بالإضافة إلى أرقام مؤشر مديري المشتريات لشهر يوليو. وفي الصين، من المتوقع أن يُبقي بنك الشعب الصيني أسعار الفائدة الأساسية على القروض لمدة عام وخمس سنوات دون تغيير، بينما من المقرر أيضًا صدور بيانات الأرباح الصناعية للنصف الأول من العام في وقت لاحق من الأسبوع.
هل سيرتفع الدولار الاسترالى فى الايام المقبلة؟
وفى هذا الصدد فقد رفع بنك كريدي أجريكول توقعاته للدولار الأسترالي، مشيرًا إلى خلفية أكثر مرونة للسياسة المحلية وديناميكيات إيجابية للبنك المركزي. ويأتي هذا الرفع بعد أن فاجأ بنك الاحتياطي الأسترالي الأسواق المالية بإبقاء أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه للسياسة النقدية في يوليو الماضي، على الرغم من إشارته سابقًا إلى احتمال خفضها في مايو. ويعني قرار الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة أن توقعات أسعار الفائدة المحلية قد تطورت لصالح الدولار الأسترالي. وحسب خبراء تداول العملات لدى البنك: “فاجأ بنك الاحتياطي الأسترالي الأسواق بقراره بالإبقاء على أسعار الفائدة بدلاً من خفضها في اجتماع يوليو، لا سيما في ظل الإشارات السابقة التي تميل إلى التيسير الكمي”.
وفي الأسبوع الماضي، أفدنا بأن كلاً من بنك أوف أمريكا وسوسيتيه جنرال يتمسكان بمواقف إيجابية بشأن مستقبل الدولار الأسترالي، وذلك بفضل موقف بنك الاحتياطي الأسترالي الأخير بشأن السياسة النقدية. وبينما لا يزال الاقتصاديون في هذه البنوك الاستثمارية يتوقعون المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة، فإنهم يتوقعون الآن تباطؤ وتيرة التيسير النقدي. ويشير الاقتصاديون أيضًا إلى أهمية العوامل الخارجية، مثل الصين ومعنويات المستثمرين العالميين، بأعتبارها أكثر تأثيرًا من سياسة أسعار الفائدة المحلية في تشكيل مسار العملة.
وبشكل عام. تكتسب توقعات السياسة النقدية الأمريكية أهمية خاصة. فقد دفعت بيانات التضخم الإيجابية الأخيرة وضعف المؤشرات الاقتصادية بنك كريدي أجريكول إلى تقديم توقعاته بشأن الخفض المقبل لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي وخفض توقعاته لسعر الفائدة النهائي.
يُعدّ انخفاض أسعار الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي مُحفّزًا للاقتصاد الأمريكي والعالمي، ومفيدًا للأسهم، وجميعها عوامل يرتبط بها الدولار الأسترالي ارتباطًا إيجابيًا.
وبناءً على هذه التوقعات وإطار عمل التجميع الخاص بالبنك، يتوقع كريدي أجريكول أن يكون الدولار الأسترالي من بين عملات مجموعة العشرة الأفضل أداءً في الأشهر المقبلة.