TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
أرتد الدولار الأمريكي لاعلى قليلاً مقابل بعض العملات الأساسية في منتصف أسبوع التداول ، على الرغم من تحول المستثمرين إلى الاتجاه الصعودي في الأسواق المالية. كافح الدولار للاحتفاظ بمكاسبه خلال الأزمة المصرفية في وقت سابق من هذا الشهر ، وأصبح سلبيًا في بعض الحالات. ويمكن أن يتعافى ؟ قد تكون البيانات دليلاً للمستثمرين وصناع السياسات. ومؤشر الدولار الامريكى DXY والذى يقيس أداء العملة الامريكية مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى مستقرا حول مستوى 102.15 وقت كتابة التحليل مما يمهد لاغلاق أسبوعى هابط وكانت أعلى مستوياته خلال هذا الاسبوع مستوى المقاومة 102.78 وسيكون لقراءة التضخم المفضلة لبنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى التأثير الاقوى على مسار الدولار الامريكى.
وعلى صعيد أخر. سجل سوق الإسكان في الولايات المتحدة بعض الأرقام المتضاربة. ووفقًا للرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين (NAR) ، تراجعت مبيعات المنازل الامريكية المعلقة بنسبة 21.1٪ على أساس سنوي ، وهي أسوأ من تقديرات السوق البالغة -19٪. ارتفعت مبيعات المنازل المعلقة على أساس شهري بنسبة 0.8٪ ، متجاوزة توقعات السوق عند -2.3٪. وكان هذا أيضًا انخفاضًا من المكاسب غير المتوقعة التي بلغت 8.1٪ في يناير.
بالإضافة إلى ذلك ، ارتفعت طلبات الرهن العقاري للأسبوع الرابع على التوالي ، حيث ارتفعت بنسبة 2.9٪ للأسبوع المنتهي في 24 مارس. وكانت هذه أيضًا أطول سلسلة انتصارات في أربع سنوات ، وفقًا لجمعية المصرفيين للرهن العقاري (MBA).
وتراجع معدل الرهن العقاري لمدة 30 عامًا إلى 6.45٪ ، منخفضًا من 6.48٪ في الأسبوع السابق. وكان هذا هو الأسبوع الثالث على التوالي من انخفاض معدلات الرهن العقاري بعد أن سجل أعلى مستوياته في عدة أشهر عند 6.79٪ في نهاية فبراير. ويأتي هذا بعد الإعلان عن ارتفاع مؤشر أسعار المنازل بنسبة 0.2٪ على أساس شهري في يناير ، وانخفض مؤشر أسعار المنازل S & P / Case-Shiller بنسبة 0.6٪ لبدء العام.
وفي غضون ذلك ، ارتفع مؤشر ثقة المستهلك الامريكى الصادر عن كونفرنس بورد إلى 104.2 في مارس من 103.4 في فبراير. وقد تجاوز هذا أيضًا توقعات الاقتصاديين عند 101.
وعلى صعيد أخر فقد ارتفعت طلبات إعانات البطالة الأمريكية الأسبوع الماضي لكنها ظلت عند مستويات منخفضة تاريخيًا على الرغم من الجهود التي يبذلها مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتهدئة الاقتصاد وسوق العمل في معركته ضد التضخم. وفى هذا الصدد قالت وزارة العمل يوم الخميس بإن مطالبات البطالة في الولايات المتحدة للأسبوع المنتهي في 25 مارس ارتفعت بمقدار 7000 لتصل إلى 198000 عن الأسبوع السابق.
وأرتفع المتوسط المتحرك للمطالبات لأربعة أسابيع ، والذي يوازن بعض التقلبات من أسبوع لآخر ، بمقدار 2000 إلى 198.250 ، وتبقى أقل من 200.000 للأسبوع العاشر على التوالي. ويُنظر إلى طلبات الحصول على إعانات البطالة على نطاق واسع على أنها تعكس عدد حالات التسريح في الولايات المتحدة.
وفي الأسبوع الماضي ، وسع مجلس الاحتياطي الفيدرالي معركته التي استمرت لمدة عام ضد التضخم المرتفع من خلال رفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة ، على الرغم من المخاوف من أن معدلات الاقتراض المرتفعة قد تؤدي إلى تفاقم الاضطرابات التي اجتاحت النظام المصرفي.
وشدد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على أن البنك المركزي الامريكى لا يزال يركز على مكافحة التضخم المرتفع ، الأمر الذي قد يتطلب رفع أسعار الفائدة بشكل إضافي. ولكن باول أشار أيضًا إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد لا يحتاج إلى فرض سلسلة طويلة من الزيادات إذا كان المزيد من البنوك ستخفض إقراضها للحفاظ على السيولة. وقال باول بإن هذا يمكن أن يبطئ الاقتصاد والتوظيف والتضخم ، مما قد يساعد البنك المركزي في مساعيه لتهدئة الاقتصاد وسوق العمل والأجور ، وبالتالي قمع الأسعار. وحتى الآن ، لم تحدث هذه الأشياء بالدرجة التي كان البنك المركزي يأملها.
ولا يزال التضخم أكثر من ضعف هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪ ، وينمو الاقتصاد ويضيف وظائف بمعدل صحي.
وفي الشهر الماضي ، أفادت الحكومة أن أرباب العمل أضافوا 311000 وظيفة كبيرة في فبراير ، وهو أقل من المكاسب الضخمة التي تحققت في يناير ولكنها كافية لمواصلة الضغط على مجلس الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة الامريكية بقوة لمحاربة التضخم. وقد أرتفع معدل البطالة إلى 3.6٪ من أدنى مستوى له في 53 عامًا عند 3.4٪. وفي أحدث توقعاته ربع السنوية ، يتوقع بنك الاحتياطي الفيدرالي أن معدل البطالة سيرتفع من 3.6٪ حاليًا إلى 4.5٪ بحلول نهاية العام ، وهي زيادة كبيرة مرتبطة تاريخيًا بالركود.
هذا الشارت من منصة tradingview
