زوج الدولار مقابل الين اليابانى USD/JPY على أعتاب ال 150 قبيل تصريحات جيروم باول

حاول الثيران فى ظل قبضتهم الاقوى على أداء زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الين اليابانى USD/JPY فى أختبار المقاومة النفسية 150.00 والتى يثار حولها كثيرا أمكانية تدخل يابانى فى الاسواق لمنع مزيد من أنهيار العملة والذى يضر بالاقتصاد اليابانى. مكاسب الارتجاه الصعودى لزوج العملات الدولار/ ين USD/JPY وصلت الى مستوى المقاومة 149.93 أقرب نقطة لتلك القمة النفسية ويستقر حول مستوى 149.75 وقت كتابة التحليل قبيل تصريحات جديدة من حاكم البنك المركزى الامريكى جيروم باول.

الاتجاه العام لزوج العملات الدولار ين USD/JPY صاعدا ومكاسبه الاخيرة حركت المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالشراء وما منع الزوج فى الاختراق أقبال المستثمرين على شراء الملآذات الآمنة فى ظل التوترات الاخيرة فى منطقة الشرق الاوسط وكما هو معلوم فأن الدولار والين اليابانى من أبرز الملآذات. وكما ذكرت من قبل لا بد فى الاخذ بالاعتبار بأن تدخل يابانى فى الاسواق يعنى أنهيارات هبوطية قوية لزوج العملات وكذلك أزواج العملات أمام الين اليابانى فيجب الحذر.

على الجانب الاقتصادى. أرتفعت صادرات اليابان وانخفضت وارداتها في سبتمبر مع ارتفاع شحنات السيارات إلى الولايات المتحدة وأوروبا. وكانت قد قالت الحكومة اليابانية اليوم الخميس بإن صادرات اليابان ارتفعت بنسبة 4.3% في سبتمبر مقارنة بالعام الماضي مع أرتفاع شحنات السيارات والآلات والإلكترونيات بينما انخفضت واردات النفط والغاز بشكل حاد. وبلغ إجمالي الصادرات اليابانية 9.2 تريليون ين (61 مليار دولار) في سبتمبر، بينما انخفضت الواردات بنسبة 16.3٪ عن العام السابق إلى 10.9 تريليون ين (72 مليار دولار)، وفقًا لبيانات الجمارك المؤقتة الصادرة اليوم. وترك ذلك رصيدا إيجابيا قدره 62.4 تريليون ين (410 مليار دولار)، وهو أول فائض تجاري شهري في ثلاثة أشهر.

وكانت الزيادة في الصادرات في سبتمبر أكبر مكسب منذ مارس وكانت أقوى مما توقعه المحللون. وتشير الأرقام إلى نشاط قوي في قطاع التصنيع الحيوي في اليابان على الرغم من تعثر الطلب العالمي. وعليه فقد قال اقتصاديون بإن انخفاض الواردات يرجع بشكل رئيسي إلى التأثيرات الأساسية مقارنة بالعام السابق. وفي النصف الأول من السنة المالية اليابانية، من أبريل إلى سبتمبر، ارتفعت الصادرات اليابانية بنسبة 1.4% فقط مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى مستوى قياسي قدره 50.2 تريليون ين (330 مليار دولار)، بينما أنكمش العجز التجاري بمقدار ثلاثة أرباع ليصل إلى 2.7 تريليون ين (18 مليار دولارًا).

وقد ضعفت التجارة مع بقية آسيا في النصف الأخير من العام الماضي، حيث أثر انخفاض صادرات رقائق الكمبيوتر ومعدات تصنيع أشباه الموصلات على الصادرات إلى الصين. وتعليقا على ذلك قالت شركة ING Economics في تقرير لها: “يبدو أن الركود العالمي في مجال الإلكترونيات مستمر مع أنخفاض معدات أشباه الموصلات بنسبة 14.5%، مما يساهم في انخفاض الصادرات إلى الصين، أكبر وجهة لمنتجات تكنولوجيا المعلومات”.

وارتفعت الشحنات اليابانية إلى الولايات المتحدة وأوروبا، ويرجع ذلك أساسًا إلى المبيعات القوية للسيارات وقطع غيار السيارات، والتي قفزت بنسبة 24٪ تقريبًا. وارتفعت صادرات المعدات الكهربائية بنسبة 17%، وارتفعت صادرات الآلات بنسبة 18%. وانخفضت واردات اليابان من النفط بنسبة 28% في الفترة من أبريل إلى سبتمبر مقارنة بالعام السابق، في حين انخفضت واردات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 38% تقريبًا وانخفضت واردات الفحم بنسبة 37%.

وعلى الجانب الامريكى اليوم سيتم الاعلان عن عدد مطالبات العاطلين عن العمل الاسبوعية وقراءة مؤشر فلادليفيا الصناعى ثم تصريحات جيروم باول.

هذا الشارت من منصة tradingview