TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
رغم تكهنات الاسواق والمراقبة عن كثب للتحرك والتدخل أستمر سعر زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الين اليابانى USD/JPY فى مساره الصعودى القياسى القوى بعدما أختبر المقاومة النفسية التاريخية 150.00 الاعلى له منذ 32 عاما ولم يتم التعليق من اليابان على ذلك أستمر الثيران فى سحب زوج الدولار ين USD/JPY فى أختراقات صعودية بمكاسب الى مستوى المقاومة 151.60 وقت كتابة التحليل مما يمهد لاغلاق أسبوعى صعودى تاريخى. وحتى إجراء تعديل متواضع على السياسة النقدية الراسخة لبنك اليابان يمكن أن يؤدي إلى تحريك الكرة المدمرة في الأسواق العالمية ، إذا توقع المستثمرين أن آخر نقطة ارتكاز للوزن الثقيل تمنع العائدات العالمية من الارتفاع الصاروخي قد تغيرت أخيرًا. ويتوقع معظم الاقتصاديين أن يلتزم حاكم بنك اليابان هاروهيكو كورودا بالتحكم في منحنى العائد ، حتى يتنحى في أبريل ، حتى مع تراجع الين القياسى. ولكن ليس هناك من ينكر أن إطار سياسته تعرض لضغوط هذا العام أكثر من أي وقت مضى منذ تشكيله في عام 2016.
وإذا قرر بنك اليابان أن يصدم المستثمرين ويشدد سياسته أخيرًا ، فإنهم يواجهون الاضطراب الذي أصاب الأسواق العالمية من خلال الخطة الاقتصادية التي تم التخلي عنها مؤخرًا في المملكة المتحدة – فقط على نطاق أوسع. وتعليقا على ذلك قال جيم أونيل ، الخبير الاقتصادي السابق في شركة جولدمان ساكس جروب إنك: “قد يتسبب التخلي المفاجئ في حدوث فوضى محتملة على الصعيدين المحلي والعالمي نظرًا للأسباب الواضحة: حجم البرنامج وتاريخه ، وانخفاض مستوى عوائد السندات الحكومية اليابانية ، وضعف الين” و “إذا تم التعامل معها بشكل سيئ ، فقد يكون لها عواقب عالمية أكبر بكثير من الفوضى الأخيرة في المملكة المتحدة.”
وكانت التكهنات بأن بنك اليابان سيضطر فجأة إلى تحرير قبضته الحديدية على السندات القياسية منذ أن أدت عمليات بيع الديون إلى إعاقة إطار التحكم في منحنى العائد في أستراليا العام الماضي. ولقد شوه هذا الانهيار سمعة بنك الاحتياطي الأسترالي ، بينما أدى إلى تضخيم ثقة حراس السندات الذين يبحثون عن المزيد من الأهداف.
ويقوم حراس السندات بإحياء الرهانات على تحول سياسة البنك المركزي الياباني.
يحتفظ بنك اليابان حاليًا بحد أقصى 0.25٪ على عائدات 10 سنوات في محاولة لتعزيز الاقتصاد الياباني المتعثر وضمان استقرار الأسعار ونمو الأجور. وسيعقد البنك اجتماعه المقبل في الفترة ما بين 27 و 28 أكتوبر. معظم حالة الاقتصاديين الأساسية هي عدم تغيير السياسة.
وفي السيناريو الأكثر دراماتيكية للأسواق ، سيتخلى بنك اليابان عن إطار عمله دون سابق إنذار ، مما يتسبب في حدوث موجات صدمة في الأسواق في جميع أنحاء العالم. وسيسمح البنك للعائد على الدين الحكومي لمدة 10 سنوات بالتحرك بحرية مع قصر سياسته على سيطرته على أسعار الفائدة قصيرة الأجل. وسيؤدي ذلك إلى قفزة تقارب 50 نقطة أساس في العوائد القياسية ، مع كون التأثير الاقتصادي الكلي الأكثر أهمية هو إعادة تسعير أقساط الأجل العالمية – التعويض الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بالسندات طويلة الأجل – وفقًا لأرجون فيج ، مدير محفظة في JPMorgan Asset Management.
وتوقع المحللون في UBS هذا الشهر أن السندات في الولايات المتحدة وأستراليا وفرنسا ستكون أكثر عرضة للخطر وأن التخلي عن YCC سوف يرسل الأسهم اليابانية إلى سوق هابطة وقد تنخفض بنسبة 10٪ من الأسهم الأمريكية والأوروبية. وكان منطقهم هو أن تحركًا صادمًا يمكن أن يؤدي إلى انتعاش الين اليابانى ، ويعطي زخمًا إضافيًا لعمليات البيع في أسواق السندات العالمية ويؤدي إلى موجة من الأموال التي تتدفق عائدة إلى اليابان من حيازات أجنبية مثل سندات الخزانة.
ومع ذلك ، فإن تغيير النظام المتناقض مثل هذا يتعارض مع جهود بنك اليابان لبناء الاستدامة في إطاره التيسير والحفاظ على استقرار الأسواق. من المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى نوع من المحفز المستند إلى الأحداث لإجبار البنك المركزي على اختيار مسار العمل المتطرف هذا. وأضاف فيج من جيه بي مورجان بإنه في حين أن التفكير التقليدي قد يشير إلى أن الين اليابانى سيرتفع على الفور أعلى من أدنى مستوى له الآن في 32 عامًا ، مما يخفف الضغط على الحكومة اليابانية للتدخل لدعمها ، إلا أنه من الصعب التنبؤ بالتأثير هناك.
وأضاف: “سيعتمد ذلك على الظروف السائدة في السوق وقت التغيير”.
أهم مستويات الدعم للدولار مقابل الين اليوم: 150.80 و 149.90 و 148.00 على التوالى.
أهم مستويات المقاومة للدولار مقابل الين اليوم: 151.60 و 152.30 و 153.00 على التوالى.
