ارتفع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بشكل ملحوظ، حيث تم تداوله بالقرب من المستوى 1.13150، علمًا بأن هذا الارتفاع جاء بعد تصريحات إيجابية من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، التي أكدت إمكانية خفض معدلات الفائدة، مما أدى إلى تعزيز الميول الإيجابية في السوق، وساهم في دفع الدولار الأمريكي نحو الانخفاض.
أداء الزوج في الأسبوع الماضي:
– الارتفاعات: ارتفع الزوج بسرعة إلى أعلى مستويات عند 1.32070، وهو المستوى الذي لم يشهده منذ مارس 2022.
– التحركات السعرية: شهد الزوج اختراقاً لمستويات المقاومة السابقة، مما يعكس التفاؤل السائد في السوق بخصوص ضعف الدولار الأمريكي.
توقعات الأسبوع الحالي:
الأسواق والتوقعات:
– نطاق السعر المتوقع: يتداول الزوج حالياً بالقرب من مستويات مرتفعة، ومن المتوقع أن يظل النطاق المضارب بين 1.31100 و1.33850.
– البيانات الاقتصادية القادمة: من المتوقع أن تصدر تقارير الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي الأولية يوم الخميس، والتي قد تؤثر بشكل كبير على حركة الزوج وتسبب تقلبات في السوق.
تحليل السوق:
– التأثيرات النفسية: قد يكون المستوى 1.31150، الذي تم التداول حوله قبل تصريحات باول، نقطة دعم نفسية للمؤسسات المالية.
– التحليل الفني: يجب على المتداولين فحص الرسوم البيانية طويلة الأجل. إذا استمرت البيانات الاقتصادية الأمريكية في الظهور بشكل ضعيف، فقد يتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير في سياسة الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، مما يدعم استمرار ضعف الدولار.
توصيات التداول:
– للشراء: إذا ظل الزوج الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار الامريكى فوق المستوى 1.31150 وواصل الارتفاع، فقد يكون هذا مؤشراً على أن القيم الأعلى قد تكون هدفاً على المدى المتوسط.
– للبيع: يجب توخي الحذر وعدم الميل إلى مراكز البيع بناءً على فكرة أن الزوج قد يكون قد تم شراؤه بشكل مفرط، حيث أن التوقعات تشير إلى أن ضعف الدولار الأمريكي قد يستمر.
نصيحة للمتداولين:
– تجنب الإفراط في استخدام الرافعة المالية: من المهم البقاء واقعيين وتجنب الإفراط في استخدام الرافعة المالية في مراكزهم.
– راقب تقلبات السوق: قد توفر تحركات السعر المبكرة هذا الأسبوع فرصة لجرعة أخرى من الزخم بناءً على الميول السلوكية.
الخلاصة:
نظراً لتوقعات ضعف الدولار الأمريكي واستمرار الدعم الإيجابي للزوج، يبدو أن الاتجاه العام يفضل الارتفاع. ومع ذلك، يجب على المتداولين مراقبة التقلبات المحتملة ومواكبة البيانات الاقتصادية القادمة للحصول على إشارات دقيقة.