سيزيد إنتاج الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة الامريكية بنسبة 5% أو 5 مليارات قدم مكعب يوميًا في عام 2023، وبنسبة 2% في العام المقبل، مع نمو في المقام الأول في منطقة حوض بيرميان مدفوعًا بأرتفاع أسعار النفط وتحسين إنتاجية الآبار، وذلك وفقًا لتقرير معلومات الطاقة. وتوقعات الإدارة (EIA) بالامس. وتقدر إدارة معلومات الطاقة أن إنتاج الغاز الطبيعي في منطقة بيرميان وحده سيزيد بنسبة 11% في عام 2023 و6% في عام 2024. وحاليًا، تمثل منطقة بيرميان حوالي 25٪ من إجمالي الغاز الطبيعي المسوق المنتج في الولايات الـ 48 السفلى بالولايات المتحدة.
وتحفيز الإنتاج هو زيادة في أسعار النفط، مما يؤثر بشكل خاص على الغاز البرمي نظرًا لأن معظم هذا يرتبط بإنتاج الغاز الطبيعي من آبار النفط، مما يجعل الإنتاج جنبًا إلى جنب مع أسعار النفط الخام. وفى نفس الوقت فقد أشارت إدارة معلومات الطاقة الامريكية إلى أن التقدم المستمر في تقنيات التكسير الهيدروليكي والحفر الأفقي يحفز أيضًا إنتاجية الآبار، مع زيادة طول القسم الأفقي للبئر من أقل من 4000 قدم في عام 2010 إلى أكثر من 10000 قدم في عام 2022.
وأشارت الوكالة أيضًا إلى أنه على الرغم من انخفاض عدد الحفارات المنتشرة في منطقة برميان هذا العام، فقد زاد إنتاج الغاز الطبيعي. ويوجد الآن ما يقرب من 30 منصة أقل تعمل في الحوض البرمي، مقارنة ببداية هذا العام، ومع ذلك فإن الإنتاج آخذ في التزايد. وتتوقع إدارة معلومات الطاقة أن يشهد الغاز الطبيعي في منطقة بيرميان المزيد من الزيادات في الإنتاج هذا العام والعام المقبل، حيث تظل أسعار خام غرب تكساس الوسيط مرتفعة، مما يحفز المنتجين.
وتتوقع إدارة معلومات الطاقة أن يبلغ متوسط خام غرب تكساس الوسيط 83.22 دولارًا للبرميل في عام 2023. في حين أن توقعات إدارة معلومات الطاقة لأسعار خام غرب تكساس الوسيط مدفوعة إلى حد كبير بتمديد تخفيضات إنتاج النفط الخام السعودي والروسي، فإن الصراع المتزايد بين حماس وإسرائيل، والذي يهدد الآن بالتحول إلى صراع متعدد الجبهات يجتاح سوريا ولبنان على الأقل، يمكن أن يضع ضغط تصاعدي كبير على الأسعار.