الأحد , مايو 5 2024
إبدأ التداول الآن !

السعودية تحمل المضاربين مسؤولية انخفاض أسعار النفط الخام

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بإن الطلب على النفط قوي، والمضاربون على النفط هم الذين يقفون وراء الانخفاض الأخير في أسعار النفط الخام العالمية. وعن الطلب، قال بن سلمان بشكل قاطع: “إنه ليس ضعيفاً. الناس يتظاهرون بأنه ضعيف. وكل هذا مجرد خدعة. وقد أنتقد وزير الطاقة السعودي مراراً وتكراراً التجار والمضاربين في مجال النفط، محذراً إياهم في وقت سابق من هذا العام من أن أي شخص يراهن على النفط الخام سوف “يتأرجح مثل الجحيم”. وإنها مجرد واحدة من العديد من التحذيرات. وأرجع البعض الانخفاض الأخير في الأسعار إلى ضعف الطلب على النفط الخام. لكن وفقًا لبن سلمان، فإن البعض في سوق النفط أخطأوا في قراءة الإشارات مع زيادة صادرات النفط من الدول الأعضاء في أوبك في الأشهر الأخيرة، ومدى أرتباطها بإنتاجها.

ويقول بن سلمان بإن الشحنات موسمية وتميل إلى الانخفاض في الصيف قبل أن ترتفع مرة أخرى في سبتمبر وأكتوبر. ولكنه حذر من أنه لا ينبغي إساءة تفسير ذلك على أنه ناتج متقلب، مضيفًا أن هذا “إساءة استخدام للأرقام”.

وفي علامة على الطلب القوي، طلبت مقاطعة شاندونغ، مركز التكرير المستقل في الصين، من بكين 3 ملايين طن متري أخرى من حصص استيراد زيت الوقود للفترة المتبقية من العام حيث تكافح المصافي لزيادة الإنتاج. وفي حالة الموافقة على الطلب فقد يرفع حصة واردات النفط لهذا العام إلى 19.2 مليون طن. وقد أرتفعت أسعار النفط الخام بنسبة 1.17% في منتصف صباح يوم الخميس، لكنها انخفضت بأكثر من 6 دولارات للبرميل على مدار الأسبوع. وقد أنخفض سعر كلا من خام غرب تكساس الوسيط وبرنت بشكل ملحوظ هذا الشهر، حيث يتم تداول خام برنت الآن عند 80.66 دولارًا للبرميل وخام غرب تكساس الوسيط عند 76.45 دولارًا للبرميل.

وقالت المملكة العربية السعودية هذا الاسبوع أيضا بإنها ستمدد تخفيضاتها الطوعية لإنتاج مليون برميل يوميا من النفط الخام حتى نهاية العام. وفسرت الاسواق هذا الإعلان على أنه إدانة للطلب على النفط الخام. واختلط هذا مع تحرك المملكة العربية السعودية للحفاظ على سعر البيع الرسمي للنفط الخام في سوقها الثمينة، آسيا، وهو نفس الشيء، مما يلقي المزيد من الشك على رؤية المملكة العربية السعودية الحقيقية للطلب على النفط في المستقبل.

الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.