TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
وسط محاولات لوقف الخسائر. يمكن أن يأخذ سعر الغاز الطبيعي إشارات من بيانات المخزون التي ستصدرها وزارة الطاقة الامريكية في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حيث قد يشير السحب في المخزونات إلى مستويات العرض المقيدة. ومن ناحية أخرى، قد يذكر الارتفاع المتداولين بأن مشتريات سلع التبريد تباطأت في الأسبوع الماضي بسبب انخفاض درجات الحرارة، مما قد يؤدي إلى عمليات بيع. واليوم يستقر سعر الغاز الطبيعى (NATGAS/USD) ما بين مستوى 3.19 دولار ومستوى 3.28 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
وبشكل عام يقوم المحللون بتسعير زيادة صغيرة تبلغ 38 مليار قدم مكعب مقارنة بزيادة المخزونات السابقة البالغة 79 مليار قدم مكعب، مما يشير إلى أرتفاع طفيف في الاستهلاك. ومع ذلك، فإن الزيادة الأصغر للمخزونات قد يعني أن الطلب كان أقوى بكثير من المتوقع، مما قد يؤدي على الأرجح إلى موجة أرتفاع أخرى في أسعار السلع الأساسية.
وعلى جبهة الطلب والمعروض العالمى من الغاز الطبيعى:
من المتوقع أن تعود إمدادات الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر أوائل الأسبوع المقبل إلى مستوياتها الطبيعية بعد أن أستأنف حقل غاز إسرائيلي الإنتاج في أعقاب هجوم حماس في أوائل أكتوبر، حسبما ذكرت بلومبرج يوم الثلاثاء نقلا عن مصدر مطلع على مستويات واردات الغاز المصري.
ويعني أنخفاض إمدادات الغاز الإسرائيلي إلى مصر أيضًا انخفاض صادرات الغاز الطبيعي المسال المصرية إلى أوروبا، أو عدم وجودها على الإطلاق، والتي تعتمد على عدد متزايد من الشحنات لتحل محل إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب القادمة من روسيا، والتي أنقطع معظمها العام الماضي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. وفي إسرائيل، أستؤنف إنتاج الغاز من حقل تمار البحري، بعد شهر من تعليقه في أعقاب هجمات حماس على جنوب إسرائيل. ويعد حقل تمار أحد حقلي الغاز البحريين الضخمين اللذين وضعا إسرائيل على خريطة الغاز العالمية عند اكتشافهما. وأنتج الحقل العام الماضي 10.25 مليار متر مكعب، بزيادة 18% في عام 2021. وتديره شركة شيفرون، والتي تدير أيضًا حقل الغاز الرئيسي الآخر في البلاد، ليفياثان.
وبعد أستئناف إنتاج الغاز في تمار، من المتوقع أن تتضاعف تدفقات الغاز من إسرائيل إلى مصر تقريبًا وتعود إلى مستويات ما قبل الحرب بحلول أوائل الأسبوع المقبل، وفقًا لمصدر بلومبرج. ومن المتوقع أن تعود واردات مصر من الغاز الإسرائيلي إلى مستوى ما قبل الحرب البالغ 800 مليون قدم مكعب يوميًا مطلع الأسبوع المقبل، مقارنة بـ 250 مليون قدم مكعب فقط يوميًا في أوائل نوفمبر، حسبما قال المصدر الذي لم يذكر اسمه لبلومبرج.
وقالت مصادر لبلومبرج يوم الاثنين بإن من المرجح أيضًا استئناف تدفقات تصدير الغاز من جنوب إسرائيل إلى مصر عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط البحري هذا الأسبوع. وتم تعليق الإمدادات من إسرائيل إلى مصر عبر شركة شرق المتوسط بعد إغلاق حقل تمار، على الرغم من إعادة توجيه بعض تلك الصادرات عبر الأردن. ويعد أرتفاع واردات الغاز المصري وتخفيف المخاوف بشأن انقطاع الإنتاج في شرق البحر الأبيض المتوسط من الأخبار الجيدة لأوروبا، والتي يمكن أن تأمل في الحصول على بعض الغاز الطبيعي المسال من مصر هذا الشتاء، باستثناء التصعيد وإغلاق الحقول الأخرى.
التحليل الفنى للغاز: شكل سعر الغاز الطبيعي (NATGAS/USD) قممًا منخفضة ووجد دعمًا عند مستوى 2.850 دولارًا تقريبًا، مكونًا نموذج مثلث هابط على الإطار الزمني للساعة. ويبدو السعر جاهزًا لاختبار آخر لقاع المثلث. وقد يؤدي الارتداد إلى إعادة السلعة إلى قمة المثلث عند 3.100 دولار، في حين أن الاختراق للأسفل قد يؤدي إلى انخفاض بنفس ارتفاع التكوين. ويمتد المثلث حول 2.850 دولارًا إلى 3.250 دولارًا، وبالتالي يمكن أن يستمر الانخفاض الناتج بمقدار 0.400 دولار.
ويقع 100 SMA فوق 200 SMA للإشارة إلى أن الاتجاه العام لا يزال صاعدا أو أن الدعم من المرجح أن يستمر بدلاً من الاختراق. ومع ذلك، فإن الفجوة بين المؤشرات الفنية تضيق لتعكس تباطؤ الضغط الصعودي والتقاطع الهبوطي المحتمل. ويبدو أيضًا أن سعر الغاز الطبيعي يجد مقاومة ديناميكية عند المتوسطات المتحركة. ويتحرك مؤشر ستوكاستيك للأسفل ليؤكد وجود ضغط بيع، ولدى مؤشر التذبذب بعض الأرضية التي يجب تغطيتها قبل أن يعكس الإرهاق بين البائعين. ويبدو أن مؤشر القوة النسبية كان في طريقه للأعلى ولكنه يغير أتجاهه في منتصف الطريق ويوجه أنظاره إلى الأسفل مرة أخرى.
هذا الشارت من منصة tradingview
